رواية فائقة الروعة الفصول من الرابع للسابع
المحتويات
ضاغط على عصب الأبصار عندي.. باخد أدوية عشان التجمع دة يتفك أو يتحرك لكن لسة ربنا ما أردش.
هدى و خطيبك.. سابك
سارةضحكت بتهكم سابني ياريت... كنت ارتحت.. المشكلة أنه البجح ماكنش عايز يسيبني...جالي المستشفى و عمل فيها الحمل الوديع و أنه يا عيني مايعرفش اللي حصل دة حصل ازاي.. و لما حكيت لبابا و ماما و اخويا اللي حصل طبعا وافقوني جدا على قرار الانفصال.
هدى طيب و انتي ازاي اتأقلمتي يعني.. مع..
لم تستطيع ان تكمل جملتها مراعاة لشعور سارة...
سارةاكملت بهدوء قصدك عنيا يعني.. الموضوع ماكنش سهل ابدا يا هدى صدقيني.. انا لما فوقت كنت فاقدة الامل في كل حاجة يمكن اكتر منك كمان..
كانت ماما بتجييله هدومه المستشفى يغير و احنا هناك..
فضلو جنبي لحد ما خرجت من المستشفى و دخلت معهد تأهيلي.. زي مصحة نفسية كدة.. و برضه كانو جنبي..
لم تعلق هدى ولا حتى على لقب دلالها الجديد من سارة.. و لم تحاول سارة قطع أفكارها التي تعلم أنها تعصف بذهنها الان.. حتى قطع هذا الصمت طرقات خفيفة على الباب تبعه دخول فاطمة...
فاطمة ست سارة.. الست هنية بتجولك الفطور چاهز..
فاطمة ايوة و سخن و يفتح النفس و معاه عسل و جبنة و قشطة و كل اللي تحبيه.
سارة لا كفاية يا فطومة كفاية جريتي ريقي.. ياللا نطلع.. انا هاسيبك يا هدهود بقى احسن الا فطير ماما هنية ماينفعش اتاخر عليه.. سلام
تركتها لدوامة أفكارها و خرجت و لكن تركت لها جملة واحدة...
سارة ماينفعش تضعفي و في حواليكي ناس بتحبك و واقفة جنبك كدة.
أما على طاولة الإفطار...
جلس الجميع معا وسط ضحكاتهم من سارة و مزاحها.. حتى عاصم كان يبتسم من حين لأخر و لكنه لم يتخلى عن تحفظه و تحفزه...
عبد الرحمن و هو يضحك ههههههههه لا لا... كفاية بقى يا سارة مانيش جادر.. ههههههههه
سارة و انا مالي بس يا حاج عبده و انا قلتلك اضحك.
عاصمبدهشة تاني عبده
سارةببساطة ايون.. ولا ايه يا حاج عبده..
عبد الرحمن انتي تجولي اللي يعجبك..
سارة هو دة الكلام.. مالكش دعوة انت بقى يا
متابعة القراءة