رواية فائقة الروعة الفصل الاول والثاني والثالث
المحتويات
الفصل 1
في مستشفي الدكتور صبري للطب النفسي.. الدكتور صبري هو شقيق الحاجة هنية.. خال هدى و عاصم.. يعمل كطبيب نفسي و له مشفي خاص للأمراض النفسية و العصبية.. يعمل معه خيرة الاطباء النفسيين في مصر و الشرق الأوسط كله..
كان بمكتبه و معه سارة جميل.. إحدى الاطباء الذين يعملون لديه و هو يراها افضلهم علي الاطلاق.. كان يحاول ان يقنعها بالسفر لكفر الصوالحة لدى شقيقته حتي تتابع حالة هدى بنفسها...
سارة انا اللي ماوجعش قلبك برضه يا دصبري..
صبري يا بنتي بقولك دي بنت اختي و حالتها محتاجة رعاية نفسية خاصة.. و انا شايف انك انسب واحدة تقوم بالمهمة دي.
سارة يا دصبري.. يا دصبري انا ماعنديش اي مشكلة اني اتابع حالتها زي ما انت عايز.. و بدون مقابل حتي.. دي برضه تبقي بنت اختك.
ارجوك اعفيني و كلف حد غيري بالمهمة دي.
صبريمسايسا طيب قوليلي انتي مين ممكن يقوم بالمهمة دي غيرك.. و طبعا انتي عارفة ان ماينفعش دكتور راجل و يعيش هناك لأنهم صعايدة و دى حاجة صعبة.
و بعدين البنت مرت بأزمة عاطفية مصاحبة للحاډثة و انا مش عايزها تتعلق بالدكتور و يرجع يقولها انا دكتورك بس و نرجع لنقطة الصفر تاني.
صبريوضع كفيه فوق بعضهما مسايسا لها مرة أخرى قوليلي انتي مين ممكن يسافر الاعارة دي زي ما انتي مسمياها غيرك.. ده انتو كلكو علي بعض اربع دكاترة ستات..
ثم أخذ يعد على إصبعه و هو يفسر حال كل منهن...
صبري چني مخطوبة و بتجهز لفرحها اللي كمان شهر و نص و حتي لما تتجوز مش معقول اقولها سيبي بيتك و عريسك يا عروسة و سافري الصعيد..
سارة ااه.. فمافيش قدام حضرتك غير سارة الغلبانة الوحدانية اللي ماورهاش حد.. صح.. ليه هو حضرتك ناسي اني عايشة مع آسر اخويا ولا ايه..
صبري و الله مش قصدي.. بس حتي لو ظروفك زيهم كنت هاختارك برضه.. لان انتي بجد احسنهم.. ها قولتي ايه
سارةبتلجلج برضه.. مش مبرر..
صبري لا مبرر.. اهو حتي بدل ما انتي قاعدة لوحدك.. تغيري جو و تشتغلي.. ها وافقي بقي وحياة عيالك.
سارةضيقت عينها متصنعة الغيظ هي وصلت لعيالي.. شكرا يا دكتور.. شكرا يا مستشفي.. شكرا يا مصر..
سارة ماشي.. كلمني عن الحالة.. و اقرر بعدين..
صبري حبيبتي.. هو انا قلتلك انك حبيبتي قبل كدة..
سارة لا حضرتك ما قلتش.. بس انا ممكن اقول للمدام انك قلت..
تراجع هو پخوف مصطنع نظرا لغيرة زوجته الشديدة عليه إلا من سارة فهي تعرفها جيدا و تعاملها كأبنتها...
صبري اخرسي ده انا بكرهك من كل قلبي..
سارةضحكت بمرح ههههههههههه.. طيب خلينا في الحالة.. كلمني عنها..
صبري هدى.. بنت اختي.. 23 سنة.. كانت بتدرس في كلية فنون جميلة في جامعة القاهرة بس طبعا وقفت بعد الحاډثة..
كانت خلصت امتحانات سنة تالتة في كليتها و حبت تعمل مفاجأة لأهلها و خطيبها و تفجاءهم بوصولها خصوصا انها كانت ماشافتهمش طول الترم..
فقررت ترجع في سوبرچيت بس للأسف مالقيتش حجز.. او بمعني أصح راحت الموقف اكتشفت انها لازم تحجز قبل معاد الاتوبيس.. و هي ماتعرفش دة لأنها متعودة ان ابوها الحاج عبد الرحمن بيبعتلها العربية كل مرة تاخدها و توديها.
المهم فضلت واقفة شوية تشوف هاتعمل ايه لحد ما قررت انها ترجع السكن تاني و تفكر براحتها.. و هي خارجة سمعت حد بيقول سوهاج سوهاج..
عرفت انه ميكروباص و بيروح سوهاج.. فقالت بس انا هاركب ميكروباص.. و ركبت فعلا.. و في الطريق السواق كان سايق علي سرعة عالية جدا..
متابعة القراءة