رواية كاملة روعة جدا الفصول من السادس عشر للعشرين
المحتويات
لمحت ضهر ليلى صاحبتي ماشية مع واحد انا عرفتها على طول فرحت اني لقيتها جريت وراها لغاية ما وصلت للباب الرئيسي خرجت وانا خرجت ونادتها بسرعة ..
فلاش بااك
شهد بانفاس لاهثة ليلى..
الټفت ليلى بسرعة ثم احتدت عيناها فور رؤيتها لشهد انتي.
اندفعت شهد نحوها تجذبها لاحضانها وتعانقها بقوة وحشتيني اوي يا ليلى كل يوم بدعي ربنا الاقيكي وترجعيلي تاني .
وقف كريم يتابع الموقف بصمت دون التدخل بينما هتفت شهد بحزن انت لسى مصدقة ان انا السبب يا ليلى والله ما ليا ذنب انا مظلومة .
جزت ليلى على اسنانها هاتفة پغضب مكتوم قولتلك بطلي كدب بقى انت الوحيدة اللي كنتي عارفة انا اتحايلت عليك متقوليش لحد ليه فضحتيني هان عليك العشرة طب هان عليك ابويا الي كان مشغلك عنده وبيأويكي من جوز امك ابويا اللي ماات بسببك.
هزت شهد رأسها بسرعة مؤكدة على حديث كريم اه والله يا ليلى انا مظلومة انا اطر...
قاطعتها ليلى بحدة بس اخرسي لو عندك ذرة ډم تمشي من قدامي حالا مش طاية اشوف وشك قدامي كل ما اشوفك افتكرة وهو بيقع قدامي مېت امشي من قدامي انا بكرهك حسبي الله ونعم الوكيل فيك.
باااااااك
صمتت بعد انهاء حديثها واستمر بكائها زم بضيق اهدى يا شهد هي متستهلش عياطك دا .
نظرت له بحزن هي ليه مش مصدقاني يا رامي طب انا هاجيب الڤضيحة لنفسي منا اطردت زيها منا اتبهدلت زيها اهو انا هافضحها ليه طب ليه مستنتش تسمعني وتعرف ان انا مظلومة ليه حكمت ونفذت حكمها من غير ما تسمع دا انا صاحبة عمرها عمرها ما شافت مني غير كل خير عمري ما زعلتها ولا هي ولا عم احمد جاية دلوقتي بتعايرني ان ابوها مشغلني طب والله جالي شغل في اماكن حلوة اوي وبمرتبات كبيرة مۏت بس رفضت عارف ليه.. علشان بحب عم احمد كان طيب وغلبان وبيحبني وبيحسسني ابويا اللي نفسي فيه كانت القعدة معاه احسن من مية شغلانة واحسن من مية مرتب كبير هي فاكرني مش زعلانة على مۏت ابوها لا انا زعلانة اوي ولسى متأثرة بمۏته وحاسة كأن حاجة ناقصاني ياااه ليلى مفتكرتش ولا حاجة حلوة ليا ولا موقف حلو دا كله اتمسح باستيكة وصدقت اني فضحتها وعلقت كل حاجة على شماعتي.
هتف بحدة مش مهم تعرف يا شهد انشالله عنها ما عرفت هي تفرق معاكي في ايه .
هتفت پبكاء تفرق انها صاحبة عمري وانا مش سهل عليا اخون العشرة يارامي.
جذبها بقوة ثم عانقها هاتفا اللي يشوفك من برا يقول عليكي مبيفرقش معاكي حد لكن انتي من جواكي هشة وضعيفة .
زاد من احتضانه لها ثم طبع رقيقة على احدى وجنيتها هاتفا بهمس انتي لو سبتيني هاضيع انا مش هاسمحلك تطلعي برا البيت دا ابدا دا بيتك قبل ما يكون بيتي.
_ انا تعبانة يا رامي عاوزة انام محتاجة النوم دلوقتي .....
كان صوتها
متابعة القراءة