رواية فائقة الروعة الفصل الاول والثاني والثالث
المحتويات
و ترابيزة صغيرة و مطبخ صغير و حمام.. عشان الناس اللي بتسافر كتير يعني..
هنية يادي العيبة ازاي بجى اكدة.. يبقي بيت الحاج عبد الرحمن مفتوح و تجيبي الكرا... البتاع ده
سارة يا جماعة ماتكبروش الموضوع.. انا بالنسبة لي هابقى مرتاحة.. و بعدين واضح أن البيت هنا كبير ما شاء الله.. و هيبقى صعب عليا احفظه.
هنية تحفظيه.. تحفظيه يعني ايه.
عاصم يعني ماهتدخليش السرايا واصل انتي
سارة لا طبعا.. هادخل.. بس انا أخري الصالة هنا و اوضة هدى بس و دول سهلين عليا.. إنما صعب اني اعيش هنا و يبقي مطلوب مني اطلع اوضتي أو اتحرك ناحية الحمام أو المطبخ و كدة.. ممكن بقي حسان يروح لعم فوزي يركبولي الكرافان.
حسان أوامرك يا بيه.
سارة طيب انا عايزة اشوف هدى لو سمحتو
هنية ايوة طبعا.. اتفضلي معايا.
سارة لا معلش.. ممكن تجيبوها هي هنا.
صبري ليه المفروض أول لقاء بينكم تكونو لوحدكم.
سارة بس انا شايفة أنه مش هينفع.. هدى عدى عليها دكاترة كتير و زهقت منهم.. فلو حست أن انا جايالها مخصوص و مش ورايا غيرها ممكن اوي تعند معايا و ماترضاش بيا.
هنية بس ماعاترضاش تخرج.
سارة بسيطة .. خلي الوحيد اللي بيقدر عليها يخرجها..
نظر الجميع نحو عاصم الذي أطلق تنهيدة قلقة و وقف ليذهب ليحضر أخته دون حديث..
سارة دصبري.. حضرتك معاك حقنة مهدئة
صبريبتعجب حقنة مهدئة ايوة.. بس ليه
سارة هاتها و جهزها عشان هانحتاجها... و دلوقتي انا عايزة اروح اسمعهم من غير ما يشوفوني.. ممكن
صبريبقلق لمعرفته بذكاء سارة الغير متوقع ناوية على ايه يا سارة
عبد الرحمن مش نعرفو يا بتي ناوية لها علي إيه.
سيارة كل خير يا عمدة.. خليها على الله.. بس زي ما اتفقنا اسمعو كلامي شوية.
صبريبعد تفكير طيب قومي معاها يا ام عاصم انتي و الحاج عبد الرحمن و انا هاجيب الحقنة و اجي وراكم.
قام كل منهم لوجهته و وقفت سارة بصحبة هنية و عبد الرحمن.. و وقفوا معا خارج الغرفة يستمعون الي حديث عاصم مع شقيقته و انضم إليهم صبري بعد لحظات...
هدى عاصم!! جيت بدري النهاردة يعني.. خير في حاجة ولا ايه
عاصم و هو لازم يكون في حاجة عشان اجي اقعد شوية مع اختي حبيبتي ولا ايه
هدى مابتعرفش تخبي ولا تكدب.. في ايه يا عاصم.
تنهد عاصم ليستعد لما هو مقبل عليه... فهو يعلم أنه هدى سوف ترفض أن تعرض على طبيب نفسي مرة أخرى حتى يقنعها بضرورة الخضوع للعلاج الطبيعي... و لكن ليس أمامه سوى أن يقنعها...
عاصم انتي اتغديتي
هدى ايوة و ماتغيرش الموضوع... مالك
عاصم مافيش بس اصل خالك صبري برة و.. و معاه ضيف.. و كان يعني عايز يشوفك قبل ما يسافر.
هدىپغضب تاني.. تاني يا عاصم تاني.. مش كنا خلصنا من موضوع الدكاترة دة.. انا مش تعبانة.. انا بس مش مستعد للعلاج الطبيعي دلوقتي .
و اكيد لما احس نفسي جاهزة للعلاج هاعمل كدة...
عاصم ماشي يا حبيبتي انا معاكي.. بس كمان الدكتور ممكن يساعد برضه شوية..
هدىحركت الكرسي ناحية النافذة پغضب يساعد في ايه بس.. اكيد مش هيكون معاه عصاية سحرية عشان ينسيني بيها اللي حصل و يرجعني تاني هدى بتاعة زمان و يخليني امشي على رجليا تاني.
انتي صح.. انا اكيد ماعنديش عصايا سحرية عشان اعمل كل
متابعة القراءة