رواية اسرار الفصول من الخامس للعاشر
المحتويات
الموضوع دا بعدين يا زهرة قصرى الشړ وروحى حطى الاكل فى التلاجة ولو على اللبس اعتبريه هدية منى ليكى.. عن اذنك
ليتحرك ينوى المغادرة حتى لا يتشابك معها فهو لا يعلم كيف له ان يكون هادئا بتلك الطريقه معها لكن ما اوقفه وجعله يلتفت بلهفة وعلى وجهه ابتسامه عاشقة بعد ان سمعها تهمس اسمه بتلك الطريقة التى لاول مرة يسمعها منه يهز راسه بتساؤل لتردف هى بخجل
تحولت ملامحه على الفور لاخرى مستأه بعد سماعه له يقدم له الهاتف المحمول بوجه جامد وقد تحطمت كل تخيلاته التى بناها فى لحظات من انها ستعتذر له وتطلب منه الانتظار ليتناولا الطعام معا لكن ذهب كل هذا مع طلبه لييتسم بسخرية داخله من تحولها هذا فقبل طلبها كانت حادة وبلحظة اصبحت تلك الرقيقة الخجولة..
افاق من شروده وهى تقدم له الهاتف وتشكره قائلة بجدية
ابعت اللوكيشن ل بدور عشان هتيجى تقعد معايا انا سجلتها عندك ب بدور زهرة عشان متمسحش رقمها
تمام يا زهرة ولو احتاجتى حاجه كلمينى وفى مفاتيح الشقة فى درج التربيزة اللى فى الوش يلا سلام
ليغادر بعدها انتهاءه من الحديث ولم يعطى لها فرصة للرد لتغلق الباب بعد خروجه وتتنهد بطول من ثم تبدأ فى تفريغ الاكياس التى جاء بها لتحدث نفسها باستغراب وهى تفرغ الاكياس
ايه كل دا دا لو اشترى سوبر ماركت كامل مش هيجيب كل دا!..
قاطعتها زهرة وهى تشدد من احتضان الاخرى لها قائلة بنبرة رقيقة
وحشتينى اوى تعالى ندخل.. اقفلى الباب وراكى
ليدلف كلا من الاثنتين بعد ان فصلا العناق تنظر بدور حولها باستغراب قائلة باندهاش
ايه الشقة دى يا زهرة... الله ايه اللبس دا كله!.. هو فى ايه بيحصل معاكى!..
دى شقتنا.. متن حيش كدا اقعدى وهفهمك..
لتبدا بسرد لها ما حدث بداية من وصول جاسر الدار واشتباكه مع شهاب وذهابها للمشفى وبعدها جلبها لهنا وشرائه لكل تلك الاغراض
لتردف بدور بقلق بعد انتهاء زهرة من الحديث
مش عارفه يا زهرة بس انا مش برتاح للاسمه جاسر دا بعدين هو يعرفك منين عشان يديكى شقة اهله ويشتريلك كل الحاجات دى
زهرة بتيه
مش عارفه والله هو لو حد غيره انا كنت رفض وصديت معاه بس هو مش عارفة
بدور بتفكير وهى تمط شفتيها للامام
هو لو حد غيره كنت هقول انه بيحبك بس جاسر دا مش حساه تحسيه كدا لأيم فى نفسه من تحت لتحت يعنى
طب ايه ارجع الملجأ
بدور بلهفة وهى لا تريد عودة صديقتها لذلك المكان فيكفيها ما قضته من سنين هناك
لا خليكى هنا وزى ما قولتى اعتبريها ايجار كفاية بقى حكاية الملجأ دا وشوفى حياتك
زهرة بابتسامة وهى تقترب من بدور قائلة بحماس
يبقى تيجى تعيشى معايا هنا..
ما ان جاءت الاخرى لتعترض اكملت زهرة بسرعة
من غير كلام كتير انت اصلا كنتى قايلة انك عاوزة تعيشى لوحدك وباباكى مش معترض بعدين انا مليش غيرك انت وليلى فى الدنيا كلها
كانت تبدو فوق ملامح بدور التردد الا انها اردفت بابتسامة بسيطة
يبقى اتفقنا تعالى بقى نشوف سى جاسر زوقه عامل ازاى فى اللبس
ليبدأ الاثنين فى عرض الثياب التى ابتاعها جاسر فى جو هادى لا يخلو من تعليقات بدور المضحكة
بعد ان عاد مرة اخرى للمشفى اتجه لغرفة الطبيب المسؤول عن حالة والدته
الطبيب بعملية
الحالة متأخرة اوى
متابعة القراءة