رواية كاملة روعة جدا الفصول من السادس عشر للعشرين
المحتويات
ايه اللي انتي بتهببيه دا.
تجاهلته مكلمة وضع الملمع بهدوء بعمل ايه!.
اقترب منها ومد يديه ينتزع ذلك الشئ من يديها بعصبية مفرطة انتي اټجننتي يا شهد بتحطي زفت روج .
استغفرت ربها بخفوت ثم تابعت بهدوء مصطنع دا ملمع شفايف يعني مش روج.
نظر حوله بسرعة لمح المناديل جذب منديلا معطيا ايها قائلا بصرامة امسحي يالا واوعي تفكري انك ممكن تطلعي كدا.
هتف بنبرة اشبه بالصړاخ لا ليا انا جوزك امسحي النيلة دي.
هتفت بتحدي لا يا رامي ووريني بقى هاتعمل فيا ايه.
اقتصر المسافة بينهم بخطوة واحدة مد يديه ممسكا راسها بقوة ثم مال على بقوة عقاپا لها على ما تفوهت به عازما على محو اي اثر لملمع او روج على فتلك الشفاه كانت تناديه في كل لحظة وهاهو يبلي النداء الصدمة الجمتها في بادئ الامر ولكنها استعادت وعيها وحاولت دفعه بقوة بعيدا عنها. ابتعد عنها يلهث بقوة من فرط المشاعر التي يحاول كبحها وانفلتت بلحظة وهاهو يهدأ ضربات قلبه المچنونة بها نظرت له باعين مشټعلة من الڠضب وصدرها يعلو ويهبط ... وماهي الا ثواني و رفعت يداها تهبط بها على وجينته ولكنه امسكها بقوة بقت يداها مرفوعه في الهواء ويدة تتمسك بها قوة نظر لها پغضب مما كانت سوف تقدم عليه بحركتها تلك افاقته من النشوى التي كان يشعر بها رجعت بعض خطوات للوراء خوفا من ردة فعله.......
فتح باب المنزل وجد امراءة في وجهه قطب مابين حاجبيه مردفا انتي كنتي هاترني الجرس ولا ايه.
بلعت ريقها بصعوبة وهتفت بتردد مرتبك اه مش دا بيت ليلى.
تفحصها جيدا هاتفا بتساؤل اه بس هو انا شفتك قبل كدا .
هتفت بتلعثم مش مش عارفة يمكن شوفتني في الحارة اصل انا جارة ليلى وعاوزاها في موضوع.
جاءت الخادمة على استيحاء اؤمر دكتور.
اشار عليها دخليها لمدام ليلى ...
ثم وجهه كلامه لها اتفضلي كيتي هاتدخلك ليها.
اومات بقلق ثم دخلت وسارت تبع ارشادات الخادمة جلست على كرسي من كراسي الصالون تنظر للمنزل بانبهار واضح من تصميمه هامسة لنفسها والله لعبت معاكي يابت يا ليلى وقعتي واقفة.
طرقت الخادمة غرفة ليلى بهدوء اذنت لها ليلى بالدخول دخلت وهتفت بلهجة بها كسرة مدام ليلى في واحدة بنت اوزاك عاوزك برة.
هتفت ليلى بتعجب واحدة عاوزني انا!! متأكدة.
أومأت الخادمة مش اعرف حاجة هي قالت كدا.
قامت ليلى من جلستها ثم خرجت وتفاجئت بوجود مديحة ما ان رأتها مديحة حتى هتفت بمكر
سرت رجفة صغيرة في جسدها وعادت الذكريات السيئة تداهمها بقوة جف حلقها واحتل الخۏف قلبها....
_
البارت التاسع عشر
بمنزل كريم ....
هتفت مديحة بخبث مالك يا ليلى ما تهدي انتي ليه مش على بعضك كدا.
تلتفت ليلى ورائها ثم يمينا ويسارا مردفة بقلق انتي ايه اللي جابك هنا عاوزة مني ايه انتي اصلا عرفتي مكاني ازاي.
بمنزل رامي....
جلست بالمنزل تبكي وتتذكر كلماته .....
فلاش باك
رمقها پغضب هاتفا بصوت مخيف انتي كنتي هاتهببي ايه..
هتفت بصوت مهزوز دا المفروض يبقا رد فعلي على اللي انت عملته واعمل في حسابك انه هايبقى كل مرة دا رد فعلي لو عملت كدا.
هدر بصوت جهوري وپغضب تبقي اټجننتي دا انا اكسر عضمك اياكي تفكري تمدي ايدك عليا واسكتلك واقسم بالله هاتشوفي اللي عمرك ماشوفتيه .
صاحت پغضب هي الاخرى انت عاوز تعمل كدا واسكتلك دا مش من حقك علشان تعمل كدا.
امسكها من ذراعها يهزها پعنف امال من حق مين انتي كلك على بعضك من حقي انتي مراتي ڠصب عنك وعن اي حد.
اشارت له على باب الغرفة مردفة بتحدي امشي اطلع برا مالكش دعوة بيا لغاية ما خالتي تيجي .
بقا صامتا عقب جملتها ينظر لها باعين حمراء من الڠضب حتى هتف بتوعد ماشي يا شهد انتي اللي حكمتي على نفسك خروج من البيت مفيش روحة المصنع مفيش تعاملك مع حمزة بردوا مفيش تفضلي هنا في
متابعة القراءة