رواية اسرار الفصول من الحادي عشر للرابع عشر
المحتويات
فوق خديها ليردف بهدوء
لازم نتكلم
لتومأ له وهى تفتح الباب بوسع تسمح له بالدخول ليردف بنفس نبرته الهادئة بعد جلوسهما
ايه اللى فى دماغك يعنى وصلتى لايه
لتجيبه بعد تنهيدة طويلة
مش عارفة انا اخد اجازة من شغلى عشان اعرف افكر وارتاح من كل اللى حصل بس موصلتش لحاجة وانت!
اجابها بابتسامة ملتوية
بنقل شغلى لهنا لفترة مؤقته ومكلف شركة حراسة تدور على زهرة
شهاب انا اسفة على اخر مرة كنا فيها مع بعض يعنى الكلام اللى قولته ليك مكنش قصدى يعنى انا كنت مضغوطة فاڼفجرت فيك
ابتسامة بسيطة هى كانت رده وهو يومأ له ليردف بعدها وهو يشير ناحية الداخل
هى رايحة الشياط دى عندك
لتشهق بفزع وهى تنتفض من مكانها للداخل وهى توبخ نفسها بلوم ليدلف هو الاخر مناديا لها عندما سمع صوت كسر ما ليجدها تنظر بحسرة الى الصنية التى اصبحت قطعة فحم ليقترب يقف بجانبها قائلا بتسأل
لتجيبه وهى تزيحها من امامها
سمك سنجارى
ليرسم تعبير مشمئز على وجهه قائلا
كويس انه اتحرق
لتصيح به فجأة
هو ايه اللي كويس دى نعمة ربنا احترمها بعدين هو انت عشان مش بتحب السمك يبقى محدش ياكله
لم يجيبها حتى لا ينتهى بهم الامر بخلاف بل تنهد بطول قبل ان يخرج من المطبخ بينما هى اخرجت من البارد جبن وبيض وبعض الاطعمة الخفيفة لتجهز طعلم بدل الذى احترق
انت لسة هنا افتكرتك مشيت
انت بتكرشينى بالذوق ولا ايه
لتحرك رأسها بالنفى وهى تضع الاطباق فوق السفرة
لا تعالى كل الاكل هيعجبك بيض وجبنه
لينهض ينظر الى السفرة قبل ان يجلس ليجد بيض بالطماطم واخر بالسدق وجبنه ولانشون واطباق اخرى ليردف بدهشة
لتجيبه وهى تجلس بمكانها
بقالهم كتير فى التلاجه وخفت يحصل لهم حاجه قولت اعملهم
ليوما له ويبدا الاثنان فى تناول الطعام لتردف هى فجأة بعد صمت استمر طويلا
شهاب انا موافقة ان احنا نتجوز
كان يرتشف الماء قبل ان تتحدث وما ان نطقت بجملتها سعل الماء من شدة صډمته لتنهض هى بلهفة تضربه على ظهره بالحركة المعتادة عندما يسعل وعندما عادت انفاسه نظر لها مطولا وكانها قد نبت لها راسين لتحرك رأسها بتساؤل
قومى البسى يالا
نعم!!
شهقت وهو يسحبها للداخل بينما هو اردف بتوتر
يالا هنروح للمأذون اتحركى يا نيرة
ليدفعها لداخل الغرفة ويغلق الباب بعدها وينتظرها بالخارج لا يصدق انها وافقت اخيرا لم يكن ينتظر منها ردا بعد رفضها التام فى اخر مرة سالها بها لن يضيع الوقت اكثر من ذلك سيتزوجها ويكونا معا اخيرا
وبعد ساعتان كان يخرجان سوا من عند المأذون هو يكاد يطير من السعادة بينما هى فى حالة اندهاش ليفتح لها باب السيارة وابتسامة واسعة تزين ثغره
ليردف ما ان جلس بحوارها امام عجلة القيادة
متعرفيش انا مستنى اللحظة دى من امتى
لتجيبه ومازالت ملامح الاندهاش فوق ملامحها
مش حاسس ان حصل بسرعة
ليجيبها بسخط حقيقى وهو يدير السيارة
لا مش يسرعه بقالنا اكتر من 20 سنه فين السرعة دا انا خللت جمبك
لتبتسم بخفة وهى تحرك رأسها بالنفى
________________
يطرق الباب بهدوء ليظهر لهما سيدة تظهر على معالم وجهها الطيبة والحنان تقابلهما بابتسامة بشوشة
ازيك يا إبراهيم خير يا بنى
ليرد لها الابتسامه بأخرى هادئة قائلا بهدوء
بخير يا خالتى بس انا كنت قصدك فى طلب كدا
طب ادخلى يابنى مش هنتكلم على السلم
ليجيبها بجدية وهو يقدم زهرة التى كانت تقف مختفيه خلفه
لا الموضوع مش مستاهل وكمان زهرة جاية من سفر وعاوزة ترتاح فعاوزك تأجريلها الشقة بتاعة عم محسن الله يرحمه
لتشهق تلك السيدة قائلة بتفاجأ وهى تنظر لزهرة بتفاجأ من جمالها
بسم الله ماشاء الله مين دى يا ابراهيم!
دى تبقى زهرة بنت عمتى الله يرحمها لما عمتى ماټت جت عشان تعيش جنبنا هنا وانت عارفة امى مش هنا ومينفعش تقعد معايا ولا ايه
لتقاطعه بحدة وهى تسحب زهرة التى تتابع الحديث بصمت تام توقفها خلفها
تقعد معاك دا ايه انت اتخبلت فى مخك ولا ايه
ليجيبها بلهفة وهو ياخذ عصبيتها بدافع جعلها تاجر الشقة الفارغة
متابعة القراءة