رواية كاملة روعة جدا الفصل الاول والثاني والثالث
المحتويات
بصوت عالي انا مغلطتش دا غلط افرض وانت بتزقه وقع ماټ كنت هاعمل ايه .
_ وطب افرض لما زقني هو كنت وقعت مت كنت هاتعمل ايه حضرتك .
كان هذا السؤال البسيط من حمزة بمثابه عقبة امام رامي حقا ماذا كان سيفعل لو حدث مكروه لابنه فلذة كبده و روحه قام بجذبه لاحضانه اكتفى الصغير بقبلة صغيرة على جبين والده وظل يمسد بيده الصغيرة على ظهريك انت .
ابتسم حمزة بفرحة بجد يا بابا هتنام جنبي النهاردة .
اوماء له رامي وهو يعتدل في جلسته حتى ينام في فراش الصغير اه ويالا طفي النور دا وتعال احكيلك حدوتة امنا الغولة .
في منزل شهد .
كانت سميحة جالسه امام ابنتها في الصالة الصغيرة وتتحدث بصوت خافض بس يا سلمى راحت الابلة شهد مسكت في خناق الولية ام حسين وقالتلها انتي حرامية انتي عاوزة تضحكي عليا وتاخدي كشكول فوق البيعة الولية ام حسين معجبهاش الكلام زعقت وشتمت شهد راحت شهد مش ساكتة شټمتهاالحارة التمت وكانت خناقة كبيرة طبعا حسين راح اشتكى لابوكي وابوكي جه هنا بهدلها واتخانقت معاه .
زمت سميحة فمها بضيق واردفت هي كدا متعرفش تمشي من غير مشاكل .
تناولت سلمى قرص الدواء وسمت الله ياماما متجيش عليها متزعليش مني هو بابا مالوش حق انه يدخل ويزعقلها وخصوصا هو عمره ماكان سند ليها .
حل الليل سريعا واصبح الوقت الساعة االثانية فجرا
جلست ليلى بانهاك واضح بعد هذا اليوم الطويل والمليء بالعمل وكادت تغلق عينيها حتى تريح جسدها قليلا تفاجئت بدخول مدام سها عقدت حاجبيها دليلا على استغرابها مجيئها في هذا الوقت المتأخر ....
جلست سها بالقرب من ليلى واردفت ياستي الواد بقا كويس وابوه رجع من شغله وقولتله خليك معاه اروح اكمل نبطشية علشان اقدر اخد اجازة يوم الجمعة عندي فرح بنت صاحبتي ولازم افضل معاها اليوم كله .
زمت ليلى شفتيها في ضيق واضح يعني انتي جاية الساعة ٢ تبلغيني كدا اروح انا بقا ازاي .
قامت ليلى من مجلسها وخلعت الزي المخصص لعملها وارتدت حجابها باحكام واستطردت قائلة انا ماشية وربنا يستر بقا ربنا هو وكيلي .
خرجت ليلى من المشفى وتمشت قليلا لعلها تجد وسيلة مواصلات تقلها في أمان لمنزلها كانت الشوارع هادئة رأت ضوء سيارة يأتي من بعيد وقفت مكانها واقتربت السيارة حتى اكتشفت انها سيارة اجرى حمدت ربها في سرها وقامت بتلويح يديها حتى يراها اقتربت منها السيارة ووقفت ذهبت ليلى ونظرت من خلف الزجاج على سائق السيارة راته رجلا في عمر الاربعنيات اطمن قلبها ركبت واخبرته بعنوان بيتها ونظرت من خلف الزجاج تتابع الطريق مرت دقائق ولاحظت ليلى بشوارع غريبة يسير بها السائق ارتعدت في جلستها واردفت بتوتر هو انت حضرتك ماشي ازاي دا مش طريق العنوان اللي قولتهولك .
بلغ التوتر والخۏف ادناه في نفس ليلى وحاولت اخراج صوتها طبيعي حتى لا توحي له انها خائڤة هو ايه اللي عارف بص لو سمحت اقف هنا .
ضحك بسخرية واردف اقف هنا بسهولة كدا لا الاول لازم استمتع بمزة زيك كدا.
كانت على وشك الرد حتى شعرت بتوقف السيارة نظرت حوالها رأت شارع مظلم لا ترى فيه نور وخالي من السكن توجد فيه عمارات تبنى
متابعة القراءة