رواية روعة شيقة جدا الفصول من الثامن عشر للثالث وعشرون
المحتويات
غمزت له وسحبته نحو غرفتهما وبداخلها سعادة لا توصف!
.....................عودة!
كان كل ذلك كفيل بأن يجعل بسنت تصرخ صړخة قوية من صميم قلبها أصبحت تصرخ وتصرخ بقوة قائلة
لااااااااااااا ابعدوا عني لااااااااا كفاية !
......
في ذلك الوقت قرر زين أن يزور أخته كي يطمأن عليها قبل الذهاب إلى عمله فسمع صوت صړاخها وانقبض قلبه ففتح الباب بسرعة وركض نحو اخته وهي في حالة هستيرية كبيرة فاڼصدم عندما وجدها تصرخ وتبكي !
حبيبتي اهدي حصل إيه بس حصل إيه !
نظرت له فجأة وهي تحاول إخراج صوتها فقالت بكل قوتها پبكاء
لااااااا يا زين فريدة خانتك فريدة خاېنة وهي السبب في اللي حصلي !
وقع هذا الخبر پصدمة كبيرة على زين فبرق بعينه بشدة
...............
الفصل الحادي والعشرون
شريط حياته يمر أمام عينه بثانية واحدة براءتها وعشقها كيف جعلته يحبها كيف قالت له والدته أنها ستكون زوجة ملائمة له مر بباله رفضه لتلك الزيجة التي لا تنم عن أي مشاعر يذكر تعب والدته الذي جعله يوافق على تلك الزيجة يذكر أنها اخبرته بنبرة حزينة للغاية أنه لا يحبها ولكنها ستكون الزوجة المطيعة له ويكفيها أن تظل بقربه !
نظر إلى أخته وانتبه لتوه أنها تحدثت بعد سنوات مضت وحاول استجماع قوته لما قالته للتو !
حاوطها بذراعه وربت على شعرها بحنو وهو من داخله يتمنى أن ما يسمعه كڈبة ظلت تبكي بمرارة بينما تحدث بنبرة مؤلمة
تنفست بسنت بعمق وقالت بشهقات عالية بأصوات متقطعة فقد كان النطق بالنسبة لها شاق
هي ..آآآ اللي قالتله يجي ويعمل كده و هو آآ هو بب بعت ابنه وس سابت مفتاح البيت برا ! سمعتها قبل ما تسافروا بيوم
حملق بها مصډوما ومندهشا وضع يده على وجهه غير مصدقا ما يسمعه !
نظر لها مجددا وقال
تعرف حمدي منين !
تبقى بنت أخته !
اتسعت عينه على آخره وقال بعدم تصديق
بتقولي إيه !
نظرت له بشفقة وقالت بدموعها
ده اللي سمعته لما كنت مخطۏفة هناك !
إزاي مقدرتيش تقوليلي قبلها يا بسنت ازاي !
قالها بنبرة منكسرة وهو يضع يده على وجهه بحړقة بينما تنفست بسنت بحزن وقالت بضيق
وقف زين وهو يضع يده بجيبه وضيق عينه بشراسة شديدة
عاصم لازم ېموت !.
.......................
في بيت زين العائلي
كانت كريمة مندهشة أن صديقتها المقربة تكون بهذا السوء وأخت الرجل الذي دمر حياة عائلتها !
شعرت أنها السبب في كل ذلك فانسحبت بهدوء نحو غرفتها متحججة بأنها لديها بعض الصداع ولا تريد الحديث الآن فهم زين شعورها بسهولة لكنه فضل أن يتكرها الآن هو يحتاج من يخفف عنه هذا الحمل!
رأته عهد وهو بتلك الحالة ولكنها فضلت أن تحادثه على انفراد حتى تشعر بالحرية في الأمر فبقت مع بسنت وسلمى فسألتها بسنت بغرابة
يعني مكنتش عارفة حاجة زي دي أو حتى لمحتيها !
هزت عهد رأسها نفيا وقالت مؤكده
أبدا معرفش أي حاجة عن الموضوع ده ولا عمر حمدي جاب سيرتها ولا سمعته حتى بيكلمها !
قالت سلمى بحيرة وتعجب ونبرات تحمل الحزن
غريبة أوي أنا لحد دلوقتي مش مصدقة اللي بسمعه فريدة دي صحبتي من زمان وكانت عنيها أخويا من الأول دي كانت طيبة أوي وبتحب الناس ازاي بس تعمل كده !
شردت عهد پألم شاعرة ما يمر به الآن زين ولكن لما تلك بتحديد لم ترها أو رأتها مع حمدي من قبل !
رحل الجميع وقرر زين أن يأخذ عهد وبسنت إلى مكان آخر آمن أخذهم إلى شاليه بالغردقة اشتراه مؤخرا ولا أحد يعلم عن مكانه شيئا أصر أن يصطحب معه دورة عسكرية تحرص الشاليه !
شعر أن ذلك سيكون أهون على بسنت كي تستعيد وعيها !
تأكد زين من أقوال بسنت بأن فريدة هي ابنة أخت حمدي كان يشعر يوسف بالأسف الشديد والصدمة وقرر أن يأتي بكل المعلومات عن فريدة وأعمالها حتى يحاول أن يجعل زين يبتعد بالتفكير عنها ويبدأ من جديد !
.................
وصل زين إلى الشاليه الذي يقع على البحر مباشرة لم تستطع عهد أن تحادثه قبل ذلك فلم تتح لها الفرصة حتى تحادثه ولكنها أخبرته بضرورة إحضار ابنته معه فرفض ذلك بشدة مخبرا أنه لن يتواجد هنا بذلك المكان حتى يستطيع
متابعة القراءة