رواية كاملة 12 الفصول من سبعة وعشرون لثلاثون

موقع أيام نيوز

أتجننتي ولا أيه أنتي أزاي تمسكي واحد من وشه كده
دينا بضحك واااحد ميييين ده أحمد
سيف محاولا تمالك أعصابه قائلا بسخرية أحمد مين يعني أخوكي!
دينا لأ ابن عمي ما قولتلك بس زي أخويااا
سيف بغيظ طيب ابن عمك ده مش راجل أزاي يعني تقربي منه كده
دينا وقد رفعت حاجبيها بدهشة بقولك ده أحمد تقولي رااجل
أحمد بانفعال أيه اللي بتقوليه ده يا دينا! يعني شايفاني قدامك مش راجل!
دينا وهي تنظر ل أحمد شارحة ما تقصده يا عم مقصدش متتحمقش كده راجل وسيد الرجالة يا حماده بس أنا بوضح ل سيف يعني أنك قد ولادي بص يا سيفو يا حبيبي أحمد ده أصغر مني بحوالي عشر سنين كده يعني كوكو بالنسبالي وكنت علطول بذاكرله وبلاعبه وبنيمه ف حضڼي كمان
سيف وقد نفذ صبره وعلا صوته تنيمي مين ف حضنك يا دينا أنتي شكل عقلك فوت والله
سمع أدهم ومريم صوت سيف العالي فاقتربا منهما ليرى ما يحدث كان سيف منفعلا للغاية ودينا لا تفهم سبب ڠضب زوجها لهذا الحد ف تسائل أدهم قائلا 
في أيه يا سيف بتزعق ليه أنتو بتتخانقوا ولا أيه ومين ده 
سيف پغضب وهو يشاور على أحمد ده ..ده أحمد
أدهم أحمد مين 
سيف بحنق ابن عم الهانم اللي عمالة تمسك ف خدوده وكانت بتسلم عليه وهتبوسه وتقولك أصله أصغر مني ب 10سنين وكنت بأكله وأنيمه ف حضڼي ناقص تقول كنت بحكيله حدوتة قبل النوم
شعر أحمد بالحرج الشديد من موقفه التي وضعته فيه دينا أبنه عمه وهي مازالت لا تعي أنه لم يعد طفلا بل صار رجلا فاعتذر من سيف وسلم على دينا التي رفض زوجها أن تسلم عليه بيدها وسلم هو بدلا منها ....
بعدما انصرف أحمد نظرت دينا ل زوجها پغضب 
ممكن أفهم أتعاملت مع الولد كده ليه بجد أحرجته جدا
سيف وقد شدد على شعره بغيظ شديد ده مش ولد يا دينا متجننيش عليكي ده راجل رااااجل ده أطول مني ركزي كده واستوعبي أحمد ده مش عيل بشورت ده راجل خلاص هيتخرج من الجامعه
دينا بعصبية بس بالنسبالي أخويا الصغير أنا اللي ربيته يا سيف
سيف وهو يمسح وجهه بكلتا يديه محاولا تهدئة نفسه صبرني ياااارب أدهم فهمها بالله عليك عشان متعصبش عليها ولا فهميها أنتي يا مريم عشان شكلها هبت منها وهتبقى ليلة قطران على دماغها
جذبتها مريم من يدها ووقف أدهم مع صديقه محاولا تهدئته وبعدما تحركت دينا مع مريم قال له 
خلاص يا عم سيف أهدى هي مش قصدها هي بس عقلها مش مستوعب أن اللي قدامها ده راجل كبير معاك حق تتغاظ وتغير وتتجنن كمان بس صدقني كل ده هي مش مركزة خااالص
سيف بعصبية يا عم ديه مخها فوت والله ديه كانت هتبوسه وعماله تلعب ف خدوده وتغظني وتقولي ده أحمد
أدهم وهويضحك بشدة على غيرة صديقه بس أديك طلعت بتغيير أنتا كمان أهوه يعني أنا مش مچنون ولا أوفر
سيف پغضب هي اللي أوفر والله
أما عند مريم ودينا ضحكت مريم قائلة 
أيه يا دينا حرام عليكي جننتي سيف ده كان بعقله أنتي شاربه أيه يا دندون أصلها هبت منك جامد
دينا وهي مازالت على عدم استيعابها لما حدث أنا معرفش هو سيف مكبر الموضوع ليه ده أحمد ابن عمي وزي أخويا وكمان عيل
مريم بجدية لأ يا دينا مش عيل ده راجل وعنده 20سنه شاب يعني أصلا مكنش ينفع اللي عملتيه وسيف عنده حق يتعصب ويغير لو كان أدهم مكانه كان ممكن ضړبك ولا ضربه والله
دينا والله مش متخيله أن أحمد ده كبر كأني لسه سايباه أمبارح عيل بوديه المدرسه
مريم بعقلانية هدي اللعب بقا وصالحي جوزك واستحمليه لو اتعصب عليكي حقه الموقف كان رخم ومتقولوش ده أحمد عشان الجملة ديه بتعصب
دينا بضحك حاضر
أخذ سيف دينا وعادا إلى بيتهما وكذلك مريم وأدهم وأخيرا العروسان حيث توجها نحو بيت والد ليلة ليتناولا العشاء معا هناك وما أن دخلا البيت وفرغا من طعامهما أستأذن حازم من والد عروسه أن يجلس معها بمفردهما في الشرفة وبالفعل جلسا معا هناك اطمأن أن لا أحد بالقرب منه ف اقترب من
تم نسخ الرابط