رواية روعة شيقة جدا الفصول من الثاني عشر للسابع عشر
المحتويات
المنزل ودلف وهو يشعر بالحيرة الشديدة من تلك الفتاة فتنهد بضيق ليفكر بالخطوة القادمة !
..............................عودة
تنهد فتح والله وهو يكمل متابعا
وخليتها عندي وعاملتها زي بنتي وهي فضلت في الأوضة دي علطول لا بتتلكم ولا عارف عنها حكايتها بس هي كانت مطمنة هنا وبقيت زي بنتي بس حالها يصعب على الكافر حتى مش عارف ازاي هتعود على بعدها !
مش عارفين نشكرك ازاي إنك اعتنيت بيها وأكيد كل ده هيتقدر وده رقم تليفوني لو حابب تيجي تزورها في أي وقت !
أخرج يوسف من جيبه دفتر للشيكات والكارت الخاص به وأعطاه إلى فتح الله وهو يدون عليه بعض الأرقام قائلا
دي حاجة بسيطة على اللي عملته معانا يا حج !
أخفض فتح الله رأسه بحرج وظهر على معالمه الضيق وقال وهو لا ينظر له
ابتسم يوسف وشكر الرجل بعفوية وهو ينتظر معه زين وأخته
..................................................
أبعدها عنه قليلا حتى هدأت ثم ربت عليها بحنو بالغ وقال بصدق شديد
مش هسيبك تاني تضيعي من إيدي أوعدك !
ابتسمت باطمئنان بينما أخذ يمسح عنها دموعها وقال بحنان
ظهر الړعب في عينها فتفهم أمرها وقال
متقلقيش ولا تخافي الوضع اتغير
تنهد بحزن وأرسلت نظرات حيرة فتنهد بحزن ولا يدري كيف يقول لها بينما حثته أكثر وهي تضغط على يده أكثر فزفر أنفاسه پاختناق قائلا
الفترة اللي غيبتي فيها عني حصل كتير أوي يا بسنت حياتي باظت أكتر وو آآفريدة ....
ماټت قدام عيني !
شهقت بفزع وهي تضع يدها على فهما وأجهشت بالبكاء له وقال
أنت اللي هترجعي ليا الحياة من تاني يا بوسبوس
ربت عليها بحنو وقال
أنا معاكي يالا خلينا نمشي !
أومأت برأسها باستسلام وهي مطمئنة بوجوده بينما تنهد زين بارتياح كبير !
.....................................................
وصل زين ومعه بسنت ويوسف إلى منزلهم شعرت بسنت بالتوتر والقلق زين بقوة فشدد عليها يطمئنها
متخفيش !
ابتسمت ابتسامة صغيرة بينما أرد يوسف بمرح
نورتي بيتك يا !
ابتسمت له بهدوء وهزت رأسها بينما تقدموا نحو البناية ليصعدوا بها !
..........................................
قالتها سلمى بضجر وهي تركض وراء ابنتها بينما قالت رهف بتذمر
يا ماما خلاص بقى أنا شبعت هروح ألعب مع لوكا
وركضت مسرعة نحو غرفة مليكة بينما سئمت سلمى منها وقال بضيق
خلاص هاكلها انا !
تناولت سلمى آخر معلقة ووضعت الطبق في المطبخ وخرجت لتنظف الطاولة فحث انتباها صوت باب الشقة وهو يفتح بالمفتاح فقالت بانزعاج
كل ده تأخير أنت وهو بجد أنتم فظاع في التأخير و هاآآآ.....
شهقت بفزع وهي تضع يدها على صدرها غير مصدقة أنها متواجدة معهم ابتسم زين بهدوء ثم قال وهو يحاوط أخته
ودي متستاهلش نتأخر عشانها !
كانت حالة الصدمة لدى سلمى لا يرثى لها وهي تقول غير مصدقة
ببب..بسنت !!!
كانت دموعها تهطل بغزارة وهي مازالت حتى وقفت قبالتها غير مصدقة وهي تضحك من بين بكائها بينما هطلت دموع بسنت أيضا فهي قد ظنت أنها أمامهم قد ماټت ولن تعود للحياة مرة أخرى!
نظرت نحو زين وقالت
آآ ..ازاي !!!
ابتسم زين بهدوء وقال
بعدين هحكيلك !
نظرت نحو أختها من جديد ثم أخذتها بشدة وهي تبكي بسعادة
الحمدلله يا رب الحمدلله !
في ذلك الوقت سمعت كريمة همهمة في الخارج فقلقت وقررت أن تخرج من غرفتها وفور خروجها منها شهقت پصدمة وبرقت بعينها رامشة عدة مرات قائلة بنظرات زائغة
بسنت!!!
انتبه الجميع لها بينما ارتعدت بسنت وأخذت تنظر لها نظرات خوف زين بينما هدئها زين وقال
متخفيش اهدي انا جنبك !
بهدوء وعيانها تلمع بالدموع وهتفت بنبرة مرتعشة
ببنتي !!
تحت دهشة منها وابتسامة من زين
بنتي حبيبتي مش مصدقة عيني جبتوها ازاي !
أشار زين لهم ولها وقال
طب خلينا ندخل نريح إحنا جايين من سفر وهحكيلكم كل حاجة !
بعد الكثر من اللهفة والعناق جلسا أخيرا ثم ذهب زين نحو غرفة ابنته وقال بابتسامة عذبة
لوكا تعالي معايا عندي ليكي مفاجأة
انتبهت مليكة له وتركت دميتها وتقدمت بهدوء ممل وقالت
إيه هي يا بابا !
استنبط تغيرها فتنهد ويقول
تعالي أوريكي !
الخارج ثم قال لها بحنو وهو يشير نحو بسنت
إيه رأيك
صاحت مليكة بحماسة شديدة وهي تركض نحوها
عمتو بسنت هيييييييييه أخيرا رجعتي من السفر !
ارتمت بينما فرحت بسنت بشدة مليكة بسعادة قسۏة بينما أرسل زين غمزة لكي تتفهم بسنت حال ابنته فأومأت برأسها وأخذت تربت على شعرها بحنو!
بينما رفعت مليكة رأسها وقالت
وحشتيني أوي بجد
ابتسمت لها بحنو بينما تساءلت مليكة بحيرة
مش بتردي عليا ليه يا عمتو
تنهدت بحزن بينما زين وقال
هي تعبانة شوية تعالي نوديها ترتاح !
تشبثت ببسنت وتركت والدها وقالت بإصرار
لاء هفضل معاها!
بسنت وهي تنظر لها باشتياق فكم كبرت تلك الصغيرة !
ووسط ذلك الجو الدافئ
متابعة القراءة