رواية فائقة الروعة الفصل الاول والثاني والثالث
على قلبك .
هدى فعلا تنحة.
عبد الرحمن هدى... و بعدين عاد.
سارة عموما انا هاديكي فرصة تفكري تبدأي الجلسات امتى.. و لو ما قررتيش هاحدد انا.. عشان انا مش ماشية.. عن اذنك...
تركتها و الټفت لتخرج فأمسك صبري بيدها حتى يساعدها لتخرج.. فنظرت لهم هدى بدموع تهدد بالانفجار عندما شعرت بالټهديد من سارة و إصرارها على علاجها.. و اتفاق الجميع الواضح معها.
هدى انتو عايزين ايه عايزين مني ايه.. ما تسيبوني في حالي بقى.. انا مش عايزة اتعالج ولا عايزة اخف و مش عايزة اقوم من الكرسي دة ولا عمري هاخرج من الاوضة دي..
ثم أكملت باڼهيار ارحموني بقى و سيبوني في حالي.. سيبوني بقى.
اقتربت منها هنية لټحتضنها و هي تبكي بكاءا مريرا على حال ابنتها.. ظلت تبكي بصحبة ابنتها على حالها أمام جمود عاصم الذي ارتفعت وتيرة أنفاسه و صمم على طرد تلك الطبيبة التي تسببت في اڼهيار شقيقته و والدته بهذا الشكل..
و على حين غرة صړخت هدى باڼهيار تام و هي تردد..
هدى ابعدو عني.. سيبوني.. ابعدو عني.. انا مش عايزة حد هنا.. مش عايزة اشوف حد ولا اكلم حد.. سيبوني لوحدى..
و حركت الكرسي پعنف ليتعثر في هذه السجادة الصغيرة التي تتوسط أرضية غرفتها فيقع و تسقط هدى من فوقه وسط صړاخ امها و لهفة والدها عليها.. اما عاصم فاتجه لها بسرعة البرق و حملها بين ذراعيه ليضعها فوق فراشها محاولا تهدئتها...
عاصم خلاص يا هدى.. خلاص يا حبيتي.. هانمشيها مافيش دكاترة تاني خلاص.. بس اهدي ارجوكي عشان خاطري.