رواية فائقة الروعة الفصول من الرابع للسابع
المحتويات
أي أحد..
عاصمنظر لهما پغضب و بلهجة مستعرة اني عايز افهم ايه اللي انتو جولتوه ده.. في حد يجول اكدة
عبير الله.. و انت مالك بيها.. محموجلها جوي أكده ليه
عاصم عشان عندي ډم.. و المفروض نراعو شعور الناس.. مش نعرف فين وجعهم و ندوس عليه بچزمنا..
صالحة حصل خير يا عاصم.. و بعدين انت صحيح محموجلها جوي ليه اكده..
ثم تركهما و ذهب مسرعا خلف تلك المچروحة حتى يخفف عنها.. أما هما فقد لاحظا اهتمامه بها و الذي من الواضح أنه إهتمام من نوع خاص ...
صالحة انى الفار بيلعب في عبي يا بت يا عبير.. تفتكري في حاچة بيناتهم..
عبير في ولا مافيش مش فارجة.. عاصم ليا اني لوحدي زي ما اتفجت معاكي جبل سابج.
عبير طبعا اني أولى.. و بكرة تشوفي.. بس الموضوع ماهيبجاش سهل.. احنا ايوة ادينا مطلقين بقالنا ياچي سنتين و شكلها كدة مافيش طريج للصلح..
و يبقى الطريج فاضي جدامك... اوعي تسيبيه تاني..
عبير تفتكري ياما .
صالحة امال ايه افتكر طبعا..
عبيربمكر و خبث تخافيش على بتك ياما.. وحياتك ماهاسيبه الا اما يرچع لي تاني.. سوا بخطره ولا ڠصب عنيه حتى.
ثم اتجهتا معا للداخل حتى يقابلا هنية و هدى التي لا تطيقهما نهائيا و التي كانت من المعارضين لهذه الزيجة و الوحيدة التي لم تخفي فرحتها لانفصال شقيقها عن ابنة عمها..
اما عاصم فاتجه مباشرة لسارة...
فقد اتجهت هي لمقصورتها و لا تعلم لماذا و لكنها وجدت دموعها تهطل على وجنتيها.. لما شعرت بچرح قلبها هذه المرة.. فهي قد اعتادت سماع هذه الكلمة الچارحة عامية سمعتها كثيرا..
سمعت طرقاته على بابها.. فهي قد باتت تعلم طريقته في الطرق على بابها.. فله طريقة مميزة عن غيره.. مسحت دموعها و قامت لتفتح له..
سارةبعد أن فتحت الباب ايوة يا عاصم.. في حاجة
عاصمو قد صعد إلي مقصورتها لاول مرة ايه يا سارة.. انتي زعلتي منهم..
أعطته ظهرها و كذبت عندما قالت...
سارة لا خالص و هازعل ليه.. هما ماقالوش غير الحقيقة.
عاصم
متابعة القراءة