رواية اسرار الفصول من الخامس للعاشر
المحتويات
رفضها ورفض جنينها واسرع باجبارها على اجه اده لتتألم وينشطر فؤادها الى اشلاء عندما سمعها امره لها.. لتخلق كذبتها وتخبره بأنها اجه دت الجنين ليثور عليها پغضب ويضربها بقسۏة لا تتذكر ما حدث بعد ذلك فقط عندما فاقت وجدت انها بالمشفى لتعلم بعد خروجها بسفره بعيدا تاركا اياها ببل وتها.....
افاقها من رحلة ذكرياتها البائسة هو جرس الباب الذى كان يضرب بقوة لتعقد ما بين حاجبيها بضيق وهى تتدلف للداخل ببطئ بعد ان كانت تجلس بالشرفة
نيرة لو سمحت محتاج اتكلم معاكى....
قاطعته هى پغضب وهى تحاول دفعه للخارج
اطلع برا مش عاوزه اشوف وشك
ليدلف للداخل رغما عنها ويغلق الباب من خلفه ويسحبها بقوة لتقف امامه مباشرة ويقيد ذراعيها خلف ظهرها بيده قائلا بقوة
قاطعته هى پغضب وهى تحاول تحرر نفسها من قيد ذراعيه وتبتعد عنه
شهاب انت اخر بنى ادم ممكن ان اسمعه كفاية اللى ضاع بسببك
شهاب وهو يجذبها اكثر اليه
اللى ضاع انت اللى ضيعته مننا كان زمانا دلوققتى مع بعض وبنربى ابننا اللى انت نزلته
انا انا اللى ضيعته!.. انا اللى قولت مليش دعوة!.. واللى فى بطنك لازم ينزل!.. انا اللى ضړبت وهنت!.. انا اللى سفرت وهربت!..
شهاب بندم على كل ما اقترفه بحقها وهو يمسح تلك الدمعة التى سالت على وجنتها
انا كمان غلطان بس وقتها كنت خاېف كنت لسة عيل مكملش 18 سنه القى نفسى اب كنت متخيلة رد فعلى يكون ايه!.. وبعد ما هديت وفكرت لقيتك بتقوليلى انك نزلتيه ازاى قدرتى تعملى كدا فى حته منى ومنك ازاى قدرتى تتخلى عن ابننا
وانت الملاك فى الحدوته مش كدا انا اللى عملت كل حاجه كنت عاوزنى اعمل ايه اروح اقول لاهلى انى حامل من واحد اصغر منى بسنتين......
لكنها بترت جملتها تغمض عينها تمنع تلك الدموع من الاعلان عن نفسها قائله بجدية زائفة
امشى يا شهاب امشى مش بعد 22 سنه هنتعاتب ارجع مكان ما كنت وانسانى لانى مش فكرالك اى حاجة حلوة تخلينى اشفعلك
نيرة انا محتجالك رغم كل اللى حصل وكل اللى السنين اللى عدت انا لسه بحبك خلينا نبدأ من جديد......
لم تستطع ان تستمع لباقى حديثه تنهض من مكانها قائلة بحدة لاذعه
لتدلف للداخل تختفى عن انظاره بينما هو ظل بمكانه يتنفس بعمق لا يعلم ان كان ما يفعله هو الصواب ام لا يريدها لكنها بعيدة عنه ولم تسامحه بسهولة
ليست مزحة ولم تكن أبدا يوما كذلك بالفعل نحن نخوض صراع كل يوم من أجل أن لا تتحطم أحلامنا من أجل أن نبقى اشخاصا لطيفاء مع الجميع نحاول تجنب حقيقة أن الواقع في غاية التعاسة أنصارع مخاوفما من المستقبل من المجهول ننهض كل يوم دون رغبة في مغادرة الفراش نقاوم كل الأفكار التي تقودنا للإختفاء عن الناس نقاوم إضطرابات نفسية نحن نقاوم في حياتنا الإجتماعية العملية أحلامنا نحن نقاوم رغبتنا في ترك والرحيل عن كل شيء.. ومع ذلك لا احد يشعر بما نعيشه وخاصة العائلة
كانت تفكر تلك الجميلة وهى تسير بين طرقات المشفى فى طريقها لمكتب والدتها اكثر من 3 اشهر لم تراها وشهرين لم تسمع صوتها كانت امها تكتفى برسائل الالكترونية للاطمئنان على ابنتها الوحيدة لتقرر هى ان تذهب اليها فى مكان عملها وتتحدث معها فرغم انفصال امها عن والدها الا انها تظل امها وتكن لها الحب حتى وان لم تشعر به مبادل لكنها امها
لتدلف الى المكتب دون ان تطرق الباب قائلة بشرود ولم تنتبه الى الذى يجلس على الكرسى امام والدتها
ماما انا عاوز......
لكن قاطعها هو نظرة امها القوية وهى تهمس باسم ابنتها بتحذبر وتشير بحاجبيها ناحية ذلك الجالس
بدور استنى لما اخلص
لتعقد الاخرى حاجبيها
متابعة القراءة