رواية فائقة الروعة الفصول من الرابع للسابع
المحتويات
مش معقول هانفضل واقفين كدة.
عاصم اتفضلي.
و نزلت بالفعل من مقصورتها و سمعته يقول...
عاصم تعالي نقعد عن تكعيبة العنب من الشمس دي.
تحرك خطوتين و لكنه لم يجدها تتحرك خلفه فعاد ليسألها...
عاصم اتفضلي يا دكتورة.. ماجيتيش ليه
سارة عشان أنا ماعرفش فين تكعيبة العنب دي..
عاصم بس انتي خرجتي من السرايا و جيتي هنا لوحدك..
عاصم اه معلهش.. بلامواخذة.. اني اسف.
سارة عادي ماحصلش حاجة..بحرج بس هو انا مش هاعرف اروح لوحدي.. لازم حد يمشيني.
عاصمبنبرة غريبة لم تفهمها سارة ممكن تمسكي ايدي و انا اوديكي..
عاصم اتفضلي.
مدت يدها ليستقبلها هو بكفه الكبير القوي... فتسري كهرباء غير معلومة المصدر بطول عموده الفقري و يشعر أيضا بمشاعر تجتاحه للمرة الأولى.. لكنه يحاول ان يتجاهلها.. و إتجه بها الي حيث كان يقصد..
ساعدها لتجلس اولا و جلس هو في مقابلها.. فتبدأ هي بالحديث...
عاصم لا سلامتك.. هو الحقيقة يعني... انا... كنت يعني... قصدي اني..
سارة ياااه.. هو الموضوع كبير اوي كدة..
عاصم لا مش كبير ولا حاجة.. بس اصل.. بصراحة أنا كنت جاي اعتذرلك عن قلة زوقي من شوية..
سارةبعد أن لاحظت لهجته القاهرية المتقنة ايه ده.. ما انت بتتكلم عادي زينا اهو.
سارة مش صعيدي يعني أقصد...
عاصم ااه.. لا عادي.. انا قضيت في القاهرة شوية وقت مش قليل يعني.. فاتعلمت اتكلم زي ناسها و بسمع افلام كتير يعني.. كدة...
سارة تمام... بس انا بحب اللهجة الصعيدي اكتر.
عاصم خلاص يبجي نتحدتو بيها .
سارةسريعا لا استني انت ما صدقت ولا ايه.. استني لما تخلص الكلام اللي انت جاي تقوله لأن شكله مهم و انا كمان مش بفهم صعيدي اوي يعني.
سارة غريبة.
عاصم ايه اللي غريبة..
سارة مع أن ضحكتك حلوة اوي.. بس تقريبا دي اول مرة اسمعك فيها بتضحك.. ليه كدة
عاصمو هو يحاول أن يهرب من حصارها ايه.. هو.. هو انتي هاتعملي عليا دكتورة انا كمان ولا ايه.
سارة ايه ده انت قفشتني..
عاصم ههههههههه.. ايوة.
سارةبمرح خلاص.. و ادي زبون طار... المهم كنت عايزني في ايه بقى تاني معلش..
حاسس اني متكتف و انا شايفها كدة دبلانة و تعبانة.. فقدت الامل في كل حاجة حواليها.. و انا مش عارف اعمل حاجة.. ارجوكي اعذريني.
سارةابتسمت
متابعة القراءة