رواية اسرار الفصول من الحادي عشر للرابع عشر
المحتويات
وهو وهو يرتشف من قوته
لا لسه انا عاوز اعرف اللى حصل بالظبط وانا مش هنا
نظر له شهاب مطولا قبل ان يقول بنبرة شك
يعنى انت متعرفش سبب اختفاءها
لا يعلم كيف وهو السبب الرئيسى والوحيد فى هروبها هل يقول انه من اذاها هل يقول انه تزوجها من دون علمها هل يقول انه المتسبب الوحيد فى كل هذا ليردف بجدية
انا ميهمنيش السبب على قد ما يهمنى ان اعرف مكانها فين وللاسف زهرة متعرفش حد ولا عندها مكان تروحله عشان ندور عليها
لينظر له جاسر مطولا لاول مرة يكون بهذا التخبط لا يعلم كيف يفكر
انت ابوى زهرة بجد !
ليوما له شهاب بصمت ليقطع ذلك الصمت جاسر عندما اردف فجأة
انا اتجوزت زهرة بس هى متعرفش
لينظر له شهاب بتركيز وهو يعقد ما بين حاجبيه فى انتظار الاخر من اكمال حديثه ليبدة جاسر فى سرد ما فعل وبعد انتهاءه صړخ به شهاب پغضب
ليردف جاسر بهدوء ولم يكلف نفسه عناء الدفاع غن نفسه
قول اللى تقوله بس انا مش هخليها تبعد عنى انا عملت كدا عشان تفضل معايا
ليكمل وهو يقف مستعدا للنهوض
على فكرة جوازك منها باطل لانها مش موافقه ومكنتش تعرف يعنى الورقة اللى معاك تبلها وتشرب مېتها يا حضرة الظابط
انهى جملته بنبرة ساخرة يرتدى نظارته الشمسية ويغادر بينما هو ظل يحدق امامه وكلمات هذا الشهاب وعم محمد السابقة تدور براسه بان زواجه منها زواج باطل يحاول اقناع ذاته انه سليم وانها زوجته لكن الحقيقة هو انه يتوهم وهى بالفعل ليست زوجته وان تلك الورقة ليس لها اى اهمية فمن شروط الزواج الاشهار ولا احد يعرف عن زواجهم شئ عدم اجبار العروسان وهى كانت لا تعلم انها ستتزوج وعندما علمت صاحت رافضة
_____________
وصلت الى تلك البلد الغريبة عليها لتجلس فى محطة القطر تحاول ان تجد خطة تقوم بها حتى لا تخسر اموالها وبنفس الوقت تجد عمل ومسكن والاهم هو المسكن لترتب امورها بالترتيب وهى تقوم بالعد على اصابعها بصوت شبه مسموع
انت بتكلمى نفسك!
لتشهق پصدمة وخوف وهى ترفع راسها تجد شاب وسيم الى حدا ما ينظر اليها باستغراب وعندما اطالت النظر اليه وجدته يجلس بجانبها يخرج هاتفه ويقوم بلعب احدى الالعاب الالكترونية لتحرك رأسها بالنفى حتى تخرجه من افكارها
لو سمحت
ليهمهم دليلا على سماعه لها ومازال يصب كامل تركيزه الى تلك اللعبة لتردف قائلة بهدوء
متعرفش مكان بياجر شقق او حتى بانسيون قريب من هنا
ليلوى شفتيه بيستياء وهو يهمس پغضب عندما خسر باللعبة لتتنهد هى پغضب وهى تنهض من مكانها معنفة نفسها انها سألت هذا الابله لكنه سحبها من معصمها ليجعلها تجلس مرة اخرى قائلا بجدبة وهو يعقد حاجبيه
انا جاوبتك عشان تمشى بعدين وضحى كلامك ايه مكان بياجر شقق او بانسيون
لتنفض معصمها من بين يده قائلة بحدة
ايه اللى مش واضح فى كلامى تعرف مكان
قاطعها رنين هاتفه ليشير لها بالصمت وهو يستقبل المكالمه ويضع حقيبته فوق ساقيها بينما يذهب بعيدا بعض الشئ عنها لتنظر له باعين متسعه محدثه نفسها پغضب
ايه المچنون دا مش خاېف اخد الشنطة وامشى
لتنتظر للحظات يأتى بعدها وعلى وجهه ابتسامه واسعة وقد لاحظت تلك الغمازة التى تزين وچتته اليسرى للحظة اعجبت بوسامته لكنها عنفت نفسها على هذا التفكير مذكرة نفسها
متابعة القراءة