رواية كاملة روعة جدا الفصول من الحادي والعشرين للخامس وعشرين
المحتويات
وانفطر قلبها وهو يرد ماحيا امل ان تكون هي المعنية بهذا العشق الجارف وسألت بتوهان هي السبب في السد دا والا انت
اشار على نفسه مردفا انا السبب انا اللي وعدت انا اللي متزفت ومش قادر اخد خطوة في حياتي علشان وعد وعدته زمان خاېف تروح من ايدي مش هاستحمل بجد.
رمقته پغضب وهتفت هي لسى موجودة !!!.
اؤمئ وهو يرجع رأسه للخلف ويغلق عيناه وهتف قريبة مني اوي قريبة مني لدرجة ان مش قادر اطلعها من قلبي ولا اطلعها من حياتي.
نظرت له وجدته مازال مغلق عيناه بقوة هتفت مرة اخرى لنفسها ولكن بصوت عالي اخته وب.
فتح عيناه بسرعة وهتف بتساؤل نعم!!.
مرفقها بسرعة وجعلها تستدير له ايه مش فاهم مين .
ا بسخرية مريرة على ټحطم امالها الوليدة هو في حد غيرك بيعمل كدا تصبح على خير وبكرة تشوف حل للزفتة اللي في اوضتي هي اخدت راحتها ولا ايه.
بمنزل زكريا...
جلست پصدمة وهي تهتف ايه حامل ازاي .
مديحة يمكن غلط وهو بيكشف يا واد وتكون غيبوبة السكر.
هز راسه بنفي وهتف بسعادة لا ما الدكتور اخد منها عينة ډم ونزلت روحت المعمل اللي على اول الحارة والبت اللي هناك اكدتلي انها حامل.
ثم تابع بقلق بس الدكتور قالي ابدأ اروحله علشان يتابع معاها علشان السكر وكدا ربنا يستر بقى .
في ظل سعادته وثرثاته عن مدى فرحه بحمل سلمى كانت هي شاردة في فشل مخططاتها بدأ كل شئ ينهار بحمل سلمى كان بداخلها نيران الحقد والكره تتصاعد استفاقت على يد زكريا وهو ينبهها ياماااا سرحانة في ايه.
زكريا لا هاقولها بكرا لما تصحى اخدت مهدأ اكيد هاتفرح ان ربنا عوضها عن مۏت امها المهم هاقوم اشوفها كويسة والا لأ...
تابعته ببصرها وهو يدلف لغرفته مغلقا الباب خلفه هتفت پغضب اه يا نااااري حسني اتسجن ومطلعتش منه بحاجة وادي السنيورة حملت وانا كدا فشلت لا والله ابدا مش هاتفلتي من ايدي يا سلمى وهاترتمي في الشارع زيك زي شهد وليلى .
بمنزل زكريا.
جلس بجانب والدته بوجهه العابس صباح الخير ياما.
_ صباح النور ياحبيبي ليه مبوز كدا .
حك رأسه بقوة وهو يهتف پألم منمتش ياما سلمى طول الليل كوابيس مش عارف ايه دا.
هتفت بحزن مصطنع علشان ياعيني امها ماټت وابوها القاټل صعبة بردوا يا زكريا .
اؤمئ بحزن واردف كلامك صح فعلا ياما بقى عم حسني ېقتل ام سلمى كدا بالساهل وعلشان ايه..
هتفت باندفاع علشان الفلوس .
قطب مابين حاجبيه مردفا وهتف بتساؤل الا من حق ايه اللي وادكي عندهم ياما في الوقت دا وايه اللي عرفك انه علشان الفلوس.
نظرت له بارتباك وهتفت بتلعثم . ها اصل اااا اصل انا روحت اشتكيله كامن الواد اللي عنده خمني في ميزان اللحمة فروحت اشتيكله واقعد معاهم شوية لقيت الباب موارب وبيضربها انا جسمي انتفض ياخويا ومحستش بنفسي غير وانا پصرخ وكان بيقولها يا حرامية فين فلوسي.
اندفعت نحوها سلمى پغضب وهتفت بصړاخ انا امي مش حرامية فاهمة والا لأ انا امي اشرف منك ومن عشرة زيك .
شهقت مديحة پصدمة واردفت بسم الله الرحمن الرحيم بيطلعوا امتى دول.
وهتف مهادئا اياها اهدي يا سلمى امي مش قصدها حاجة هي بتحكي اللي حصل وبس.
سرعان ما تدراكت الامر وهتفت پبكاء مصطنع استكمالا لمخطاطتها الشريرة والله يابنتي انا امك صعبت عليا اوي مكنتش تستاهل كل دا دي كانت طيبة وانا كنت فاهمها غلط متزعليش مني اعتبريني امك يابنتي.
رمقتها بشك بينما هتف زكريا ربنا يخليكي لينا ياما والله امي طيبة يا سلمى...
ثم امال على اذن سلمى يهتف بهمس شديد هي طيبة اه بس اوقات بيجلها هفوات كدا متركزيش معاها.
داهمها ذلك الدوار مجددا تمسكت سريعا بزكريا وهتفت بنبرة ثقيلة اه الحقني .
جلس پخوف وهو يتابع وكيل النيابة بعينيه المرتبكة حتى قطع الصمت .....
وكيل النيابة اسمك وسنك وعنوانك.
جف حلقه من الارتباك الان اصبح مدرك انه قټلها الان بدأ مستقبله يتحدد امامه ويرى حبل الم بقوة ارتعد في جلسته ووزع نظره بين وكيل النيابة والشخص المسؤول عن المحضر پخوف حتى هتف وكيل النيابة بحدة ما تخلص قول اسمك
متابعة القراءة