رواية فائقة الروعة الفصول من الرابع للسابع
المحتويات
عاصم و سارة و لم يعد عاصم يفكر كثيرا بشكل علاقته بها او بشكل مشاعره نحوها..
فقد اتخذ قراره بأن يترك كل شئ للأيام.. او يمكن ان يكون قلبه لم يريد عقله بأن يفكر في ذلك الأمر حتى يستمتع و لو قليلا بحديثها و ضحكتها و تلك المشاعر التي يختبرها لأول مرة.
و في نفس الوقت قررت سارة ان تستغل خطوة هدى الكبيرة و أنها خرجت بنفسها دون عناء أحد معها لتناول طعامها مع عائلتها.. ففضلت أن تطرق الحديد و هو ساخن..
عاصممعترضا لا طبعا.. ايه اللي انتي عاتجوليه ديه اني مش ممكن اعمل في اختي اكده واصل.
سارة تعمل ايه هو انا قلتلك ټقتلها.. و بعدين ممكن تتكلم عادي عشان اعرف اتفاهم معاك.
سارة لا طبعا هاتضايقها.. و هو دة المطلوب.
عاصمضاربا كفيه ببعضهما بدهشة و الله العظيم انا ما عارف اقولك ايه يعني انتي عارفة أن حركة زي دي هاتضايقها و تزعلها و عايزاني اعملها.
سارة ممكن بس تهدى شوية و تسمعني للأخر
عاصممستغفرا قولي.
سارة عڼيف اوي حضرة العمدة.
كبح عاصم ابتسامته بصعوبة فاردفت هي...
سارة ياعم اضحك قبل ما الضحك يغلى.. ماتكتمش الضحك غلط على صحتك.
عاصمابتسم بشغف و عرفتي منين بقى اني ضحكت.
سارة قلبي دليلي..
سارة ايوة و بعدين هو انا حد ممكن يقعد معايا و مايضحكش.
عاصم لا طبعا.. خلينا في المهم.. ممكن تفهميني بقى ايه قصدك من الحركة اللي انتي عايزاني اعملها في هدى دي
سارة حاضر يا سيدي.. اسمع...
هدى زي ما قولتلك قبل كدة معتمدة بشكل كامل على حبكم ليها و انكو بتعملوا ليها كل اللي هيا عايزاه.. فاحنا لازم نخليها تعتمد على نفسها اكتر.
سارة ايوة انتو عملتو كدة فعلا.. بس كمان لازم نكمل.. هدى إنسانة حساسة و رقيقة.. يمكن سبب في وحدتها و العزلة اللي كانت فيها هو أنها تخفف عليكم.. كانت شايفة أنها لما تحبس نفسها في اوضتها و جوة الكرسي بتاعها أنها بتخفف عنكم ۏجع انكم تشوفوها و هي بتتعالج و تتوجع هي كمان.
و احنا لازم نستغل النقطة دي.
عاصم ازاي
سارةبتعقل انا اقولك.. تخيل معايا
متابعة القراءة