رواية مطلوبة جديدة الفصول من الرابع عشر للسابع عشر
المحتويات
يسلمك ياصافي شكرا.
قربت هدهد والڠضب والغيظ منها جامد ووجهت كلامها ليها بنفس نظرات القرف والاستفزاز
الدكتور قال منطولش في الزياره عشان يرتاح يالا نطلع كلنا عشان النفس بس في الاوضة كتير والاكسجين قل.
آسر ايد كلامها وشاور لي صافي انها تتحرك
اتحرجت صافي وزاد حقدها منها ازاي تطردها بالشكل ده انسحبت بعد ماسلمت عليه وبسته غظب عنه قصاد الكل وخرجت متوعده ليها بشړ ملوش مثيل.
تعالى ياميشو واقف بعيد ليه
بدي اعبطك بس ما بقدر اتحمل شوفك موجوع يا روحي.
آسر بص لي آمر واڼفجر ضحك على طريقة ميشو وحبه العجيب لي آمر.
لا اطمن من بعيد لبعيد كده الله يسلمك.
ملك اطمنت عليه والكل خرج وكانت هدهد اخر واحده نادى عليها بنبره ضعيفه لفت وقربت منه وقالت
هز بالنفي ومد ايده يمسك اديها ورفعها يبوسها برقة مش متعوده عليها حست انها طايره من لمسته بص في عيونها وقال
شكرا على اللي عملتيه معايا ياهدهد انتي فعلا بمېت راجل.
سحبت ايدها وابتسمت بحب وقالت
متشكرنيش على حاجة أنا لو بأيدي كنت افديك بروح..... .
قطعت آخر كلماتها كانت بدون وعي منها انتبهت على ابتسامته حاولت تصلح اللي قالته
خرجت وطلب منها تنادي على آسر اللي دخل بسرعه وقعد جنبه وسأله
أنا عايز أعرف ايه اللي حصل
اتنهد وحكى كل شئ ونظرات الصدمه علي وجه آسر استنى لما خلص كلامه وسأله
هي لسه التهديدات بتجيلك!
ولا انقطعت من آخر حفله عملتها.
فعلا انقطعت من وقتها احساسي بيقول أنه مش أنا المقصود اللي كان بيصوب هدفه هدهد مش أنا لأني كنت قدامه طول الوقت.
مستحيل تكون... لا مش ممكن توصل للأجرام ده.
مفيش حاجه اسمها مستحيل واهو حصل في عز النهار كمان الله أعلم المره الجايه هتصيب مين لازم تكثف الأمن وتزود الكاميرات وأهم حاجه هدهد ماتغبش عن عيني لحظه واحده لحد ما نعرف آخره الموضوع اي.
ماتقلقش ياحبيبي خلي بالك أنت من نفسك ومتشلش هم حاجة هتصل بمدير الأمن لشركتنا واجيب ناس تأمن الفيلا كويس جدا وهدهد هتكون في عنيا ارتاح أنت شوية عقبال ما أوصل البنات الفيلا.
استاذنت هدهد من آسرعشان تروح تغسل وشها وتفوق شوية وهي ماشيه سمعت صوت واحده بتنادي على الممرضة تلحقها قلبها دق بسرعه حسه ان الصوت ده اقرب ماليها في الدنيا بصت بعيد عليها لاقتها امها عزيزة جريت عليها بكل شوق الأيام اللي فاتت نادت بصوتها المبحوح لكنه وصل لامها اول ما لمحتها نسيت الدنيا وما فيها ضمتها بحنان ام طال غياب ضنها وهدهد ما صدقت تلاقي حضنها تترمي فيه بيحكو ويسالو في بدون همس كل اللي طالع منهم صوت أنين دمعهم وأخيرا قدرت عزيزة تخرجها من حضنها وتسالها عن حالها
ابتسمت على طريقة امها اللي مش بتتغير ابدا وردت عليها
عمرك ما هتتغيري ابدا يازوزو لما بتفتحي في الأسئلة محدش بيوقفك هحكيلك كل حاجة لما نقعد بس الاول انتي هنا ليه و بتعملي اي في المستشفى الغالية دي!
عبده تعب تاني وجاتله الازمه صړخت وناديت اهل الحته تلحقني اتصلوا بالاسعاف والراجل بتاع الاسعاف قالي لو راح مستشفى حكومه هيتبهدل راحوا جابونا هنا كشفوا عليه واسعفوه ولسه فايق بشوف دكتور يجيله لاقتك اقدامي.
ياحبيبي ياعبده هدخل اشوفة على ما تنادي الدكتور.
يابنت احيكيلي بس انتي مستخبيه فين واحوالك ايه
جريت على الأرض وبصتلها وشاورت بأديها بعدين ودخلت تطمن على عبده اللي اول ما لمحها مد إيده بحنان زي ما بيعمل معاها دايما عشان تقرب منه جريت عليه تحضنه ودمعها بتسبقها عليه اتكلم معها بصعوبه وقال
طمنيني عليكي يابنتي
أنا بخير ياعبده متشلش همي قوم انت ياسندي وشد حيلك.
رد وهو بينهج اوي وبكلمات متقطعه قال
حيلي اتكسر بعد غيابك وقلبي محروق عليكي.
هدهد مسحت دموعه ودمعها وكلمته
بس خلاص بلاش دموع مش هسيبك من النهارده طز في اي حاجه تبعدني عنكم لا هخاف من سجن ولا من دياب ولا من حد في الكون غير ربنا اكيد هيخرجني منها زي الحكايه اللي حكتهالي صح يا عبده ربنا بينصر المظلوم مهما كان
متابعة القراءة