رواية كاملة روعة جدا الفصول من السادس وعشرين للاخير
المحتويات
عينيه رفع رأسه وجد رامي وسامي هتف بتساؤل نعم حضراتكوا تعرفوني..
نهض رامي يقف قبالته وهتف بهدوء امممم اعرفك انا ابقى رامي ابن خالة سلمى .
زكريا بقلق سلمى هي عاملة ايه كويسة طمني عليها!.
اؤمئ رامي برأسه واردف اه هي كويسة الحمد لله بس الجنين نزل.
زكريا بحزن ايه سقطت.
هتف رامي بتهكم اه لازم تسقط امال انت فاكر ايه! واحدة تزقها من على السلم توقعها عاوزها تقوم زي الحصان ربنا بيحبها انها قامت منها بالسلامة.
رامي تقصد ولا متقصدش انا جاي اعرض عليك عرض ومن مصلحتك انك توافق.
قطب مابين حاجبيه واردف عرض ايه!..
هتف رامي موضحا تطلق سلمى قصاد انها تتنازل عن حقها انك زقيتها ولا بقى محاكم ولا سجن ولا غرامات ولا دا كله.
زكريا بعصبية اه هي الهانم استغلت الموقف وجاية تطلب الطلاق وفاكراني هاطلق لا هي مراتي وانا هاقول انها اللي وقعت مش انا اللي زقيتها.
قال جملته الاخيرة بسخرية واضحة فهتف زكريا بعصبية مفرطة انت مالك انت ايه دخلك انت راجل ومراته انا مش هاسمحلك تتدخل وتطلقنا تلاقيك بس عينك عليها وعاوز تتجوزها.
ابعده سامي عن زكريا ووجه حديثه لزكريا بص يا بني نصيحة مني تطلقها من غير شوشرة اصل كدا كدا هانطلقها منك احنا بنعمل بس عليك بلاش سجن ليك وغرامات انت لو رفضت في ثانية هاكلم المحامي ويمشي في الاجراءات وهاتتحبس نصيحة مني اسمع كلامنا واخرج من السچن.
بمنزل رامي...
ليلى انتي قولتي لرامي على طلاقي من كريم!.
اؤمات شهد وصمتت فاردفت ليلى بهدوء في ايه يا شهد!.
شهد بضيق مفيش بس مش حاسة انك بتتسرعي يا ليلى!.
ليلى بتسرع!! بتسرع علشان عاوزاة اطلق من واحد خاېن وكداب.
شهد هو خانك فين يا ليلى! تمام هو كدب كدبة علشان يفوز بحبه انا مش ببرر اللي عمله بس بردوا بلاش تقسي عليه زي ما الدنيا قست عليكي...
شهد براحتك يا ليلى بس نصيحة مني فكري تاني اللي عمله ليكي وانتي قاعدة معاه يأكدلك انه اتصرف كدا بسبب حبه ليكي اوقات يا ليلى الحب بيوصل الواحد لتصرفات مچنونة مش محسوبة.
المها كثيرا كلمات ليلى الموجعة حبست تلك الدموع المھددة بالهبوط وهتفت بصوت جاهدت ان يكون طبيعيا هاقوم اخلص بقى الغدا زمان رامي على وصول..
تركتها وما ان دلفت للمطبخ اڼفجرت عيناها بسيل من الدموع على فقدانها لوالدتها تكتم وتخبئ مشاعرها خبئت تلك المشاعر الحزينه بداخلها حتى تكون مصدر قوة لسلمى وليلي وتكون بجانبهم في اكثر وقت يحتاجونها فيه ايعقل ان تفهم ليلى سكوتها عن مۏت والدتها انه كره لها ليلى صديقتها الوحيدة الى متى سوف تجرحينني بكلامك عزيزتي وانا اتقبل واسامح الى متى ...
خارج قسم الشرطة...
خرجت من القسم تستند على رامي فهي كانت في فترة علاجها وممنوعة من الحركة ولكن ما ان اخبرها رامي بضرورة مجيئها القسم تحاملت على نفسها وذهبت معه حتى تتخلص منه
زكريا بحزن ارتحتي يا سلمى لما طلقتك مش هتلاقي حد يحبك قدي.
سلمى بكره دفين ملعۏن ابو الحب اللي شبه حبك يا زكريا انا بقى بقولك اهو مش هتلاقي حد يكرهك قدي.
ثم استطردت حديثها انا اكتر واحدة مبسوطة في الدنيا دي اخيرا خلصت منكو يا زكريا انت وامك.... اخيرا اطلقت منك.
ثم تابعت بسخرية الا هي فين من حق مجتش ليه وطلعتك من السچن والا تلاقيها باعتك ماهي تبيع ابوها على فكرة بقى امك الحلوة اللي مفهماك انها بتحبك ست كدابة طلعت كلام مش كويس على ليلى وليلى مظلومة مطلعش في حد اڠتصبها ولا حاجة وهي روحت يومها بليل لان مفيش حد عملها حاجة وكانت سليمة اشرب بقى يا زكريا واه من حق وهي حاليا متجوزة دكتور نسا كبير اوي شوفت بقى تدابير ربك بينتقم منك ازاي.
نظر لها شرزا لتجاوزها في حديثها معه ولاول مرة قاطعهم دخول عبد الرحمن جارهم المحامي
متابعة القراءة