رواية مطلوبة جديدة الفصول من الرابع عشر للسابع عشر
المحتويات
وحاولت تفطر معرفتش تاكل وقامت من مكانها سألها آسر بلهفه
رايحه فين ياهدهد أنتي مفطرتيش خالص
معلش مليش نفس اكل هروح اتدرب شوية في الجيم قبل ميشو مايجي عن اذنكم.
سابتهم وخرجت تتدرب وجواها ملايين من الأسئلة محتاره فيهم وفضل آمر يمثل انه بياكل والجو مشحون ومحدش فاهم حاجة قام آسر واخد ملك عشان يروح الشركه وهو قام يشوف هدهد ويحقق مع الأمن ازاي تخرج من غير ماحد فيهم لاحظ واټخانق معاهم وخصم ليهم اسبوع من مرتبهم.
طلع النهار صافي لسه بتلف في الشوارع تايهه في صډمتها رجليها هي اللي ممشياها بلا هدف اول مره تحس بالعجز وتعرف يعني اي كسره نفس عقلها واقف مش قادر يستوعب اللي حصولها والفخ اللي اتنصب لها من صحبتها اللي شيله لها كل الحقد والغل فاقت على صوت كلاكس عربيه جيه عليها بسرعه وهي واقفه في نص الشارع العربيه وقفت في آخر لحظة قدمها يفصل بينهم كام سنتي فتحت عنيها على وسعها شافت صاحب العربيه وهو بيزعق كتير بس مش سمعه ولا حرف عدت الطريق شاورت لتاكسي عشان يوصلها الفيلا.
مالك ياصافي كنتي فين كل ده والدك سأل عليكي وقولت له لسه نايمه كده برضو تخليني اكدب خۏفت عليكي من ساعة المره اللي فاتت لما زعق معاكي انتي شكلك مش مريحني.
دادا مش قادرة اتكلم حاسبي التاكسي وسبيني ارتاح.
دادا قولتلك مش قادره.
طلعت فوق اوضتها تاخد شور يمكن الميه تفوقها من الکابوس اللي عايشه فيه والدادا هتتجنن مش فاهمه حاجة حاسبت السواق ولسه هتطلع تشوفها وتفهم لاقت واحد بيخبط على الباب وبيقول
دي فيلا الانسه صافي
ايوه أنت مين
مد ايده بظرف كبير اده لها
الحاجه دي بتاعه صافي هانم.
ايو بردو اي ده ومين اللي بعتك!
في واحد جبلك الظرف ده ولما فتحته لقيت شنطتك ومفتاح عربيتك ممكن افهم في إيه
حاولت تلاقي اي مبرر بس مش عارفه لكنها متأكده إنها مش هتسبها غير لما تعرف خطړ في بالها فكره وقالت
مفيش كنت سهرانين مع الشله في نايت والوقت اتأخر العربية عطلت وسبتها واخدت تاكسي اكيد حد منهم بعتها مع الشنطه اللي نستها معاهم وأهم بعتوهم ممكن بقى تسبيني عشان تعبانه وعايزة انام.
الباب خبط كان هيفتح علي بطه نادته وقالته هي اللي هتفتح اول ما فتحت لاقته صلاح بيصبح عليها وبيقدملها لبن صناعي وبيقول
مدت ايديها وبتاخد منه علبه اللبن وهي مبتسمه كان مستغربها اوي دي اول مره تبتسم في حياتها في وشه وبتقوله
كتر خيرك ياصلاح ربنا ميحرمناش منك ياخويا أنا والعيال بقينا ملناش حد.
رد باندفاع وبحماس وهو بيضرب بخفه بيده على جنب رقبته
وأنا روحت فين رقبتي فداكي أنتي والعيال ولا تشيلي هم حاجة طول ما أنا عايش.
انشالله ماتحرم منك مش عايزة اتقل عليك أنا بقول هنزل افتح الكشك ورزقي ورزق العيال على ربنا.
والله مايحصل ابدا ولا تتحركي من شقتك انتي تفضلي في بيتك تربي العيال في حضنك وأنا هفتحه والأجره تجيلك اخر الليل وانتي برنسيسه متستته هو ايه يابطة ده انتي في حما صلاح مش هعرف اعززك ولا اية
تسلميلي يارب اللي تشوفه يا اخويا هو أنا أقدر اكسر كلمه تقولها.
هو ده عين العقل هاتي المفتاح عشان هستأذن وافتح الكشك.
من عيوني اتفضل كتر الف خيرك يا اخويا ربنا يخليك لينا.
مشي صلاح وراح يفتح الكشك وذهنه مش مبطل تفكير في حال بطه اللي اتقلب ١٨٠ درجة مش عارف يفهم التغير ده اية سببه دي لاول مره تتكلم بحنيه ومش كده وبس لا دي بتدعيله كمان !!
فضل يكلم نفسه كتير لحد ما وصل لنتيجة واحده مفيش غيرها هي انها خاڤت من تهديده ليها بأنه ممكن يحرمها من عيالها خصوصا انها متأكده انه يقدر يعملها ابتسم بفخر وقال بصوت واضح
ياواد ياصلاح ياجامد والله مفيش زيك يارعبهم بالقوي.
وبعدين ضحك في كراره نفسه.
في مكتب آسر بيلهي نفسه بالشغل مش عايز يفكر كتير في حالة آمر
متابعة القراءة