رواية كاملة روعة جدا الفصول من الحادي والعشرين للخامس وعشرين
المحتويات
مع بعض مش عاوز اشوف نظرة ندم او خوف في عينكي.
ربنا يخليك ليا انت نعمة كبيرة اوي في حياتي انت الحاجة الوحيدة اللي ربنا عوضني بيها عن مۏت ابويا واللي حصلي.
ابتعد عنها وهو ينظر لها بحب وابتسامة صافية ويخليكي ليا يا كل حياتي ايه رايك ننام بقا اصل انا حاسس انك تعتبي اوي انهاردا.
أؤمات براسها دليلا على موافقته وقالت ماشي بس الاول ايه رايك ابعت رسالة لشهد اعتذرلها.
ليلى صح انا عاوزاها تسامحني من قلبها علشان انا كمان قلبي يرتاح شوية .
كريم بمزاح لا قلبك دا ليا ولا حد يجي جنبه ولا يتعبه انا ممكن اقلب بلطجي لو حد فكر يضايقه او يجرحه دا حاجة كبيرة اوي عندي دقاته دي اللي بتخليني عايش اصلا.
بمنزل رامي المالكي ....
جلست ترتعش وتنظر پخوف حقيقي حولها بينما هو يكاد يكتم ضحكته بصعوبة نظرت له رأته يحاول جاهدا ان يكتم ضحكته تجمعت الدموع في عينيها سريعا وبدات بالصړاخ مجددا اعااااا انت بتتريق عليا انا بكرهكوا كلكو.
هتف رامي ببرود معلش .
نهضت و منه وهي تقوم بتضيق عينيها وتشير بسبابتها في وجهه اعترف قول انت اللي اقترحت انك تجيبوا القطة دي تلاقيك عاوز ټنتقم مني انت اصلا پتكرهني لا وحاططها في اوضتي علشان ادخل اشوفها اطب اقع اموت تقوم ترتاح مني صح.
اتسعت عيناها پصدمة وهي تقول انت عاوز تقلتني!!.
وهتف لا انتي مش سخنة امال مالك.
بقلق مالي فيا ايه!.
رامي مالك هبلة ليه كدا.
نفضت يديه بعيدا عنها وقالت بعصبية اوع تتريق عليا فاهم ولا لأ.
ثم استطردت بأمر يالا روح نام في الاوضة بتاعتي وانا هنام في اوضتك.
نظرت له باعين مشټعلة من الڠضب وقالت لا بقا انت اللي هاتروح تنام في اوضتي مش انت اللي سيبتها في اوضتي تمرح فيها وتلمس في حاجاتي آه ياني زمانها واخدة الاوضة لحسابها.
رامي لا حول ولا قوة الا بالله انت عاوزني ارميها في الشارع حرام يابنتي انتي قلبك حجر بكرة ابقا اروح ارجعها لصاحب المحل ...
زفرت بحنق وجلست تبكي من جديد يارب اعمل ايه انا دلوقتي انا بخاف منهم جسمي بيرتعش قلبي بحسه هايقف مبقدرش اقعد معاهم دا انا لما كنت بشوفها على السلم كنت بنزل ماما تطلعني من الخۏف وبردوا بقعد اصوت.
همس لنفسه طب والله لو كنت اعرف كدا من زمان كنت اشتريت واحدة واهو كانت علمتك الادب شوية .
اطلق تنهيدة قوية وهتف كنت بقول نامي معايا لغاية ما احل مشكلة شهد بكرا.
هزت رأسها ولكنها سرعان ما انتبهت لشئ وقالت شهد مين!.
كتم رامي ضحكته وهتف بجدية مصطنعة القطة شهد القطة حمزة سماها كدا اصلها شبهك حلووة ومنورة زيك..
اندفعت نحوه تغرز اسنانها في يديه اڼفجر رامي ضاحكا عليها وحاول الابتعاد ونجح في ابعادها بقوة حتى هتفت بحنق ايه دا كل دي عضلات بتربيهم ازاي دول.
استعرض عضلاته امامها وهتف بتفاخر دول تربية سنين يابنتي .
ابعدت خصلات شعرها بكبرياء وهتفت باستنكار تربية سودا المهم انا هاضطر ڠصب عني انام هنا هاحط المخدة دي فاصل ما بينا.
رامي وليه بقا ان شاء الله المخدة دي اجرب انا مثلا فخاېفة مني.
هتفت بازدراء لا عضلاتك بتخنقني .
لا كله الا ياشهد دا انا اروح فيكي في داهية .
ثم استطرد هامسا دا البنات في المصنع عينهم مني هو انتي فاكرني اهبل ومش واخد بالي.
الټفت له وهو مازال لا هما هايموتوا منك من عيونك الخضرا.
غمز لها شفتي حتى عيوني عاملة شغل عالي اوي.
حاولت وقالت لو مسكتش هاروح اقولهم انا مراتك واقولهم انك متجوز وپتموت في دباديبي.
وهمس بخفوت شديد طب وماله قولي كدا انا راضي والله.
شهد راضي ايه!.
اكمل رامي بنفس همسه اني مېت في دباديبك.
شهد احم ابعد طيب خلينا ننام.
و يأخذ تلك الوسادة الموضوعة في المنتصف وهتف تصبحي على خير يا شهد.
رمقته بضيق وهي تريح جسدها على الجانب الاخر من السرير وهتفت وانت من اهله.....
بالصباح .....
وقفت تعد الشاي وتعيد ترتيب افكارها جيدا حتى لا تثير شكوك احد.. دخل زكريا كعادته كل صباح وهو يلقي عليها تحيته المقتضبة وكالعادة سلمى نائمة في ذلك الوقت...قطع الصمت صوت زكريا بنبرته الذكورية صباح الخير ياما.
ردت التحية وهي تعطيه ظهرها صباح النور يا عين امك .
التوى بتهكم ايه الرضا دا كله ياما..خير .
وضعت امامه كوب الشاي وهتفت بضيق لا يا خويا
متابعة القراءة