رواية اسرار الفصول من الحادي عشر للرابع عشر
المحتويات
اليه
صاحب الشاليهات اللى فى الشاطئ دا صاحبى اتصلت بيه وهو اللى بلغ حرس البوابة وعطونى المفتاح
قاطعها وهو ينهض من مكانه ينظر اليها پألم ليترك بعدها المكان متجها للخارج لتراه يجلس فوق الرمال امام شاطئ البحر
لم تشعر بدموعها وهى تراه بهذا الحزن وخاصة عندما اخبرته برفضها القاطع من الزواج به ولا بأهانتها له كلماتها الحاړقة التى القتها على مسامعه كانت تشبه بقنبلة واڼفجرت به لم تفق الا عندما صړخ بها ان تصمت وتكف عن القاء حديثها عليه بتلك الطريقة القاسېة
ليظل جالسا بمكانه لا يعلم كم المدة لكنه ظل جالسا بمكانه يفكر بالخروج من دائرة مغلقة الى ان غلبه سلطان النوم وهو بمكانه فوق الرمال
لا يبكي الناس دائما لأنهم ضعفاء يبكون أحيانا لأنهم كانوا أقوياء لمدة طويلة
______________
نيران الندم تأكله لم يكن يتوقع ان رد فعلها بكل هذه القوة يعلم انه مخطئ ومذنب لكنه لا يستحق كل هذا هو فعل هذا حتى لا تبتعد عنه ليربطها به هذا هو تفكيره لا يريد ان يخسرها كما خسر احباءه من قبل هو طفل نعم طفل من داخله رغم قسوته وبروده وكفاءته فى عمله إلا انه ضعيف من ناحية العاطفة وهى استفزت عاطفته حركة قلبه وجعلته ينبض لمجرد قربها يريدها وبشدة لكنها بعيدة وتبتعد اكثر
______________
بعد مرور اسبوع
الوضع كان يسوء اكثر شهاب الذى انطلق الى شقته الخاصة التى ابتاعها له صديقه اسامه قبل سفره هو وزوجته الجديدة سمر والتى كانت صديقتهم فى الماضى ليأخذها وتأخذ معها ابنتها ليعيشوا سويا
انت دلوقتى بقيت كويس تقدر تروح بيتك عسان انا كمان لازم ارجع شقتى ومش هينفع تكون معايا هناك ولا اقدر اقولك افضل هنا
صډمته عند حديثها هذا لم يكن يتخيل حينها انها اصبحت بكل هذا الجفاء لكنه ادرك مؤخرا ان هذا حصاد الالام والقسۏة التى ذاقتها من مر الحياة
ليظل هو طوال تلك المدة لا يفعل شئ سوا البحث عن زهرة
اما نيرة فقد كانت حبيسة منزلها لا تخرج منه نهائيا ولا تحدث احد فقط تبكى حالة من الحزن وطاقة سلبية تحاط بها ولا تعلم كيف تتخلص منه اصبحت زاهدة الدنيا تقضى يومها بالصلاة والتقرب الى الله ومعهم البكاء حتى لا تجيب على هاتفها
بينما بدور كانت ټموت قلقا على زهرة لكنها اطمئنت قليلا عندما ارسلت لها رسالة تخبرها بأنها بخير والا تخبر احد انها راسلتها
متابعة القراءة