رواية فائقة الروعة الفصل الاول والثاني والثالث
المحتويات
قرر أن يكون معاتبا لازعا... نظر له فوجده شاردا قليلا... هتف بإسمه حتي يسترعي انتباهه ...
عبد الرحمن عاصم.. يا عاصم.
عاصمبعد أن انتبه له ها.. خير يابوي.. عاتكلمني
عبد الرحمن ايوة عاكلمك و انت مانتاش هنا.. مالك يا عاصم فيك ايه
عاصم سلامتك يابوي... اني كويس.
عبد الرحمن و ايه رأيك في حديت خالك صبري.
عاصم و الله ما عارف يابوي.. يعني مهما كانت دكتورة كويسة.. بس ماعتشوفش.. هاتتعامل مع هدى كيف دي ده غير أنها حتي لو مستقلة زي ما بيقول خالي.. اكيد هاتحتاچ حدي يبقى چنبها طول الوقت.
عاصم انت هاتكلمني كده ليه يابوي
عبد الرحمن عايز اعرف في عندك اعتراض علي حاجة تاني غير أنها هاتحتاج مساعدة عشان ظروفها ولا ليك رأي في اخلاجها ولا سلوكها
عاصم و اني كنت اعرف اخلاجها ولا سلوكها منين يعني يابوي
عاصمتنهد بتعب و حيرة ايوة يابوي .. واثج فيه.
عبد الرحمن يبقي توثج فيها هي كمان.. و هو عايقول أنها شاطرة جوي.
عبد الرحمن انت تقصد ايه يابوي بكل حديتك ده
عبد الرحمن أقصد أن البنية في بيتنا ماينفعش نهينوها خصوصا اننا ماشوفناش منيها حاجة عفشة.. دي من ساعة ما چات عمالة تشرح و تفسر في حالتها و مازعلتش لما لقيتها كلنا انصدمنا أكده.
عاصم صوح يابوي.. صوح.
عبد الرحمن طيب ياللا جوم شوف الحاجة خلصت الوكل ولا لسة و اطلع نادم عليهم من برة.. ولا ابعتلهم حد.
عاصم حاضر يابوي.
ترك عاصم مجلس والده ليستدعي صبري و سارة للغداء.. و لكنه توقف ليستمع لحديثهما معا عندما وجد فاطمة تتركهما وحديهما...
اتجه صبري خارجا ليجد سارة تجلس على إحدي الارائك البلدية القديمة و تجلس فاطمة تحت قدميها يلهوان بالحديث و الضحكات العالية..
فعندما خرجا معا لم ترد سارة أن تحبس نفسها بالسيارة فورا ففضلت أن تجلس بحديقة السرايا تستمتع بالهواء النقي التي لا تجده في المدينة وسط أجوائها الملوثة و ضوضائها المزعجة...
فاطمة بخجل دة انتي اللي زي العسل يا ست سارة.. و النبي انا جلبي انفتحلك من ساعة ماشوفتك..
سارة دة انتي اللي زي السكر يا بطوط... انا هاقولك بطوط بعد كدة ماشي
وصل إليهما صبري و سعد جدا عندما رآي سارة تبتسم مع فاطمة..
سارةضحكت بمرح اتفضل يا دكتور صبري الضحك لسة في أوله.
صبري طيب روحي انتي يا فاطمة ساعدي ستك هنية في الغدا.
فاطمة حاضر .
سارة ايه ده.. لا الضحك من غير بطوط ماينفعش.
صبري معلش انا هاكمل معاكي ضحك.
ذهبت فاطمة إلى داخل السرايا و جلس صبري بجانب سارة فبادرته هي بالسؤال....
سارة ها.. وافقوا ولا هاتاخدني معاك مصر تاني
صبري لا يا ستي وافقوا و بصمو بالعشرة كمان.
سارة كويس.. بس بصراحة أنا ليا عتاب عند حضرتك يا دكتور صبري.. انت ازاي ماتقولهمش معلومة زي دي عني.. ازاي ماتقولهومش أن الدكتورة اللي هاتعالج بنتهم مش بتشوف
صبري و هي دي حاجة فارقة معاكي يعني يا سارة..
سارة مش فارقة معايا انا لكن واضح انها فرقت معاهم هما.. و بعدين كل اهالي المرضى بيشوفوني و بيعترضو و مش كلهم بيوافقو عليا.. شوف كام حالة رفضت اني اشتغل معاهم بسبب موضوع عنيا ده.
صبري و شوفي كمان كام حالة وافقت و ربنا كتبلهم الشفا علي ايديكي..
سارة بس حضرتك كان لازم تقولهم.
صبري لا ماكنش لازم و بطلي رغي بقي و قومي عشان نتغدي...
اه صحيح.. هو الكرافان بتاعك هايوصل امتي..
سارة يعني.. علي وصول.. الاسطى فوزي لسة مكلمني وقال أنه دخل البلد خلاص .
صبري ياااه.. ده انتي كنتي واثقة انهم هايوافقو يعني.
سارة طبعا.. إصرار حضرتك عليا ادني ثقة انك هاتقدر تقنعهم ..
صبري و لو ما كنتش قدرت إقنعهم.. كان هايبقى ايه الوضع.
سارةبإصرار كنت هاقنعهم انا..
صبري و ليه بقي الإصرار ده كله
سارة عشان حالة هدى حالة خاصة بالنسبة لي.. يعني يمكن
متابعة القراءة