رواية كاملة 12 الفصول من سبعة وعشرون لثلاثون

موقع أيام نيوز

رأسها ف حزن قائلة لأ مش زعلانه عليه ثم تنهدت تنهيدة طويلة وقد أردفت قائلة أنا زعلانه عليك أنتا يا أدهم وعليا أنا كمان
أدهم وقد عقد حاجبيه في دهشة زعلانه عليا أنا ليه 
عشان مروان قدر يعمل اللي عايزه واللي كنت خاېفه منه واللي تعبت فيه طول الفترة اللي فاتت
أدهم بعدم فهم ايه هو اللي عايزه وعمله 
أنه يشكك في حبي ليك أنه يثير غيرتك ويهز ثقتك في حبي ليك أنه يفكرك بأنه كان الأول سيبك من اعترافته اللي قالها ديه ده عشان يخليك تصدق كلامه كله على فكرة هو عمره ما حب إلا نفسه ولا كمان نفسه هو معرفش يحب حد أمه واللي عملته معاه خلاه إنسان مليان عقد وكلاكيع وحقد لكل اللي حواليه عايز يفهمك ويوصلك أنه بيحبني وبيعتذرلي قدامك عشان يصعب عليا وأنتا ساعتها تفتكر إني زعلانه عليه ومش قادره أنساه ويفضل واقف دايما بيني وبينك بيبعدني عنك بس بطريقة تانية ....
هم بأن يتحدث لكنها أوقفته بأشارة من يدها قائلة 
مش وقته تتكلم وترد على كلامي فكر فيه الاول وفي اللي حصل وبعدين ياريت تشيل الموضوع ده من دماغك للأبد وتنسى أصلا أنه كان في حياتنا واحد أسمه مروان فاهمني يا أدهم ..ويلا بعد أذنك عشان لازم نتغدا قبل ما ننزل الشغل ماااشي 
ماااشي يا مريم وفعلا عندك حق أنا مش هتكلم معاكي ف موضوع الزفت ده تاني أبداا كأنه مكنش موجود أصلا ..
تناولا طعام الغداء ثم ارتدا ملابسهما في عجالة وانطلقا بسيارته لعملهما بالمستشفى ....
وهناك كانت نور مع مريم في السهر لاحظت الأخيرة الحزن البادي على وجه صديقتها فسألتها 
نونو حبيتي مالك حساكي مش تمام 
نور بحزن مفيش يا مريومة أنا تمام متقلقيش
مريم بغمزة عليا أنا بردو! أنتي مش نور اللي أعرفها في حاجة أو حد مزعلك ها أعترفي
نورتنهدت تنهيدة طويلة وقالت بأسى مخڼوقة أوي أووي يا مريم
مريم وهي تحثها على الحديث من أيه يا نور أحكيلي يا حبيبتي
نور والدمع قد تجمع في مقلتيها النهارده كنت مع زين ابني في النادي عشان التمرين بتاعه وقابلت واحدة صحبتي أو كنت فاكراها صحبتي من ساعت ما عرفت إني اتطلقت وكل شوية تشتكيلي من جوزها وانه بيعاملها وحش بالرغم أنه بيعاملها كويس وهي اللي كانت بتقولي كده كنت حاسة أنها قاصده توصلي الكلام ده بس كنت بقول ل نفسي بلاش تسيئي الظن بيها ويمكن مش قصدها والكلام ده لحد النهارده كانت قاعدةمعايا وعماله تقول نفس الكلام وأنه مش بيساعدها ف حاجة ومطلع عنيها ومعرفش أيه لحد ما جوزها جه وكان بيقولها يا حبيبتي هنتغدا بره النهارده عشان أنتي تعبانة ومش هتقدري تروحي تعملي غدا بصتلي وقالتلي تصدقي أول مرة يعمل كده وده من أمتا ومعرفش أيه الراجل كان بيبصلها باستغراب وبعدين خد باله إني قاعدة قالي ازيك يا مدام نور أنا أسف على خبر طلاقك مش عايزك تزعلي أنتي بجد تستاهلي كل خير ربنا هيعوضك بجد هو مش هيلاقي زوجة زي حضرتك كده هو أكيد الخسران قوتله شكرا حتى من غير ما أبصله وفجأة لاقيتها قالتله بس هي غلطانة كانت لازم بردو تستحمل عشان ابنها بدل ما تجبله جوز أم وبعدين مين هيرضى يتجوزها وهي معاها ابن الأم الصح اللي بتضحي عشان ولادها لكن معلش يا نور أنتي مفكرتيش غير ف نفسك وبس ما كلنا مش مرتاحين في بيوتنا وعندنا مشاكل مع أجوازنا بس مش بنطلق حسيت جوزها اتحرج جدا من كلامها وقالها أيه اللي بتقوليه ده يعني تستحمل واحد وحش عشان متتطلقش وهي كده هتربي ابنها أحسن ومحدش هيخاف على ابنها أكتر منها ولما لقيته أتحمق عشاني قالتله طب يلا ولا هنقعد بقيت اليوم نرغي أحنا ورانا مشوار أحرجتني أوي يا مريم ووجعتني لما هي ست زيي وعملت وقالت كده أمال الرجالة هيقولوا عني أيه! ليه في ستات بتبص على الست المطلقة أنها جاية ټخطف جوزها مين قالها أن معنى أن واحدة اتطلقت يبقا هتنط على بيت صاحبتها عشان ټخطف أي راجل والسلام ليه حتى الستات اللي المفروض
تم نسخ الرابط