رواية روعة شيقة جدا الفصول من الثاني عشر للسابع عشر
المحتويات
وهشوفها مش هسيبك يا عهد
انطلق عائدا نحو الحارة وهو يأمل بوجودها هناك !
............................................................
تمددت في المغطس حتى تريح جسدها كانت بحاجة لهذا الشيء كثيرا حتى تريح أفكارها جلست به قرابة الساعة ثم خرجت ولفت جسدها بالمنشفة وخرجت وهي تجفف شعرها ثم جلست على السرير تشرد بحديثه وقال بخنقة
تنهدت بتعب وهي تشرد به وبملامحه وقالت بسخرية
لاء ويوم ما أفكر أحب أختار مين أكتر واحد مش هيحب حد ولا هيفكر في واحدة قټلت قبل كده !
ثم نكست رأسها وقالت بتفكير
بس اشمعنا أنا ما في كتير أحسن مني ولا عشان مفيش بنت ممكن تقبل بحاجة زي دي وهو فكر عشان ساعدته وقال أهي خدمة إنسانية !
بعيط ليه أنا المفروض مفكرش فيه عرضه مناسب وهو أكيد هيدافع عني مع كل المشاكل دي بس كفاية عليا يعرف إني كويسة مش عايزة اكتر من كده
تنهدت بضيف ووقفت واتجهت نحو الخزانة عازمة لقرارها !
.......................................
في السيارة !
كنت عاوز أتكلم معاك شوية!
وجه زين نظره نحو يوسف وأشار له كي يتحدث فتنحنح يوسف وقال بهدوء
مش خاېف لما تتجوز البنت دي تكون خطړ عليكم وعلى بنتك متنساش اللي عملته !
نظر له بتهكم وأشاح بوجه بعيدا وقال
هو أنا أهبل عشان مفكرش في حاجة زي دي !
ابتسم بإحراج فأكمل زين وقال
كانت يتحدث پألم بينما قال وهو يبتسم
وجودها في حياتي هيفرق مع بنتي وهي بريئة مش زي ما أنت فاكرها بس حياتها أجبرتها على كده فخليني زي ما أنا مقتنع متقلقش !
...............................................
يلا يا لوكا عشان تاكلي !
قالتها سلمى وهي تضع الطعام على السفرة بينما خرجت مليكة من غرفتها وقالت باعتراض
لما بابي يجي هبقى آكل معاه !
ابتسمت لها بهدوء وقالت وهي تربت على شعرها
عقدت ملامحها بضيق وقالت بتذمر
كل شوية شغل شغل أنا مش عايزة آكل خالص !
وركضت نحو غرفتها وصفعت الباب بقوة
بينما اندهشت من فعلتها سلمى واكتسى وجهها الحزن وقالت
امتى هينصلح حالك بس !
هتفضل كده طول عمرها طول ما أخوكي في حالته دي !
قالتها كريمة وهي تجلس على السفرة بضيق بينما قالت سلمى بقلة حيلة
ما ده شغله يا أمي وهو هيعمل ايه ولما بيكون معاها مش بيتأخر عليها البنت لازم تعرف تتعامل أكتر !
ارتشفت كريمة من الشوربة وقالت بانزعاج
مش كفاية البنت عايزة لواحدة زي أمها تاخد بالها منها لا أنا أو أنت عارفين نتعامل معاها أخوكي لازم يتجوز !
سأمت سلمى من ذلك الحوار وقالت
يوو يا ماما دي آخر حاجة زين هيعملها !
ثم شردت بحزن وقالت
لو كانت بسنت موجودة كانت مليكة هتستجبلها كانت بتحبها أوي !
تغيرت ملامح كريمة وشردت ولم تقل شيئا !
...............................................
وصل زين ويوسف إلى الحي التي تقتن به بسنت ترجلا من السيارة وتقدم زين بتوتر بينما شجعه يوسف حتى توقف أمام أحد رجال القهوة وقال
بقولك يا حج متعرفش فين بيت عم فتح الله
تفرس به ذلك الرجل بينما أخرج يوسف الكارنيه الخاص به بهدوء وقال
مقدم يوسف معاك !
ابتسم الرجل بتوتر وقال بهدوء
اتفضل يا باشا من هنا !
أرشده الرجل إلى الطريق وتقدم معه زين بصمت حتى وصل إلى أحد العمارات وقال الرجل
الدور التالت يا باشا !
أومأ برأسه وشكره وأشار زين لكي يتقدم أولا نظر إلى المبنى بتفحص وتنهد ودلف داخلا
.....
ضغط زين على جرس الباب المتهالك حتى فتح له رجل مسن ونظر له بتفرس وقال بقلق
نعم يابني
شرد زين فتابع يوسف وهو يهز كتف زين لويقظه من شروده وقال
معاك المقدم يوسف وزين عرفنا إن بسنت موجودة هنا وده اخوها فجايين عشان ناخدها !
ابتسم الرجل بهدوء وأشار بيده وقال بترحاب
يا مراحب اتفضلوا
دلف زين بعصوبة وسأله بنبضات مضطربة
هي فين
طب اقعد يابني ريحلك حبة وآآآ
شكرا من فضلك وديني ليها
قالها زين بجدية بينما تفرس به فتح الله وتنهد وقال
اتفضل يا بني بس على مهلك هي حالتها أصل آآ
عارف كل ده !
صمت الرجل بإحراج ومن ثم أوصله إلى غرفة ما وفتحها بهدوء وقال
في حد عايز يشوفك يا بنتي يمكن تعرفيه متخفيش !
دلف زين نحو الغرفة ووجدها كما هي راقدة على السرير صامتة فهتف بارتعاش
بسنت ..!!!
تقابلت الأعين في نظرة طويلة مختلفة تماما عن الأخرى و...........................!!!
..................
الفصل الخامس عشر
كانت نظراتها عميقة
متابعة القراءة