رواية مطلوبة جديدة الفصول من الرابع عشر للسابع عشر

موقع أيام نيوز

خطوات مش عارفه تنفذيها امال هتعملي اي وقت المسابقة.
في لحظه غضبه وصوته العالي كانت نفين متابعه الموقف في دخول آسر وملك عليهم وسمعوا كل حاجه هدهد مصدومه دموعها نزله حسه بالاهانه جريت عليها ملك وضمتها آسر اتعصب لما شافها بالشكل ده قرب من آمر وشده بقى في مواجه بعض كلمه پحده 
أي يا آمر مش كده يا أخي في اية عمال تزعق لها بالشكل ده ليه عملت ايه يعني
لا والله وسيادتك بقيت المحامي بتعها !!
اه يا سيدي أحامي عنها ما حميش ليه ده بدل ما تشكرها عمال بتزعق فيها وتبهدلها كده.
اشكرها على أيه والهانم تايهه وسرحانه وكانت هتقع تتكسر رجلها قولي انت بقي اشكرها على أيه وهنجيب غيرها منين يا عم المحامي مش لازم تشوف شغلها ولا هو كله سرحان ماتخلص اللي إحنا فيه ده وتروح تفكر في اللي بتفكر فيه ده لحلها.
عن اللحظه دي ماقدرش تتمالك نفسها حست بالاهانه قوي في مشاعرها خدت نفسها وطلعت تجري على اوضتها بدموع وصوت شهقاتها سمعها الكل.
الټفت له آسر هز دماغه بأسف وقاله
والله انت ماعندك ريحه الډم.
رد عليه بستفزاز
سبتلك الحنيه والدم يا حنين.
وانصرف كل واحد في مكان آسر لمح نفين مربطه ايديها على صدرها وابتسامه عريضه على وشها استغرب اوي قرب عليها وسألها 
ممكن أعرف السعاده دي لقيها فين حضرتك ! ده بدل ما تديله قلمين ولا شلوط وتعقليه.
اعقله على أي هو اټجنن ولا حاجه ما هو زي الفل اهو.
كده و زي الفل ياربي ايه الهطل اللي نزل على الفيلا دي.
اتادب يا ولد واللي قدامي ده طبيعي جدا.
آسر فتح عيونه بحلق لها أنه مش فاهم حاجه وقالها
طب افهم! 
افهم ياغبي يابو مخ طخين غيران البيه حبها وغيران منك ومن معاملتك لها.
معقول !! اللي بتقوليه ده
طبعا امال تفسر تغضبه وحالته دي اية خف بقي شوية لحسن الارز قرب يتحرق وريحته شاطت.
ضحك الاثنان سويا على العاشق المكابر المعاند.

الساعة عدت ١٢ بليل وبطه سهرانه ببنتها بتحاول تنيمها ومش مبطله زن وعياط سمعت صوت خبط على الباب قامت حطت ايشارب على راسها وضمت بنتها وراحت تشوف مين قربت من الباب وسألت
مين اللي بيخبط
افتحي يابطه أنا صلاح.
خير ياصلاح في حاجة اصل الوقت متأخر
اتنهد وقال بنفاذ صبر
افتحي بس وانتي تعرفي مش هتكلم من ورا الباب كده.
فتحت الباب والابتسامه على وشها وهو زقه ودخل وابتسم وقالها
اية مش عايزة تفتحيلي ولا اية
يانهاري معقول يادي العيبه البيت بيتك ياخويا أنا بس اټخضيت عشان الساعه عدت ١٢.
ضحك بخبث ومد ايده من جيبه وادلها فلوس اخدتهم منه وعددتهم واستغربت وسألته
بتوع ايه الفلوس دي كلها ياصلاح
عدل ياقة قميصه وحرك كده راسه بفخر وقال
ده إيراد النهاردة جبته بنفسي.
بسم الله ماشاء الله كل ده أنا عمري ما بعت بالمبلغ ده في يوم من الأيام.
عشان بس تعرفي إني مش اي حد وأني أعرف اجيب القرش حلال او حرام من الهوا بس أنا مش بحب حد يتمريس عليا.
لسه كانت هترد الباب خبطت اتخضت طمنها وقالها تفتح اول مافتحت لاقت رجالة في وشهم وشايلين شنط سألته بعينها رد وقال
متقلقيش دول الرجالة اللي كانت واقفه طول النهار والليل ورديات في الكشك اية مش من حقهم ياكلوا لقمة كويسه ادخل ياواد ياشطا حطت الشنط في المطبخ.
حقهم ياخويا مقولتش حاجة نص ساعة والاكل يكون جاهز بس اية لازمة البيرة دي
مش لازم نبلع بعد الاكل وكمان انتي خاېفة ليه أنا موجود واحميكي برموش عيوني روحي بقى حضري الأكل.
مشيت نيمت بنتها وبعدين تحضر الاكل وهما قعدوا يلعبوا دور كوتشينه لحد ما تخلص تحضير العشاء.
وبعد مده فرش المفرش وحطت عليه الاكل وازايز البيرة وكوبيات وابتسمت له وقالت
تأمر بأي حاجة تاني ياصلاح
لأ كده فله وعنب اوي تسلم ايديك يا أم علي.
تسلم ياخويا انا هدخل جوة للعيال ولو احتجت حاجة نادي عليا.
ومر كذا يوم واستمر الحال ده كل يوم بليل يجي صلاح ورجالته ياكلوا ويشربوا وبعدين يمشوا على الفجر.
وطوال الأيام السابقه هدهد التدريبات متكثفه عليها مفيش وقت تبص جنبها كل تركزها انها عايزة تخلص هتتجنن مش عارفه تتطمن على أمها اللي اختفت ومحدش عارف طرقها حتى ولا حد من الحارة عارف ايه طريقهم وده مأثر عليها بس بتحاول تداريه لكن في الحقيقه اللي واجع قلبها تغير آمر معاها بدون أي سبب كانت متوهمه أنها قربت منه لكن في الحقيقه بعدت أميال.
صافي مازالت حابسه نفسها والدادا الخاصه بيها هتتجنن وتعرف سبب حالتها ابوها جابلها دكتور طمنهم عليها وقال سببه نفسي كانت متقوقعه داخل احزانها ومصيبتها انعزلت عن الناس وشريط حياتها بيمر قدامها وبتراجعه بكل دقه هل هي كانت ماشيه في طريقها الصح ولا محتاجة
تم نسخ الرابط