رواية مطلوبة جديدة الفصول من الثامن عشر للاخير
المحتويات
ما شافوا منظرها اترعبوا من شكلها وجريوا في اللي اتصل بالاسعاف عشان تلحقها خصوصا انها اغمى عليها وواحده جارتها بصت بشماته وقالت
ادي اخرة المشي البطال أهي أخدت جزاءها والعماره هتنضف منها كانت مسوءه سمعتها استرها علينا يارب.
وانفض الجميع عنها وكل واحد طلع شقته وسبوها تواجه مصيرها وبعد نص ساعه جت الإسعاف ونقلتها وبلغوا البوليس عشان يحقق في الواقعه والكل اجمع على سوء سمعتها وتسلط لسانها مع الكل وحين تم استجواب الخادمه ثبت إنها كانت مش موجوده وما تعرف شئ عن الحاډث وتبين من التحقيقيات سوء سمعتها وكثر ضحياها وبناء عليه تم غلق التحقيق في القضية وقيدت ضد مجهول.
نور الشمس ملئ المكان وصوت الحاره الشعبيه ارتفع من بياعين خضار وتكاتك وقهوة زي ما يكون كل الناس أجمعوا انهم يصحوا صلاح بعد ليله طويله ولا الف ليله وليله نايم في ارضيه الصاله فارد درعاته الاتنين وكل رجل في ناحيه بيبربش شال دراعه يخبي نور الشمس اللي ضړب في عنيه والدوشه اللي وصله له من وقت كبير بيحاول يفتح عنيه ويقفلها لحد ما اخد على ضوء المكان راسة تقيله مش قادر يقوم حاول يتعدل كذا مره و وقع نادى على بطه بس ماردتش ركز يسمع كده بودانه مافيش صوت للعيال قام اتنطر يدور عليها في الشقه مالقاش لها أثر فتح الباب بسرعه نازل بيت خبط على السلم لقى واحد من رجالته طالع شده من هدومه وسأله
والله ماعرف يامعلم صلاح أنا لسه جاي اهو قدامك.
ضربه كام قلم وهو بيشتم فيه وزقه كان هيقع على السلم وقاله يلم الرجاله بسرعه ويدورو عليها.
طلع في نص الشارع حاطت ايده في وسطه وبيدور بعنيه في كل الاتجاهات لقاها داخله من اول الحاره شيله بنتها وبتجر علي في ايديها مد الخطاوي ليها وقف في وشها وبيزعق جامد فيها
الناس اتلمت على زعيقه وبقوا يتفرجوا عليهم بطه بتبصله بكل حقد وغل كانت كناه له طول الأيام اللي فاتت كلها.
واحده من الجيران واقفه جنبها بتحاول تهدي صلاح وبتقول
بالهداوه مش كده دول عيال اخوك بردو لفت لها بطه والدتها بنتها تشلها عنها وهي لفت وقفشت فيه بايدها الاتنين من عنفها معاه كانت هتوقعه على الارض
صلاح واقف مصډوم من ردها كان مستني منها الخضوع والطاعه لكن قابل نمر عايز يفترسه بكل قوته مسك ايداها ونطرها عنه بقوة طوحتها من قدامه مهما كان بطه ست وقوتها صفر على الشمال قدام صلاح استرجع ثباته ورجع يهب فيها يمكن تخاف منه زي المره اللي فاتت ھجم عليها مسكها بكف ايده من راسها اتملك من شعرها وفضل يهز فيها زي العروسه اللعبه
علا صړاخها ملا الحاره والستات بصړيخ خضه على بطه على ابنها ماسك رجل عمه وعمال يضرب في ويعيط ويقوله سيب امي ياعم وبناتها مفزوعه من كل الاصوات اللي حواليها وعيطها يقطع القلب.
يالهوووووووووي الحقوني يا رجاله الحاره بقى مرات ماهر تنضرب وسطيكم كده ايه ماعدش في رجاله ماعدش في نخوه.
الرجاله والستات هاجت عليه بس رجاله صلاح حوطوهم واحد طلع فرد مسډس وضړب طلقه في الهوا رجعت كل واحد مكانه وصلاح حط السکينه اللي في جيبه على رقبتها وهدد لو حد اتحرك ولا ادخل هيخلص عليه وعليها وفي لمح البصر انقلبت الموازين مع دخول عربيات الشرطه البوكس في نص اللمه ارتبك صلاح وساب بطه من ايده وخفى السکينه ورا ضهره بسرعه ورجلته كل واحد شال سلاحھ والكل واقف انتباه.
نزل العساكر و الظابط أتقدم من صلاح وحط ايده على كتفه وقاله
وألله و وقعت يابو صلاح واي اللمه دي عملي نمره بروح امك.
ولا لمه ولا حاجه ياباشا مرات أخويا وبأدبها فيها حاجه دي.
انطلقت بطه زي السهم اللي عارف طريقه من غير بصله توجهه ناحيه الظابط وكلمته
يأدبني إيه ياباشا ده مفتري وحرامي ونصاب ياباشا ده معاه سکينه وكان لسه حطتها على رقبتي دلوقتي وربنا ياباشا حتى اسأل كل الحاره يا باشا.
كل الحاره من وراها اتكلمتوا في بؤق واحد وايدوا كلامها وصلاح واقف عايز يمسك في زماره رقبتها الظابط قفشه من قفاه
متابعة القراءة