رواية روعة شيقة جدا الفصول من الثامن عشر للثالث وعشرون
المحتويات
تدخلت كريمة وهي تنظر نحو عهد
أكيد حد مزعلها !
قالت مليكة على الفور
أيوة أنا زعلانة منها عشان قامت من جنبي امبارح أنت مش صحبتي !
تفاجأت عهد بينما تحدث زين بنبرة جادة
مليكة تتكلمي كويس فاهمة ولا لاء وبعدين أنا اللي قولتلها تقوم عشان مينفعش تنام في أوضة غير أوضتها زي ما أنت ليكي أوضة هي كمان ليها !
مالك على البنت ما تهدى شوية هي مقالتش حاجة غلط بعدين مش دي وظيفتها تهتم ببنتك ولا أنت غيرت رأيك بقى !
ڠضب زين بشدة من حديث والدته ولكن قطع ذلك هو ركض مليكة بدموعها نحو غرفتها ثم على الفور لحقتها عهد ولكن بسنت أوقفتها وأشارت لها أنا ستهتم بها فردت عليه عهد بلطف
هزت رأسها بابتسامة بينما تنهد زين وهو ينظر لوالدته ثم قال
يا أمي أنا عارف بعمل إيه وده كان لازم يحصل عشان أشوف هيفرق مع بنتي ولا لاء فسبيني براحتي !
وقف ثم ودع أخته وذهب لعمله ولحقت به كريمة بعد أنا قبلت بسنت وأصتها بالاهتمام بالأمر !
أما عن بسنت فقد ذهبت نحو الشرفة وهي شاردة الذهن تفكر وتحدث نفسها بشرود
....................................عودة بالماضي
اطمأنت بسنت أن مليكة قد غفت فذهبت لكي تجلس مع فريدة حتى يعود أخوها من عمله وعندما انتبهت لها فريدة أغلقت الهاتف التي كانت تتحدث به سريعا وقالت بنبرة متوتر قليلا
هزت رأسها بالموافقة بعد أن قلقت بشأنها فسألتها وقالت
في حاجة يا فيرو مال وشك!
اصطنعت فريدة الهدوء وقالت بنبرة عادية
أبدا ماما بس تعبت شوية فكنت قلقانة عليها المهم كنت عايزاكي في حاجة أنا لو قولتها لزين مش هيوافق علطول
انتبهت لها بسنت وقالت بريبة
خير يا فريدة
ابتسمت فريدة ابتسامة لئيمة وقالت بحزن مصطنع
ماشي يا فيرو أنا هكلم زين متقلقيش
ابتسمت فريدة بخبث شديد بينما بعد ذلك أقنعت بسنت زين بما قالته فريدة لها فأقنعته وفي يوم السفرأجرت فريدة مكالمة وقالت بنبرة خاڤتة
هتلاقي نسخة من المفتاح تحت عتبة السجادة عند الباب هتقدر تدخل من غير ما تحس بس لو جيت جنب بنتي أنت حر يا حمدي يبقى زي ما اتفقنا تمام سلام !
أغلقت الهاتف ولم تشعر بأن بسنت قد سمعت المكالمة ولكن قبل فوات الأوان!
كانت بسنت مصډومة من ذلك الذي تتفق معه فسألتها بسرعة وهي تشعر بقلق
مين حمدي ده يا فريدة
صدمت فريدة ولا تدري ماذا تفعل فقالت تختلق أي شيء
آآده النقاش هيظبط شوية حاجات في البيت متخفيش أنا متفقة معاه
طب ومقولتليش ليه عشان أفتحله أنا
قالت فريدة وهي تحاول أن تكون ثابتة
ما هو هيجي الصبح وأنتم في المدرسة وعايز يخلص شغله متقلقيش زين عارف الحكاية دي
أومأت برأسها ولكن لم تقتنع وشعرت بقلق يجري بقلبها !
...................................................عودة
أفاقت من شرودها عندما وجدت عهد تجلس بجانبها وتبتسم ثم قالت بهدوء
صالحتها خلاص وفهمتها إن مكنش بإيدي وكده وهي خلاص اتبسطت وهروح أعملها عصير شوفتي كان لازم أدخل يا بسنت مش عايزة البنت تشوفني وحشة !
ابتسمت بسنت برقة ثم نظرت امامها لتجد ذلك الدفتر وعليه القلم فتحمست وأخذته لتكتب شيئا ثم أعطته لعهد فتقراه عهد
مليكة بريئة بس هي تحت تأثير الصدمة لما ماټت فريدة ودخلت المصحة وعشان تبقى كويسة حطوها في الأوضة معايا وحالتها بقيت تتحسن لما كنت معاها وهي خلتني أرجع شوية تاني لعقلي لولاها مكنتش هرجع لعقلي أبدا من تاني ! بس بعدين حمدي برجالته خطڤوني
تنهدت عهد بحزن بالغ ونظرت لها بشفقة وقالت
أنا عارفة أد صعب اللي عشتيه بس محناش بعاد عن بعض في حاجة ولا إيه !
هزت رأسها ثم كتبت شيئا آخر وأعطته لعهد
بس لولاكي كان زماني كنت مېتة !
تنهدت عهد وهي تتذكر ذلك اليوم التي التقت بيه مع بسنت
....................................عودة
كانت عهد تجلس في الصالون بتذمر في ذلك البيت المهجور الموجود بسينا بعدما هرب حمدي من قوات زين ...
كانت تفكر كيف ستبلغ الشرطة حتى تتخلص من هذا الکابوس
الوقت ده قبل ما أم عهد ټقتل قدام عنيها
أتى حمدي مع رجاله وهو يجر فتاة من شعره بقوة وبها الجراحات العديدة
صدمت عهد وصړخت على الفور
يا نهار منيل مين دي يا حمدي
متابعة القراءة