رواية كاملة روعة جدا الفصول من الحادي والعشرين للخامس وعشرين
المحتويات
وسنك وعنوانك...
هتف حسني بارتباك انا اسمي حسني عبد الرحيم على حميدة وسني ٥٥ سنة وعنواني شارع..... .... .
س المجني عليها سميحة كارم متولي تقربلك ايه!..
ابتلع ريقه بصعوبة واردف مراتي يابيه..
س قټلتها ليه!.
توتر في جلسته وتذكر زميله في الزنزانة وهو يملي عليه ما يقوله اي حاجة يقولك عليها قول معرفش معملتش مقتلتش اوع تعترف....
ابتسم وكيل النيابة واردف اه انت حافظ مش فاهم بص من الاخر كدا انت ممسوك متلبس بصماتك على اداة الچريمة الجيران كلها اعترفت عليك ومهما تقول معرفش مقتلتش مسيرك هاتعترف بردوا انطق بقى بالذوق قټلتها ليه!..
هتف حسني وعينيه تطلق شرارت من الڠضب الممزوج بالحقد قټلتها لانها تستحق المۏت دي حرامية يابيه سړقت مني مية الف جنيه بتوعي خبتهم بعيد عني مرضتيش تقولي فين وكانت عاوزة تهرب مني الشيطان سيطر عليا يابيه محستش الا وانا بضربها هو مش من حقي اموتها يابيه دي سړقت فلوسي يا ناس تعبي وشقايا فين القانون اللي هايجبلي حقي يا بيه.
بمصنع المالكي...
_شهد استني هو انا مش بكلمك.
استدرات تهتف بضيق واضح على ملامحها يا استاذ سامي بجد مش عاوزه احرجك بس انا مش عاوزة مشاكل مع رامي ولا يتقال عليا كلام وحش .
قطب ما بين حاجبيه مردفا مين يقدر يتكلم عليكي دي هي واحدة وانا عارف مين زقها عليكي.
هتف بنبرة خبيثة هايدي.
هتفت شهد بعدم تصديق نعم!!! هايدي ليه تعمل كدا!.
ثم استطردت مستفهمة هي مش هايدي دي بنت عمك متهايلي!.
اؤمئ براسه وهتف اه بنت عمي بس بردوا يا شهد انا مع الحق وهي غلطت لما زقت شيماء عليكي بس هي عندها مبرر.
شهد مبرر انها تسوء سمعتي! وياترى ايه هو !!.
هتف بمكر اصل بتحب رامي جدا ورامي كان بيحبها فحست انك ممكن تخطفيه منها.
تلعثم في رده وقال لا اقصد هو كان بيحب اميرة كان فعل ماضي لكن هايدي هي المستقبل انتي مبتشوفيش نظراتهم لبعض دا انا قولت انك قفشتي الموضوع.
هتفت ببرود عكس ما بداخلها وما تشعر به من نيران الغيرة التي تهنش في قلبها لا مقفشتش ربنا يهني سعيد بسعيدة عن اذنك.
بمنزل زكريا...
هتف زكريا بنبرة حنونة وهو يمد كوب اللبن لسلمى اشربي يا سلمى لازم تتغذي كويس.
اردفت پبكاء حاد لا مش عاوزة حاجة انا عاوزة اروح لامي ربنا ياخدني واروحلها.
هتف سريعا پغضب بسيط بعد الشړ عليكي يا سلمى ليه بتقولي كدا وتسيبني لمين طب مش عاوزة تشوفي النونو اللي جاي في السكة دا.
هتفت بصوت مرتجف للغاية ايه! انا حامل لا مش عاوزاه مش عاوزاه.
ربت زكريا على يديها بحنان وهتف ليه يا قلبي دا حتى دي نعمة والله انا مبسوط انك حامل.....
قاطع حديثه دخول مديحة وهي تحمل صينية الطعام وعلى وجهها ابتسامة مصطنعة اتفضلي الاكل يا سلمى .
ابتسم زكريا بسعادة تسلم ايدك ياماا شفتي ياسلمى امي حاسة بيكي ازاي.
وضعت مديحة الصينية امامهم وهتفت بهدوء يابني العمر بيروح في ثانية واديك شوفت مۏت ام شهد.....
لكزها زكريا بخفة هاتفا بتحذير في ايه ياما ما تراعي كلامك.
مديحة يعني اقصد يابنتي انا كنت غلطانة في حقك سامحيني كلي يالا واشربي اللبن ومن هنا و رايح انا مش هازعلك ابدا وانتي هاتشوفي دا بعنيكي.
تركتهم مديحة وعلى ثغرها ابتسامة خبيثة بينما كانت سلمى تنظر في اثرها بخفوت وتهتف في سرها ياترى مجهزالي ايه يا مديحة شكلك ناوية على مۏتي.
استفاقت على هزات زكريا لها وهو يقول سلمى هي اختك شهد فين.
هتفت باعين دامعة وصوت حزين عند خالتي.
زكريا طب ما تقوليلي عنوانهم اروح وابلغها لازم تعرف.
سلمى مش عارفة عنوانها ولا حتى اعرف رقم تليفونهم حتى رقم تليفون شهد كان مسجل على تليفوني وهو كسرهولي.
زم زكريا بضيق طيب انا هاحاول اتصرف واوصل لعنوانهم اسال اي حد من الحارة على رقم شهد لعل وعسى يكون حد معاه.
ثم استطرد قائلا سلمى انا مش عاوزك تخافي مني انا والله ما ارضا ازعلك تاني او اضايقك اللي حصل ما بينا فات وماټ وڼدفنه كمان انا مبسوط بابنا اللي جاي دا.
بالمصنع...
دلفت الى مكتب هايدي وهتفت بضيق عاوزكي.
رفعت بصرها ترمقها بسخرية مين انا خير يا .... سوري نسيت اسمك.
امالت على المكتب وهي تستند براحتيها على سطحه الزجاجي وهتفت ببرود اولا يا حلوة اسمي شهد انا مش سهل حد ينساني ثانيا ياحلوة طلعيني دماغك الحلوة دي علشان انا لو حطيتك في دماغي هاتزعلي مني.
ارجعت ظهرها
متابعة القراءة