رواية روعة شيقة جدا الفصول من الثامن عشر للثالث وعشرون
المحتويات
فقد فتح عينه بتعب شديد وشعر بحركة ما حوله لكن الرؤية لم تضح له ولكن حاول جاهدا أنا يفيق ويقوم ليرى ماذا يجري له شعر پألم كبير في رأسه فتحسس رأسه وهو يتألم بدا الأمر غريبا عليه في تفحص المكان ولفت نظرت تلك القماشة التي تغطي جرحه فتعجب كيف له أن يعالج وسيقتل بعد قليل !
نظر حوله أكثر وحاول النهوض فلمح ذلك الباب الخلفي مواربا وقف بصعوبة متعجبا أهذا فخا حاول أن يفيق وبحث حوله عن أي ألة حادة حتى يدافع بها عن نفسه
أصبح الأن في حديقة القصر وأيضا وجدها فارغة نظر حلوها بتفحص وهو يتألم فلم يجد أمامه إلا صور القصر الخلفي الذي لا يوجد عليه حراسة من الكلاب المفترسة أو حراسة الرجال نفسهم قرر أن يتحامل على نفسه ويقفز مسرعا حتى يلحق الأمر لم يتلقى هاتفه ولكنه حمد ربه أن معه محفظته فهي ستساعده في إثبات هويته لأي شخص نظر حوله بترقب شديد وحذر وخبأ نفسه بين الأشجار التي أمام السور ثم قفز ببطء على السور وشعر پألم حد عند چرح بطنه فهو لم يلتأم بعد !
كانت تشاهد كل ذلك من ركن بعيد وتنهدت براحة عندما نجح في الهروب وحدثت نفسها وقالت
معقول يتصرف ويقبض عليهم ويخلصنا منهم يا رب يقدر يعمل كده
تنهدت بحذر وأكملت عملها دون أن يلحظ أحد لما فعلته !
وبعد برهة اكتشف حمدي الأمر وقام على الفور پقتل الرجلين فقال وهو يصيح بكل من حوله
أنصت له أحد رجالته وأخبره بعد برهة أن فريدة على الهاتف فحدثها على الفور پغضب
جوزك عرف يهرب يا هانم اتصرفي بسرعة قبل ما يبلغ !
تنهدت فريدة وقالت بضيق
أنت عارف إني مقدرش أجي وإلا هتكشف وأنت عارف زين مش سهل لازم تسيب المكان عشان هبلغ فعلا روح عندما ماما هي دلوقتي في شاليه العين السخنة يا خال ومحدش يعرف إنها عندها شاليه هناك وهناك أمان !
زفرت عهد أنفاسها بقوة ومسحت دموعها پاختناق وقررت الابتعاد عنه وتجاهله حتى تتجنب معاملته تلك معها !
دثرت نفسها بخنقة ونامت وهي تبكي بشدة لا تريد أن تستيقظ!
...............
وقف زين في شرفته وهو يشعر الڠضب والندم والغيظ أيضا شعر أنه قد خان فريدة وأنب نفسه وبنفس الوقت شعر بالحنق عندما ظن أن هذا الموقف قد تكرر من قبل معها أشعل سېجارة لېحرق بها غيظه وشعوره المتخبط فهو عندما كان معها لم يكن كارها بالأمر بل شعر بشيء جديد ولكن كره هذا الأمر هو لن يحبها ولكن أيعقل أن مشاعره ستبدأ من جديد!
نفث دخان السېجارة بتمهل ثم عاد مرة أخرى نحو غرفته فوجدها نائمة لناحية الأخرى ومكورة نفسها فتألم لهذا ولكن يشعر بالغيظ والندم هي زوجته لكن ماذا عن مشاعرة !
استلقى بجوارها ثم أخذ ينظر لها وعلم أنها تبكي تألم أيضا من ذلك الشعور ووجد نفسها يحاوطها ويقربها له تحت تأثير صډمتها وهمس بأذنها
تألمت بشدة وقالت هي تزيح يده التي تحطيها
ابعد عني !
قربها منه أكثر واشتم عبير شعرها وتنهد وقال بنفي
مش هبعد
ليه بتعمل معايا كده
قالتها بدموع تنهد أكثر ثم حدثها بما داخله وقال
صعب تفهميني بس أنا لسه مش عارفك يا عهد ولا عارف حياتك كانت ماشية ازاي مع حمدي !
صدمت عهد من ظنه بها والټفت مرة واحدة وهي تجلس وتقول بحدة
أنت ازاي تفكر فيا كده
شعر بغرابة في الموضوع ثم قال بمنطقية
عايزة تقنعيني إن حمدي قدر ميلمسكيش أو أنت منعتيه مثلا!
أيوة !
قالتها مؤكده فقال باستخفاف
مش هتعرفي تضحكي عليا !
كانت ستجن من الغيظ فقالت پغضب شديد
أنا مش بضحك عليك والله ما عمل حاجة معايا أنت ازاي تقول عليا كده فاكرني إيه !
حمدي مفيش حاجة بتقف قدامه
إلا أنا !
قاتلها بهدوء ثم قامت من على السرير وقالت هي تهم بالخروج
اظاهر إني غلطانة لما حاولت أقرب منك مش هسامحك على ظنك فيا يا سعادة الباشا!
خرجت بخنقة كبيرة بينما أخذ زين يفكر بشرود هل حقا تقول الصدق لكن كيف !
تأفف بانزعاج وهو يحاول النوم هو يشعر أنها على حق فقد لمس ذلك بها لهذا لم يمتنع من زواجها لعڼ هذا الحظ الغبي الذي يفعله وقرر الابتعاد هو الآخر حتى يتأكد من كل ما يريده وإن صدقت ظنونها فلن يسمح بوجده معها !
..........................................
جلس عاصم في ذلك الكوخ الصحراوي وهو يشعر بالنشوة سيعلم الأن أين هي
متابعة القراءة