رواية فائقة الروعة الفصول من الرابع للسابع
المحتويات
بود و تفهم صدقني عذراك و مقدرة موقفك كويس جدا... عشان شايفة فيك اخويا.. انا كمان لما عملت الحاډثة اكتر حد تعب معايا كان هو..
فضل معايا في المستشفى تقريبا شهرين و بعدها في معهد التأهيل اللي دخلته.
فصدقني انا حاسة بيك و ب هدى جدا.. عشان كدة انا مش هاسيبها الا لما تكون واقفة على رجليها..
عاصم يعني مش زعلانة..
عاصم صحيح.. انتي عرفتي منين اني سمعتكو..
سارةابتسمت بمكر انا ماقلتش انك سمعتنا.. انت قلت أن هدى هي اللي قالتلك..
عاصم ذكية اوي..
سارة و دي حاجة حلوة ولا وحشة..
عاصم حاجة تخوف.
سارة تخوف ازاي يعني.
عاصم مش مهم.. المهم ان.....
ظلا يتحدثان معا كثيرا في علاج هدى و في أمور أخرى و قضيا معا وقت كبير لم يشعرا به.. و لكنه كان وقتا ممتعا لكليهما..
و في صباح أحد الأيام المشمسة...
و قبل الافطار دخلت سارة الي هدى كالعادة و ألقت التحية..
لم ترد هدى و لكنها تأففت پغضب و ملل.. تجاهلت سارة رد فعلها و أكملت..
سارة شكلك بيقول كويسة..ثم قالت بحماس كبير أما ماما هنية النهاردة بقى عملالنا حتة فطار إنما ايه.. ملوكي .
هدىبتعجب ماما هنية!!!
سارةبسعادة لأنها ردت عليها ايوة.. انا أصلي دخلت عشان الفطار زي كل يوم بس قالتلي بما أن النهاردة الجمعة و بتفطرو متأخر فهي قررت تعمل فطير مشلتت إنما ايه يستاهل بقك.. ريحته جابتني من على السرير.. مش ناوية تشاوري عقلك و تيجي تفطري معانا برضه.
سارة يابنتي راجعي نفسك.. دة فطير و عسل و جبنة و ليلة كبيرة اوي..
عدى قولتلك لا.. انتي إيه مابتفهميش.
سارة خلاص براحتك.. ماتزوقيش.. انتي الخسرانة.
ظلت سارة صامتة لمدة كبيرة و لم تحتمل هدى الصمت أكثر من ذلك.. فهي كانت تتوق للغاية حتى تعرف ما حل بها.. ما وجه الشبه بينهما الذي دوما تتحدث عنه سارة.. فسألتها هدى سؤال صريح...
سارةبسعادة لأنها هي من تريد أن تعلم دة موضوع كبير و حكاية طويلة.. مستعدة تسمعيها
هدى ايوة مستعدة...
ياترى إيه هي حكاية سارة..
و ازاي فقدت نظرها..
و ياترى هدى هاتغير رأيها لما تسمع حكاية سارة ولا دة مش هايبقى ليه اي تأثير عليها...
الفصل السادس
أكل الفضول عقل هدى و قلبها على حد سواء عن حالة سارة و كيف وصل بها المآل إلى تلك الحالة.. و أيضا كانت تطوق و بشدة لمعرفة سبب تشبيه سارة نفسها بها..
فهل بالفعل قصتيهما
متابعة القراءة