رواية فائقة الروعة الفصول من الرابع للسابع

موقع أيام نيوز

يا ست كرومبو مش هو دة اللي حصل..
هدىبفضول طيب اومال ايه.. ايه اللي حصل... قولي يا ستي و أنا هاسكت خالص اهو.
سارة ايوة كدة اسكتي و سيبيني أكمل.. المهم.. انا روحتله البيت فعلا و رنيت عليه بس ماردش.. مرة و اتنين و تلاتة و مافيش فايدة.. ماردش خالص.
كنت هامشي لكن لمحت الموتوسيكل راكن قدام البيت في مكانه عادي.. فقلت أنه اكيد فوق.. ماهو مش بيخرج ابدا من غير الموتوسيكل بتاعه.. رنيت تاني برضه ماردش.. قلقت.. 
خۏفت يكون تعبان ولا حاجة.. خصوصا انه قبلها بيوم ماقابلنيش عشان قالي أنه كان عنده برد.
باب العمارة مابيفتحش الا بمفتاح و المفتاح طبعا مع السكان بس.. ففضلت واقفة جنب باب العمارة برن عليه لحد ما واحد من السكان كان خارج فدخلت انا وراه بسرعة..
دخلت و طلعت لحد الشقة بتاعته و خبطت و بردة مافيش رد.. خبطت شوية و لما مالقيتش رد افتكرت أنه دايما بيسيب نسخة احتياطية للمفتاح في الزرعة اللي عند الباب.
كسا الحزن وجهها لمجرد الذكرى هدئت نبرة صوتها بعد أن تغلفت بالحزن و لكنها أكملت على أي حال..
سارة اخدت المفتاح و فتحت الباب و دخلت.. دخلت بالراحة خفت يكون تعبان و نايم و انا اقلقه.. بس الغريبة اني برضه مالقيتش حد.. مالقيتوش.
دورت عليه في المطبخ برضه مش موجود.. قلت يبقى اكيد خرج لمكان قريب و هايرجع كمان شوية.. قلت هامشي و ابقى أكلمه أو اجيله بعدين..
هدى و بعدين.. أكيد الموضوع مش هايخلص هنا.
سارة لا لسة.. ليه باقية.. روحت فعلا لحد الباب علشان امشي.. بس فجأة سمعت صوت غريب جاي من اوضة النوم..
بدأت ملامح الحزن ترتسم على وجهها أكثر و بشكل أوضح و ملأ صوتها الألم...
سارة قربت بشويش خالص لقيت الصوت بيعلى و بيوضح اكتر..
قربت كمان شوية و فتحت الباب و اټصدمت من اللي شوفته.. 
هدى ايه.. شوفتي ايه
سارةضحكت بتهكم و ألم البيه المحترم.. خطيبي اللي المفروض كنا هاننزل مصر في خلال شهر عشان يجيب أهله و يتقدملي تاني و نتجوز.. معاه واحدة في اوضة النوم.
كان نايم مع واحدة و انا فاكراه تعبان و قلبي كان هايقف من قلقي عليه.. وقفت متسمرة مكاني.. حسيت اني اتشليت من المنظر..
شعرت انها أخطأت في اللفظ فاعتذرت بلطف...
سارة اسقة يا هدى مش قصدي..
هدى لا عادي ماحصلش حاجة.
سارة فضلت واقفة مش عارفة اعمل إيه... و كنت بسأل نفسي هو اللي انا شايفاه دة صحيح و حقيقي ولا كابوس و هاصحى منه دلوقتي..
عقلي وقف عن التفكير و انا مش عارفة اعمل إيه لحد ما هو خد باله اني واقفة.. قام وقف بسرعة و حاول يتكلم معايا.. بس انا كنت فوقت من صدمتي و رجليا حسيتها اتحركت لوحدها و جريت بيا..
فضلت اجري خرجت
تم نسخ الرابط