رواية اسرار الفصول من الخامس للعاشر

موقع أيام نيوز

الملجأ وحتى لا تكشفه وضع فوقه ورق يبين انه ورق خروجها لمتضى هى بكل ثقة وهى ترى ان الورق ورق خروجها من الملجأ..
ليذهب اليها يطرق الباب ويضغط على الجرس وما من رد ليبدأ القلق ينهش داخله ليتذكر انه معه رقم رفيقتها يتصل بها ويأتيه ردها البارد
جاء ليذهب اليها لكن اتاه مكالمه هاتفيه من صديقه يخبره بضرورة ذهابه للعمل
بعد خروجهم من الغرفة التى بها ليلى وتجمع الاطباء لدى الاخيرة كان شهاب يجلس فوق احدى الكراسى الموجودة يستند بكوعيه على ركبتيه ويحيط رأسه بكفيه بينما كانت نيرة تقف بعيدا بعض الشئ ودموعها مازالت فى الاڼهيار
اما الفاتان كان يجلسان وهما يشعران بالتيه لا يفهمان ما يحدث او ماذا يوجد بين نيرة وشهاب
لتنهض زهرة تجلس بجانب شهاب قائلة بهدوء ورقة
روح لطنط نيرة طمنها انت شايف حالتها عاملة ازاى
لينظر اليها پصدمة قائلا بۏجع 
اطمنها!.. اطمنها ازاى وهى مخبيا عنى اكتر من 20 سنه ان عندى بنت اطمنها على كدبها عليا ولا على ايه
زهرة بنفس رقتها وهى تبتسم بوجهه
طمنها انكم هتلاقو بنتكم وانها بخير ومستنياكم اكيد بلاش تفكر انها كذبت عليك فكر انها كانت لسه بنت مكملتش 20 سنه حامل وابو اللى فى بطنها اصغر منها وعنده 18 سنه هى بقالها 20 سنه واكتر فى خوف وفلق وندم بلاش تزودهم عليها.. تمام حاسبها على اللى عملته بس وهى معاك متخسرهاش تانى
ليغمض عينيه يحاول الوصول لقرار عقله يمنعه من النظر اليها حتى وقلبه متفق تماما مع حديث زهرة يريد سحبها بين ذراعيه وطنئنتها لكن كبريائه يمنعه بعد كل ما فعلته ليستمع لصوت عقله قائلا بجمود
مش وقته يا زهرة فى حاجات كتيره لازم اعرفها الاول
بينما كانت تقف بعيدة عنهم تبكى پقهر على كل ما حدث ويحدث معها ليصدح رنين هاتفها تجد اختها الصغيرة هى المتصلة فهى الوحيدة من عائلتها التى تحدثها وعلى تواصل معها كانت ستغلق الخط لكنها خشت ان يكون اصاب احد من عائلتها بمكروه لتستقبل المكالمه وقبل ان تنطق ببنت شفة جاء صړاخ اختها وهى تقول پبكاء
بابا يا نيرة بابا م ات بابا...
ولم تستمع لباقى حديثها فقد سقط الهاتف من يدها وهى تنظر امامها پصدمة وصوت اختها يتردد بصخب فى عقلها لتستلم لتلك الغيمة السوادء التى تسحبها وتتمنى أن تاخذ بلا رجعة
ليلتفت كلا من زهرة وبدور وايضا شهاب على صوت ارتطام قوى وما ان راها على الارض فاقدة الوعى اتتفض اليها يهتف باسمها بلهفة وخوف 
نيرة.. نيرة فوقى يا حبيبتى.. دكتور هنا بسرعه
ليحملها بين ذراعيه ويأتى طبيب وخلفه ممرضة بعد ان ذهبت بدور لجلبه ليشير له الطبيب ان يدخلها احدى الغرف الفارغة ليبدأ بفحصها تحت انظار شهاب الذى يكاد ېموت قلقلا عليها
بعد انتهاء الطبيب من معاينة نيرة طلب من شهاب الخروج ليحدثه عن حالتها
ليردف الطبيب بعملية
للاسف جالها اڼهيار عصبى واضح جدا انها اتعرضت لضغط نفسى شديد سبب فى انخفاض الضغط دا غير ان الحالة نفسية شبه مدمرة
ليزدرق شهاب حلقه بصعوبة وهر يشعر پألم شديد يغزو قلبه وكان احد يعصره بيده
عاوز ادخلها لو سمحت
الطبيب بأسف 
ممنوع على الاقل لحد ما حالتها تستقر بعد اذنك
ليرتمى شهاب بجسده فوق كرسى خلفه وهو يغمض عينيه لتجلس بجانبه بدور قائلة بهدوء 
هتبقى كويسه ان شاء الله هى بس من كتر الضغط اللى اتعرضتله خليك معاها وانسى اى خلاف بينكم انتم بينكم بنت وباين ان مدام ليلى عارفة مكانها دورو على بنتكم وعيشوا سوا كفاية اللى ضاع بلاش خلفاتكم تكون رقم واحد بينكم افتكرو ان بينكم بنت وهى اللى المفروض تكون رقم واحد بعيدا عن كبريائكم او اى حاجة انتم حطنها حاجز بينكم
شهاب ببتسامة باهته وهو ينظر اليها
انت اهلك منفصلين مش كدا
لتبتسم بمرارة وهى تحرك رأسها بالايجاب ليردف هو مغيرا مجرى الحديث
فين زهرة!
الدكتور كان خرج اول ما دخلت مع طنط فوقفت تعرف منه وضع مدام ليلى
ليردف وهو ينهض من مكانه
طب تعالى نروح نشوف قالها ايه
لتنهض معه يجدان زهرة تجلس امام غرفة ليلى بملامح عادية ليردف شهاب بجدية 
الدكتور قال ايه يا زهرة
لتجيبه بهدوء وهى تنهض تقف باحترام 
الضغط على عليها وهو اللى سبب بكدا ومنع
تم نسخ الرابط