رواية فائقة الروعة الفصول من الرابع للسابع

موقع أيام نيوز

كدة أننا نفذنا خطتنا.
عاصم خطتنا.. هو انا ليه حاسس أننا هانسرق بنك.
سارة لا خلي موضوع البنك دة بعدين.. لما هدى تخف كدة عشان تطلع معانا الطلعة دي..
عاصمضاحكا بشدة ههههههههه.. دة انتي مشكلة.
سارةبرقة و ياترى مشكلة حلوة ولا مزعجة..
عاصمبعشق خالص و كأنه يحدث نفسه و لم يلاحظ ان صوته وصل الى أذنيها احلى مشكلة مرت عليا في حياتي.
سارةتنحنحت بخجل آآ... خلينا في هدى.
عاصمتنحنح ليجلي صوته هو أيضا بإحراج اه.. اه خلينا في هدى.. كملي خطتك يا زعيمة.
سارة احمم.. ماشي... تخيل كدة أن احنا نفذنا خطتنا.. تخيل كدة معايا موقف هدى هايبقى ايه و هي مش قادرة تخرج من اوضتها عشان تاكل معاكم زي ما بقت تعمل.. أي حركة ليها برة الاوضة هاتبقى محتجالك عشان تشيلها تنزلها السلم و تطلعها.. 
و حد ينزل لها الكرسي بتاعها و يطلعه.. غير أن انا شخصيا لما اجي اقعد معاها هابقى محتاجة حد يطلعني و ينزلني برضه... 
تفتكر واحدة في رقة هدى و طيبتها هاتستحمل تتعب كل الناس اللي حواليها بالشكل دة قد ايه... 
عاصمبعد تفكير طيب و افرضي الموضوع جه بنتيجة عكسية..
سارة ازاي يعني
عاصم يعني بدل ما تتحدى نفسها عشان تقف على رجليها تقرر أنها ترجع تاني لعزلتها في أوضتها عشان ماتتعبش حد..
سارة ماعتقدش.
عاصم ليه بقى
سارة عشان هايصعب عليها التقدم اللي هي وصلت له و التغيير اللي هي عملته.. و برضه هافرض معاك ان دة حصل.. ساعتها بقى هابقى أقنعها أن دة مش صح.. عشان مش لمجرد أن أوضتها فيها شوية تصليحات يبقى خلاص نهد كل اللي احنا بنيناه و عملناه لمجرد أنها هاتقعد في اوضة تانية كان يوم.
و كمان هايصعب عليها الفرحة و السعادة اللي بقت تشوفها في عيونك انت و ماما هنية و الحاج عبده.
عاصمحك ذقنه بانامله بتفكير اممممم.. هافكر..
سارة خلاص اتفقنا.. هاتنفذ امتى..
عاصمبسرعة إيه هو دة.. بقولك هافكر لسة هافكر... 
سارةبضحك ما انت هاتفكر و هاتقتنع انا عارفة.
عاصم يا سلام على الثقة .
سارةرفعت ياقتها الوهمية طبعا.. دي اقل حاجة عندي.
عاصم متواضعة تواضع يودي في داهية.. بس بقولك إيه صحيح مش هاتقولي لابويا و امي...
سارة لا طبعا.. اوعى..
عاصم ليه
سارة الاتنين مش هايعرفو يخبو الحقيقة عنها.. انا عايزة الموضوع يبان طبيعي للكل.
عاصم و اشمعنى اخترتيني انا.
سارة عشان انت بتعرف تخبي كويس.
عاصم يا سلام.. مين قالك كدة.
سارةبهدوء ما جعله يشعر أن عيناها الضريرة قد نقذت غير ضلوعه لتطلع على قلبه احساسي.. احساسي و قلبي اللي عمرهم ما كدبو عليا.. بيقولو أن جواك حاجات كتير اوي و انت مش عايز تحكيها.. و مخبيها كويس اوي.
ظل ينظر لها و لعيونها التي تنظر بعيدا رغما عنها.. و لكن في داخلها كانت تتمنى أن يعود لها نظرها فقط في تلك اللحظة حتى ترى
تم نسخ الرابط