رواية كاملة روعة جدا الفصول من السادس عشر للعشرين
المحتويات
شديدة لمي نفسك يا سلمى انا عمال اضغط على نفسي علشان مش اقوم واضربك قلمين يظبطوكي.
صمتت وخفضت بصرها ارضا عاد هو لاكمال طعامه بينما هي شردت في حديث والدتها ماذا لو نفذته وعاملته معاملة حسنة وزودت جرعة حنانها هل حقا سوف تكسبه في صفها ام تأثير والدته اقوى ومهما فعلت سوف تظل في ذلك الچحيم ماذا لو كان بالفعل تأثيرها هى اقوى من مديحة واخذته في صفها هى في وضع يستحق التجربة رفعت بصرها ترمقه وجدته يأكل بوجه عابس بلعت ريقها بصعوبة ثم جلست على مقربة منه حول بصره عن الطعام ناظرا لها بقوة حتى هتفت هي بصوت دافئ حنون
ضيق عينيه بتركيز مردفا اسالي!.
ارتبكت قليلا ولكنها شجعت نفسها على الحديث هو انت عمرك سمعت عني كلمة وحشة قبل كدا يعني بتاعت ولاد والكلام دا .
ابعد بصره عنها ولم يعطيها رد وتظاهر باكمال طعامه ولكنها تجرأت ومدت يديها تلمس يديه بخفة سرت رعشة بجسده ثم الټفت اليها بسرعة متحفزا يهتف بخشونة في ايه ياسلمى عاوزة ايه مني!.
_ اهدي ياسلمى متعيطيش.
رفعت نفسها ثم هتفت بأعين باكية ارجوك ارحموني بقىط من العڈاب دا انا اضعف من اني اكمل حياتي كدا.
دفنت وجهها في راحتيها مردفة بصوت مبحوح من كثرة البكاء والله ماعملت حاجة كل كلامها كدب والله انزل اسال عليا في الحارة.
وقع في حيرة ما بين صدق حديثها الذي لمس قلبه بقوة وحديث امه تنهد بقلة حيلة قلبه يريدها وعقله يرفضها حسم امره مردفا بخشونة طب قومي يالا تعالي غيري هدومك المبلولة دي وبعدين نبقا نتكلم كدا هتاخدي برد.
نهضت معه تسير بخطوات هادئة نحو غرفتها دلفت وبداخلها خوف كبير ولكنها يجب ان تهزمه الان خرج صوتها مهزوزا قليلا
ابتسم بسعادة ثم هتف سريعا وهو يتلفت حوله باحثا عن مفتاح الغرفة اه ...اه هاقفل الاوضة هو فين انا عاينه فين.
بالمصنع...
مر هو بين العمال والعاملات يتابع عملهم رأها تقف بعيدا تتابع عملها بتركيز لاحظت هايدي نظراته المسلطة على شهد عزمت بداخلها على تنفيذ اول خطة انتظرت حتى انتهى من مروره اليومي والقاء الملاحظات وسارت معه باتجاه مكتبه جلس على كرسيه براحة بعدما رأها تعمل واطمئن قلبه عليها يعلم في قرارة نفسه انها تتجاهله وبالرغم من ذلك لمحها وهي تنظر له بطرف عينيها ابتسم عفويا على فعلتها الطفولية ثم انتبه من شروده على
متابعة القراءة