رواية فائقة الروعة الفصول من الرابع للسابع
المحتويات
متشابهتين أم أنها تقول ذلك فقط حتى تسترعي إنتباه هدى لتتقبل العلاج..
ظل تفكيرها في حركة مستمرة حتى لم تستطع ان تكتم فضولها اكثر من ذلك فسألتها بشكل صريح ..
هدى سارة هو انتي ازاي فقدتي عنيكي..
سارةبسعادة لأنها هي من تريد أن تعلم دة موضوع كبير اوي و حكاية طويلة اوي اوي.. مستعدة تسمعيها!
هدىردت بعد القليل من التفكير الصامت ايوة مستعدة...
سارة يعني انتي فاضية و ناوية تسمعيني
هدى ايوة.
سارة بس على فكرة.. دي هاتبقى اخر مرة اتكلم فيها انا.. بعد كدة هاسمع انا و انتي تتكلمي... اتفقنا.
هدىبخجل بعد ما عرفت معدنها الجميل اوعدك اني هاحاول ..
سارةابتسمت بود و انا راضية بالوعد دة مؤقتا.. ها يا ستي عايزة تعرفي ايه
سارةحاضر يا ستي... دة بقى كان اسعد يوم في حياتي
هدىبدهشة اسعد يوم في حياتك يوم الحاډثة اللي خرجتي منها مابتشوفيش ازاي بقى
سارة اصبري بس ما انا جيالك في الكلام اهو.. و بعدين مش دة قصدي.. أكيد مش هاكون اسعد واحدة لما اتعميت..
شوفي يا ستي.. يومها كان نتيجة البكالوريوس بتاعتي.. صحيت بدري او تقدري تقولي اني أصلا ماقدرتش انام.. جهزت و روحت الجامعة عرفت اني نجحت في آخر سنة ليا في الكلية و خلاص هابتدي اجهز الماستر و الماچيستير بقى.. و خلال سنة كمان تدريب هاخد رخصة مزاولة مهنة الطب نفسي و دي مش حاجة سهلة ولا بسيطة ابدا.. بالعكس حاجة صعبة جدا.
هدى و بعدين
سارة وقتها كنت مرتبطة بواحد مصري كان مسافر يدرس طب برضه بس كان تخصصه اورام.. كان أكبر مني ب 5 سنين و هو بقى كان بيجهز الماستر.. اتقابلنا في الجامعة و حصل استلطاف كدة بينا.. و بعدين اعترفلي بحبه و انا شوفته انسان كويس فوافقت...
يومها خرجت من الكلية علي بيته.
هدىبتعجب يا خبر.. بيته مرة واحدة
سارة لا يا هدى ماتفهمنيش غلط.. انا عمري ما روحتله البيت لوحدي.. و لو رحت لوحدي كنت برن عليه و هو ينزلي..
هدىبتفهم اه قولتيلي.. و طبعا المرة دي طلعتيله لوحدك.
هدى اممممم... و المرة دي بقى ما صدق انك طلعتيله فراح سقاكي حاجة اصفرة و.....
سارةقاطعتها بضحك ههههههههه... حيلك حيلك.. إيه انتي قلبتيها فيلم ابيض و اسود لية كدة.. لا طبعا مش دة اللي حصل..
هدى انا اسفة.. بس حاسة أن الموضوع يعني.....
سارة لا
متابعة القراءة