رواية مطلوبة جديدة الفصول من الرابع عشر للسابع عشر

موقع أيام نيوز

وعلى الزباله وغيرهم وغيرهم مفيش حاجة اسمها حب... الكلمه دي ماټت من زمان وانتهت بالنسبة لي .
مسك دماغه من شدة الصداع قعد على اقرب كرسي شارد في تفكيره باين عليه الحزن والزعل محسش بدخولآسر وبيسأله
انت كويس ياآمر
رفع راسه وهزها وطلب منه يسيبه يرتاح استغرب من طريقته لكنه برر بانه تعبان. 

بدأ يوم جديد وبإحداث جديده على الجميع وصل المأمور مكتبه واول ما شاف دياب نادى عليه بصوت حاد ولهجه امره يحصله على مكتبه حس أن الموضوع كبير ومش هيعدي على خير اول مره يكون شكله كده مشي وراه وهو ساكت دخل مكتبه قفل الباب وراه كان واقف قدامه زي التلميذ اللي متعاقب كان صوته عالي وبيتكلم پغضب 
أنت اية اللي جرالك يادياب من ساعة القضية دي وهروب البنت منك وانت اهملت في شغلك والكل بيشتكي منك فين دياب اللي كان موقف القسم على رجله واحده ومفيش منه اي شكوى أنا حذرتك كتير وده اخر انذار ياترجع زي ماكنت يا إما أنت عارف هعمل إيه !!
كان بيسمعه وهو بيغلي من الڠضب ومش قادر يرد والكل اللي مسيطر عليه هو انه يفش غله من هدهد وبس ويدوقها من الڼار اللي بتحرقه هز دماغه ورفع ايده يقدم التحيه وقال
مفهوم معاليك.
اداله ملف في وشه وقاله پعنف
اتفضل غور من وشي وشوف القضية دي عايزها تخلص وتنتهي.
تمام يافندم.
خرج من عنده وعايز يخرج كتله البركان اللي جواه في اي حد نزل تحت في الزنزانة مفيش غير الغلابه يطل غضبه فيهم مسك الكرباج وبكل غل بيضرب ويضرب ويستلذ من صوت صراخهم كان متهيأله ان اللي بتصرخ دي هدهد فبيزيد كمان وكمان على رفضها له وهربها منه وعلى كل اللي هو فيه من تهزيق واهانه بسببها كان بينهج من كتر الضړب خرج الشحنه اللي جواه وخرج لقى عسكري ماسك واحد صغير في السن بيسأله ماله ده رد عليه وبلغه أنه اشتبه فيه لانه معهوش اي إثبات شخصية اخده مكتبه وخرج قطعة حشېش وحطها في جيبه ولبسه قضية ضړب اللي واقف على قفاه رد على العسكري بكل بساطه كده بقي معاه جره اعمله محضر وع الحجز وهو ده اللي دايما بيعمله دياب ظلم وافترى قعد على كرسيه بيلقط انفاسه بعظمه ونظرات غدر للفراغ قدامه بيفكر ازاي يلاقي اللي طيرت منه النوم فاق على صوت تلفونه رد بسرعه
الو ياباشا عرفت طريق اللي بتدور عليها.
اتنفض من مكانه وقال
بتتكلم جد يازفت لاقيت هدهد
لفصل ١٧
اتنفض من مكانه وقال
بتتكلم جد يازفت لاقيت هدهد
أنت فين مكانك وهجيلك حالا.
أنت عارف المستشفى واقف بعدها بشوية.
قام بسرعه وبيجري بعد ماقفل معاه من غير مايرد قطع مسافة الطريق في دقايق كان واصل لحد عنده اول ماشافه ضربه على قفاه سأله پغضب
هي فين يازفت
انتبه للضربه ومسك قفاه وهو بيشتم جواه ولما شاف ثورة الڠضب اتلجلج وقال
والله ياباشا أنا كنت واقف زي ما أنت وصتني والله يا باشا دماغك دي اللماظ عرفت منين أن امها هتيجي هنا!
ضربه قويه على وشه من دياب رفع ايده يحمي نفسه وكمل
خلاص.. خلاص. اهو كنت بتابع أمها زي ما أنت طلبت ولمحتها خارجه من المستشفى مع واحد ويادوب ركبت المكنه عشان قولت كده بالنباهه هتروح لبنتها.
قاطعه بزعيق عشان يخلص ويكمل بسرعه
مشيت وراهم وفجأه المكنه عطلت حاولت اصلحها حلفت مېت يمين ما تمشي ولا تتحرك خطوة.
مسكه من هدومه وهزه جامد وفضل يزعق ويضرب فيه باللكميات بدون رحمه وكل لكمه يقوله
يا ابن الجزمه ياغبي ماتتحرق ام المكنه وكنت تاخد تاكسي وراها اجبها منين تاني ياابن الفقريه غور من قدامي كتك الارف في شكلك.
هرب من بين ايديه بأعجوبة ما صدق يفلت منه وجري من قدامه مش منتبه للدم اللي بيسيل من بوقه المهم ان ربنا نجاه من ايد الشيطان.
وقف دياب يبص يمين وشمال مش عارف يعمل اية متكتف الايدين اتنهد بقلة حيله وراح للقسم يطلع غضبه في المحبوسين.


الصبح الكل قاعد على طربيزة السفرة عشان يفطروا وش آمر متغير مش طايق حد كل ماحد يكلمه يتنزفز عليه حتى آسر كانت معاملته جافه معاه حاول يمسك آمر اعصابه وسأله بنبره حاده
أنت كنت فين مع هدهد إمبارح
رد بهدوء وعلامات وشه عاديه قطع بالسکينه قطعة جبنة من قدامه
ابدا كنت مضيقه اختها تشم شوية هواء لافينا بالعربيه وعزمتها على العشا وبعدين رجعنا.
كان بيبصله أوي عشان يتأكد من صدقه بس مش عارف ليه قلبه قاله ان في حاجة مخبيها عنه آمر حافظ ابن عمه عن ظهر قلب لسه هيتكلم كانت هدهد جاية هي وملك بتقرب عليهم وبتقعد تفطر معاهم نظراته مش مريحه ليها عينيهم اتقابلت هو بلوم وعتاب وهي بحيرة من أمره مش عارفه عملت اية مزعله بصت للطبق اللي قدامها
تم نسخ الرابط