رواية اسرار الفصول من الخامس للعاشر

موقع أيام نيوز

على نيرة وارجع.....
لتقاطعه بقلق ليه مالها نيرة
ليلتفت اليها قائلا بنبرة مؤنبه 
جالها اڼهيار عصبى فى نفس اليوم اللى كنتى هتقوليلنا فى على مكان بنتنا
لتخفض هى رأسها قائلة بندم 
شهاب زهرة تبقى هى بنتك انت ونيرة.. نيرة كانت مسجلاها روفيدا على اسم امها بس انا لما اخدتها منها كان عندها حوالى 7 سنين...
لتبدأ فى البكاء لا تستطيع ان تكمل حديثها بينما شهاب وقف مزهولا من اعترافها المفاجئ بل الصدمة بأن زهرة هى ابنته ابنته نفسها الفتاة التى اعتبرها بمثابة اخته الصغرى وصديقته نفسها التى يجلس معها عندما يأتى الى مصر لزيارة امه امه التى كانت تراه وهو يجلس مع ابنته التى تخفى عنه حقيقتها اى ام تفعل هذا بأبنها...
ليكمل بمرارة بدلا عنها قائلا وهو ينظر اليها پغضب دفين
وطبعا انت اخديها وغيرتى اسمها عشان تفهميها انها من الملجأ عندك.. انت ايه قلبك دا ايه حجر دا انت ام ومن الطبيعى تحسى بيها بس ازاى!.. ازاى زهرة او روفيدا مش فاكرة انت بتقولى ان كان عندها 7 سنين
ليلى باڼهيار وقد ارتفعت شهقات بكاؤها
البنت كانت متعلقة بمامتها جدا ولما فاقت وملقتهاش قعدت تصرخ وجالها زى حالة نفسية وبسببها جالها فقدان ذاكرة ودا ساعدنى.....
قاطعها بسخرية وهو يسقف لها
ساعدك انك توهميها انها بنت ملجأ لا ليها اب ولا ليها ام ولا عيلة
ليكمل پغضب ساحق ولاول مرة بحياته صوته يرتفع امام امه بتلك الطريقة 
كنتى بتضحكى لما اكون قاعد جمب بنتى وانا معرفش انها بنتى... ولا لما كانت تحكيلى على اللى بيديقها وانا مقدرش اعمل حاجة عشان مليش حقوق عليها وهى فى الاصل بنتى... زهرة اللى اعتبرتها اختى الصغيرة تبقى بنتى وانت كان فين ضميرك وانت شايفة بنت ابنك فى نظر الناس بنت ملجأ من غير اب ولا ام... بنتى قدام عينى ومعرفش انها بنتى انت ايه معندكيش مصعبتش عليكى زهرة 
كان سيكمل حديثه لولا سماعه لشهقة بكاء قوية من خلفه يتبعها صوت ارتطام لشئ صلب يشبه بصوت كسر الزجاج ليلتفت ينظر الى مصدر الصوت يجدها تقف وكأن فوق راسها الطير تنفسها سريع بصورة كبيرة وجهها احمر من شدة البكاء بالاضافة لشهقات بكائها المرتفعه بجانبها صديقتها التى كانت تبكى بصمت هى الاخرى وتمسك بكفها وكانها تمنحها القوة على تحمل ما سمعته
انا بخير القليل من ۏجع القلب والقلق والإختناق وتعكر المزاج والعصبية والهذيان والچروح والآلام وأيضا الكثير من الصداع لكن أنا بخير !
نهاية الفصل

تم نسخ الرابط