رواية كاملة روعة جدا الفصول من السادس وعشرين للاخير
المحتويات
وركبت عربية الترحيلات تفكر جيدا في حديث هذا الشخص وقررت ټهديد المرأة امالت عليها وهتفت بخفوت بقولك ايه انا سمعت انك هاتهربي لامؤاخذة من العربية هربيني معاكي..
هتفت الاخرى بحدة اكتمي يا ولية اصل اكتمك العمر كله.
هتفت مديحة بمكر بقولك هربيني معاكي اصل والله انادي على العسكري واقوله واڤضحك .
رفعت حاجبيها ببرود وهتفت پغضب اجرامي انتي بټهدديني انا انتي عارفة اخر حد هددني عملت في ايه!.
اخرجت المطوة وضړبتها في بطنها بقوة وهتفت باجرام حقيقي اخدت فيه اعدام ياروح امك.
سقطت ارضا تتصارع مع انفاسها تنظر لبقية المسجونات لكي يساعدنها ولكن الكل كتم الشهقة وهم يتابعون الموقف پخوف وصمت مسكت المعلمة منديلا ومسحت البصمات من عليها وهتفت بصوت مسموع انا عملت فيها حاجة ياست انتي وهي
هتفوا جميعا پخوف صح ..
وضعت المعلمة السکين بيد مديحة واحكمت اغلاقها عليها وتركتها بإهمال.
نظرت مديحة لهم نظرة اخيرة بأعين زائغة وهلعة ومشوار حياتها يمر امامها بكل الاذى الذي يتخلله لكل من هم حولها وبعدها اغلقت عيناها وارخت يدها لتلاقي الارض وبها السکين وذهبت روحها لخالقها وماټت مديحة بكل شرها وظلمها ماټت ولم تاخذ معاها سوف عملها السئ....
اكمل ارتداء ملابسه لاحظ خروجها من المرحاض وهي تأن وتمسك جزئها السفلي من بطنها اقترب منها بسرعة وهو يهتف بقلق مغص تاني يا شهد.
استندت عليه وذهبت الى السرير ونامت وهي تهتف بصوت هادئ متقلقش يا رامي دا برد في معدتي انا عارفة بيجيلي كل شوية كدا انا كويسة هنام وابقى كويسة.
نامي يا حبيبتي ودفي نفسك وانا هاحاول متاخرش في الشغل لو رجعت ولاقيتك تعبانة هانروح لدكتور سوا اوك.
بالمصنع.
ست ليلى الدكتور جوزك عاوزك برا..
زمت شفتيها بضيق وزفرت بقوة تجاهلت انظار الفتيات وهما ينظرون له بلهفة لوسامته واناقته حتى لا تفتعل مشاكل معاهم خرجت وهي تجذبه بعيد ثم وقفت وهتفت پغضب هو انت مش هاتبطل تيجي هنا يا كريم.
قال جملته الاخيرة بابتسامة سمجة اغتاظت من بروده وهتفت بضيق كريم متجننيش مش عاوزاة اشوفك اصلا وبعدين انا قولتلهالك قبل كدا الحياة مابينا انتهت نهائي.
زفرت بقوة وهتفت بصوت عالي وهي تشير بسبابتها في وجهه انت عاوز ايه عاوز تجنني كل يوم ورد ورسايل حب هو احنا هنراهق ياكريم ولابس كويس ومتشيك جاي هنا ليه!.
كريم بمكر وايه مشكلتك لو جيت بلبس شيك ومنظري حلو حتى البنات اللي جوا يشوفوا جوزك حلو ازاي.
هزت رأسها بقوة وهتفت اه قول كدا بقى انت جاي علشان تتعاكس من البنات انا حقيقي كل يوم بكتشف فيك حاجة جديدة.
اشار على نفسه پصدمة مفتعلة وهتف انا!!!.
زفرت بحنق في وجهه وذهبت دون اي رد فعل تنهد بقوة وهو يتابعها بعينيه تدخل المصنع واردف اظاهر كنت غلطان لما سمحت انها تعاقبني كان المفروض اشدها من شعرها وارجعها بيتي زي ما رامي قال بس على مين هافضل وراكي العمر كله ياوردتي .
هتف سامي بصياح سلمى!.
استدرات ترمقه بخجل فهذا السامي يصيبها بالتوتر كلما نظرت في عينيه اقترب منها فاردف بابتسامة عريضة سكرتيرتي الحلوة رايحة فين وسايبة مكتبها!..
توردت وجنيتها نظرا لمشاكسته التي لم يترك فرصة الا واذا القى عليها كلمة تثير الخجل لديها هتفت بصوت مرتبك كعادتها معه رايحة لليلي.
هتف متسائلا باهتمام ليه في حاجة !..
هزت رأسها بنفي واردفت اصل كريم جه تحت وباين شدو مع بعض واكيد هي مضايقة فهنزل ليها اراضيها..
ابتسم برضا لقلب تلك الصغيرة اوك خلي بالك من نفسك واطلعي بسرعة انا هاروح لرامي.
اؤمات وهي تتجه للاسفل لليلى اما سامي دلف غرفة رامي وهو يدندن بكلمات اغنيته المفضلة قولي احبك كي تصير .....
قاطعه رامي وهو يشير في وجهه صوتك تلوث سمعي يابني.
جلس على مقدمة المكتب وهو يهتف بمزاح في ايه ماتسيبوني براحتي.
ثم تابع باهتمام من حق فين مراتك!...
هتف وهو يتابع عمله في البيت تعبانة شوية.
هتف الاخر بحزن مصطنع الف سلامة كويس انها مجتش.
هتف رامي بضحك اه علشان بتقطع عليك ياخي دي مش طايقك في سما ولا في ارض انا متهايلي بتنزل الشغل مخصوص علشان ترخم عليك.
هتف موضحا يابني والله فهماني غلط خالص والله مكنتش اقصد سلمى اتكعبلت في سجادة كانت هاتقع على وشها خفت جريت مسكتها بسرعة مراتك دخلت وانا ماسكها وعينك ما تشوف الا النور على المحاضرة اللي اخدتها
متابعة القراءة