رواية مطلوبة جديدة الفصول من الثامن عشر للاخير
المحتويات
تاني ولمحت جوزها خارج ومعاه المحامي جريت عليه اخدها في هي وعياله دموعهم كانت نازله من الفرحه رفع ابنه اوي عينه جت على بنته اول مره يشوفها ويعرف ملامحها اللي كانت شبه أغلى انسانه عنده باسها من جبينها عيونهم اتلاقت في نظرة طويلة بتقول كلام كتير من غير ولا حرف ينطق اصل محدش بيفهم لغة العيون إلا اللي بيحبوا بجد وبيثقوا بجد رفعت ايديها وشه وابتسمت بكل حب وشوق الأيام الصعبه اللي مرت عليهم وعيون بتلمع حب وقالت
باس كف اديها ورد بكل صدق
الله يسلم عمرك ياغاليةأنتي أكتر يابطه متتخيليش حالتي كانت ازاي في السچن والله ماهمني حكم الإعدام زي ماكان فارق معايا انك صدقتي الحكم عليا كل لحظة كانت بالعمر كله.
ڠصب عني والله اخوك المفتري كان حبسني مكنتش بخرج بره الشقه وكان لازم أعمل كده عشان اثبت براءتك.
حمدلله على سلامة جوزك يامدام بطه.
الله يسلمك يا استاذ تعبناك والله.
تعبك راحه ده شغلي.
سلم عليه ماهر وشكره جدا ووجه كلامه لمراته لما سمع صوت بكاء بنته افتكر وسألها
انتي بالحق سميني البت اية
هو أنا اقدر اسميها من غيرك برضومع أن كان نفسي اسميها على أغلى أسم عندي.
وهو في غيرها عمري ماهلاقي زيها ابدا.
خلاص نسميها هدهد عشان تكون بينا دايما اه بالحق مش هتقولي بقى عملتي ايه يابطه
هقولك على كل حاجة بس لما نروح مشوار مهم وهتعرف كل حاجة.
______________
في فيلا آمر الكل منتظر نزول هدهد والاعصاب في توتر النهاردة خلاص نهايه المسابقة واعلان الفائزة وتسليم التاج والكل متوقع فوزها بس هو خاېف ومش عارف ليه هل لخوفه فقدانها لو خسړت وانه هيتجوز غيرها ولا خوف أنها تفوز وتشوف حد غيرة تعب من كتر التفكير نفسه يرسى على بر معاها ويعرف هي مين! وعايزه اية ! وهل حقيقي بتحبه ولا وخداه محطة في حياتها عشان توصل.
كانت هدهد نازله على درجات السلم بكل ثقة وشموخ لابسه تيرينج رياضي وكوتشي وشايلة شنطة فيها كل مستلزماتها من لبس واكسسوار ابتسمت ل سالم وقالت
لسه كان هيرد جرس الباب رن فتحت واحده من الخدم وسمعت صوت المحامي بيدخل ويقول
أنا آسف يا آسر الست بطه اصرت انهم يجوا يشوفوك لأمر ضروري.
جريت هدهد بطه بكل شوق ولهفه الأيام اللي فاتت والكل واقف مش فاهم حاجة وعيون آمر كلها تساؤلات لا تنتهي.
طال على قد بعادهم عن بعض ثم قالت لها
حمدلله على السلامه حببتي وعلى سلامه جوزك
كفاره يا ماهر والله كان نفسي اعمل معاك الواجب بس انت عارف الظروف.
رده بطه عليها بامتنان
واجبك وصل تالت ومتلت هو أنا من غيرك كنت هعرف اعمل اللي عملته ده.
صحيح عملتي اية احكيلي تعالي اقعدي.
بطه بصت لآسر وردت
هو آسر بيه ماكنش بيقولك على اللي بيحصل ولا ايه ده كل حاجه على يده الله يكرمه.
آمر و سالم مستغربين من الموقف مين دول ويعرفوا كمان آسر منين وفي محامي وقضيه ودخل هدهد ايه بالموضوع قاطع تفكيرهم كلام بطه وهي بتوجه كلامها لجوزها وهدهد لأن هما الاتنين عايزين يعرفو التفصيل بسرعه
بصي يا ستي يوم ما كلمتك واتفقنا اننا نتقابل بليل وقتها ياماهر أخوك منه لله كان مهددني إني لو خطيت خطوة بره الشقه هياخد مني عيالي وكان حابسني فضلت اعيط واشكي لي ربنا وكنت مش عارفه اعمل اية يشاء السميع العليم أن هدهد تتصل بيا وحاكتلها كل مصېبتي قالتلي اقابلها بالليل لما الواد اللي علي باب الشقه يطمن اني نمت ويمشي وقابلتها في الخرابه القديمه بتاعتنا فكرها.
ماهر هز راسه انه فكرها وبصت لي هدهد وكملت
يومها جيتي متخفيه ومتاخرتيش عني يا صحبه عمري بس بعدها آسر بيه طب علينا زي القضا المستعجل كده سرعنا الله يسامحه.
آسر ضحك على تعبير بطه وسالم وماهر كمان وهدهد ابتسمت بس اللي كان بيبصله بفضول هو آمر مستني الحكايه تكمل وجه الوقت عشان آسر يوضح علامات الاستفهام دي كلها كمل عنها
أنا قضا ومستعجل ماشي ياست بطه المهم اليوم ده كنت راجع وشوفت هدهد بتتسحب وبتخرج من الباب الخلفي استغربت تصرفها بس قولت لازم اعرف هي رايحه فين في وقت زي ده اكيد له سبب ركبت تاكسي فمشيت ورها لقتها دخلت شوارع ولا اعرف أولها من آخرها المهم
متابعة القراءة