رواية فائقة الروعة الفصول من الرابع للسابع

موقع أيام نيوز

استاذ عاصم لو سمحت.
كاد أن ينفجر من الغيظ و لكنه صمت عندما رآى والداه يضحكان من قلبهما لأول مرة منذ حاډثة هدى و قبلها طلاقه هو من زوجته و ابنة عمه عبير...
عبد الرحمن لا لا... اني ماهجعدش اكل معاكي على سفرة واحدة تاني واصل.
سارة يا خبر أبيض.. ليه بس
عبد الرحمن مابعرفش اكل من كتر الضحك.. ههههههههه.. حرام عليكي.
هنية ههههههههه... ايوة يا سارة اصل ابوكي الحاچ كان يتعشي و يشرب الشاي و يطلع الاوضة على النوم طوالي..
بس من يوم ما چيتي و خلتيه يضحك اكده مابجاش يأكل زين و جبل ما ينام ينزلني مخصوص اجيبله لجمة يتصبر بيها ولا فاكهة ولا ايه حاچة ياكلها..
و اني بصراحة بجى رچليا بتوچعني مابجتش جادرة اطلع و انزل..
سارة طيب بس ماتقوليش كدة قدامه احسن يقول دي عجزت و يجيبلك ضرة..
هنيةشهقت بمرح و هو يجدر ده انا كنت عبيتهاله في اكياس..
سارة الله عليك يا هنون يا مسيطر انت.
هنيةضحكت بخجل و قالت بحزم مزيف اتحشمي يا بت عيب كدة.
سارة الله.. و انا قلت حاجة طيب.
ضحك الجميع و لكن عبد الرحمن لاحظ اخيرا إبتسامة ولده عاصم و التي لم يراها منذ زمن طويل.. مما شرح صدره أكثر و دعى ربه في قلبه أن يكمل فرحهم بشفاء هدى...
و لكن على حين غرة صمتت ضحكات الجميع حين رأوا هدى تتجه إليهم على كرسيها المدولب تنظر لهم بحرج و خجل لينظر لها ثلاثتهم باهتمام..
سارة ايه يا جماعة سكتو ليه فجأة كدة
هنية تعالى يا بتي.. تعالي هدى.. عايزة حاچة يا نضري
سارة هدى.. انتي خرجتي.. في حاجة ولا ايه
هنية أصلها بجالها كتير ماخرچتش لوحديها من أوضتها... تعالى يابتي.. تعالى.. عايزة ايه قولي.
هدىبحرج اصل.. اصل سارة قالتلي انك عاملة فطير النهاردة.. و انا بقالي كتير ماكلتوش... فقلت اطلع افطر معاكم النهاردة.
قامت هنية من مكانها و احتضنت ابنتها بحب و هي تقول بفرحة...
هنية يا الف نهار ابيض.. انا لو كنت أعرف أن الفطير هايخليكي تاچي تأكلي معانا كنت عملتهولك من زمان.. تعالى تعالى يا نن عين امك..
غمرت السعادة قلوب الجميع و قام الحاج عبد الرحمن و عاصم أيضا ليرحبو بها بينهم و نظر الجميع لسارة نظرة احترام و امتنان لأنها هي الوحيدة التي استطاعت أن تخرج هدي من قوقعتها....
لم تلاحظ سارة هذه النظرات بالطبع و لكنها أصرت على جعل هذا الفطور فطور مميز.. حتى لا ټندم هدى على خروجها لهم..
فأكملت حديثها الممتع الشيق الخفيف.. فقد كان الجميع يضحك و يتسامر في جو لطيف و مرح و سعيد.. حتى أنهم رأوا إبتسامة هدى التي كانت تتسع شيئا فشيئا.. حتى انها حتى ضحكت بخفوت أيضا مما زاد فرحتهم بها.

الفصل السابع..
مرت عدة أيام أخرى توطدت فيها علاقة
تم نسخ الرابط