رواية اسرار الفصول من الخامس للعاشر
المحتويات
اى حد يدخلها لحد ما تفوق بصورة كاملة
لتكمل بقلق حقيقى وهى تعقد ما بين حاجبيها
طنط نيرة عامله ايه!..
شهاب بۏجع حاول مدارته
جالها اڼهيار عصبى
يقف امام رئيسه بالعمل يقف بكل ثبات وثقة بينما رئيسه يحدثه بقوة
فى انك بقالك اكتر من شهر مأثر فى شغلك ومخلى ياسر هو اللى يعملهولك ولا اجتماعات بتحضر ولا عمليات بتطلع احنا شغلنا مفهوش هزار ولا مسموح بقى تقصير حتى لو كان صغير
يا افندم انا.....
قاطعه الاخر بنفس نبرته القوية
مش عاوز اعذار يا جاسر اتفضل روح استلم مهمتك واعتبر ان دى فرصتك الاخيرة عشان تكمل فى العمليات
ليؤدى جاسر التحية العسكرية ويخرج من مكتب رئيسه وهو يكاد ينفجر من شدة الغيظ متجها لمكتبه يلحقه بعد لحظات من دخوله مجيئ صديقه ياسر الذى اردف بمرح
ليردف جاسر بضيق وهو يشير لصديقه
اقفل الباب واقعد عاوز اتكلم معاك
ليمتثل ياسر لما قاله الاخر ويجلس بعدها باذان صاغيه لما سيقوله الاخر ليردف جاسر بعد تنهيدة طويلة
ياسر انا اتجوزت زهرة بعقد محامى بس هى لسه متعرفش
أنا متعب للحد الذي يجعلني أرضى بكل تلك الأفكار الخاطئة عني للحد الذي لا أطيق فيه تصحيحها أو شرح حقيقة مشاعري أو حتى تبرير هذا الأنهيار.
الحياة مليئة بالظروف والأحداث والمواقف التي من خلالها نتعرف على معادن الأخرين ومكانتنا عندهم فقد نجد أشخاص يقفون معنا مهما اختلفت الظروف فتزداد ثقتنا بهم وأشخاص يبتعدون عنا في بداية الطريق وهنا نعرف أنهم غير جديرين ولا يستحقون أن يكونوا معنا
بعد مرور اسبوع كانت ليلى تتحسن بصورة كبيرة ومع ذلك كان الطبيب يمنعهم من الدخول اليها حتى لا يحدث كما حدث سابقا زهرة وبدور يوميا معها بالمشفى وايضا شهاب الذى قد طلب من صديقه ان يقدم له على اجازة مفتوحة بدون عائد كونه لا يستطيع ترك امه ولا نيرة التى مازالت للان كما هو حالها بدون تقدم
عارفة يا نيرة رغم كل اللى حصل وبيحصل لحد دلوقتي بس مش مصدق يعنى الحدوته مش بتحصل ولا فيلم عربى قديم حاسس انى تايه بس اللى مصبرنى انك معايا حتى لو مسمحتنيش انا متاكد انك هتسامحينى فى يوم من الايام حتى عشان خاطر بنتنا.. شوفتى نسيت اقولك ماما النهارده هتخرج من المستشفى ومعنى كدا انها هتقولنا على مكان بنتنا نفسى تكونى معايا فى اللحظة دى اوى..
بس انا متأكد انك هتقومى بالسلامه عشان اعوضك واعوض بنتنا عن كل اللى راح مننا.. وكمان عشان نجيب لها اخوات انا بقولك اهو مش هتنازل عن 3 بنات و ولاد
انهى حديثه بضحمة خافته يدارى بها وجعه والمه على حبيبته التى تركها تعانى وحدها من خطأ ارتكباها معا وكان هو السبب الاول به
ليسمع طرق فوق الباب يليه دخول احدى الممرضات التى اردفت بعملية
استاذ شهاب دكتور معتز بيبلغ حضرتك انه مستنيك فى مكتبه عشان مدام ليلى هتخرج النهاردة
هجيلك تانى نفسى لما اجى تكونى فوقتى.. يارب
كم تكون الايام ناقصة حين يغيب فيها شخص احببت وجوده بكل لحظة..
كانت زهرة تجلس على احدى الكراسى الموجودة امام المطبخ تنظر امامها بشرود بينما بدور كانت تقوم باعداد وجبة الغذاء لكلاهما حيث زهرة لا تجيد الطهى فيقسمان العمل بينهما بدور تهتم بالطعام ومستلزمات المنزل بينما زهرة تهتم بنظافته ورعاية الورود الخاصة ببدور واطعام العاصفير ايضا فقد كانت بدور تهوى تربية العصافير
لتنظر بدور بطرف عينها الى زهرة الشارده تردف بمرح
ايه يا صغيرة على حب مالك قالك خلينا اخوات!.. زهررة...!
لتنتبه زهرة اليها قائلة بشهقة فقد كانت شاردة
متابعة القراءة