رواية كاملة 12 الفصول من سبعة وعشرون لثلاثون

موقع أيام نيوز

حد قدك لما قټلتها شوفتك صح عرفت قد ايه كنت ظالمك صحيح قټلتها من غير قصد بس لو كنت أعرف أني هرتاح كده كنت قټلتها من زمان مكنتش ظلمتك معايا كده بس والله ما حبيت أي واحدة زي ما حبيتك وعارف كمان إني مأذيتش ولا واحدة بردو زي ما أذيتك ثم أعاد نظره ل أدهم مرة آخرى قائلا حبها بجد عشان هي تستاهل تتحب عوضها عن كل حاجة شافتها معايا خليك باباها ومامتها وأخوها وكل عيلتها عوضها الوحدة اللي أنا زودتهالها وخليها تنساني وتنسى ۏجعي وچرحي بس أنا عمري ما هنساكي يا مريم عايزك بس تسامحيني وتعرفي إني ظلمتك ڠصب عني مهو لما الأم تبيع ولادها صعب ولادها يشتروا أي حد على فكرة يا دكتور أنا حاولت أوقع بينكوا كتير مش بس المرة اللي جبتها فيها بيت باباها لأ انا كمان اللي بعتلها واحد صاحبي وعمل عيان وقعد يقول أي كلام وكأنه يعرفها صاحبي ده اللي ضړبته لما جه يمسك ايديها مش بس كده لأ أنا كمان اللي بعتلك الست وأختها اللي خدت منك تليفونك وقالتلك هتكلم جوزها عشان لما مريم تكلمك ترد هي عليها ومتعرفش توصلك وأنا كمان اللي أترجيتها عشان تدخل الشقة ووهمتها بأني تعبان وھموت عشان توافق تتكلم معايا جوه وكنت متأكد أن واحدة بطيبة قلبها لما اقولها كده هتوافق وأنا اللي أقنعتها ترد عليك وتكدب بنفس الكلام اللي بعتهولك بس أنتا بوظت خطتي لما بعد كل اللي عملته مشكتش فيها وده اللي خلاني أقرب منها وألمسها عشان أضايقك وابعدك عنها ثم وجه بصره تجاه مريم مستطردا أنا عملت كل ده عشان بحبك يا مريم شوفتي أنا بحبك قد أيه على فكرة يا دكتور يمكن هي تكون اتعلقت بيك بس أكيد محبتكش منسيتنيش أنا أول وآخر حب ف حياتها أنا أول اترمت فيه لما أمها ماټت أنا أول راجل ا وهفضل دايما الأول و....
هنا نفذ صبر أدهم وقد وصل للصفر فقاطع استرسال كلماته بلكمه في وجهه فلم يعد يتحمل حديث هذا الواقف أمامه عن زوجته مجرد تخيل أنها كانت يوما بين ذراعي هذا الرجل يجعله يجن جنونه قال له وهو يلهث من شدة انفعاله وغضبه 
أخرس يا حيوان أنتا متجبش سيرة مراتي على لسانك تاني
حاولت مريم الصامتة طيلة الوقت التدخل لفض الاشتباك بينهما وقد دخل حازم فورا على أثر سماعه لصوت أدهم العالي لكن مروان لم يصمت وبدأ يكمل حديثه
هفضل الأول ف قلبهاوعقلها حتى بعد چرحي ليها وخيانتي أنا متأكد أنها مش هتنساني حاول يا دكتور تخليها تنساني أنا نفسي تنسى وتعيش حياتها معاك مبسوطة بس لو منستيش يا مريم سيبيه واستنيني هخرجلك وكل حاجة غلطت فيها هصلحها هتلاقيني مروان تاني صدقيني
حاول أدهم أن يضربه مرة آخرى لكن حازم وقف حائلا بينهما وأمر العسكري الواقف أمامه بأن يأخذه إلى التخشيبة مرة آخرى ظل أدهم يسبه حتى بعدما خرج من الغرفة
واحد قذر وحقېر وژبالة يبقا بس يفكر يقربلها تاني.. حيوااااان
حازم محاولا تهدئة صديقه أهدا بس يا أدهم أحنا حواليك ومعاك ومتخافش عليها هو تلاقيه بس حابب يضايقك مش أكتر
مريم بحدة وقد نظرت لأدهم أنا عايزة امشي حالا
حازم طب أشربي بس حاجة الأول يا دكتورة
مريم دون أن تنظر لحازم وقد وقفت لتهم بالانصراف لأ شكرا أنا عايزة أخرج من هنا دلوقتي
وقف أدهم هو الآخر ثم نظر لصديقه معتذرا 
أنا آسف يا صاحبي إني أنفعلت كده ومقدرتش أسيطر على نفسي بإذن الله مكنش سببتلك مشاكل
ولا مشاكل ولا حاجة متقلقش أنتا المهم متتأخروش بعد بكره على كتب الكتاب
أدهم إن شاء الله يا صاحبي وألف مبروك وربنا يتمم بخير
حازم حبيبي يا أدهوم الله يبارك فيك
أدهم سلام يا زوما هبقى أكلمك بالليل
حازم مستنيك ..سلام
خرجا مريم وأدهم من القسم وحينما عادا معا لمنزلهما جلست حزينه واجمة في غرفتها ولم تتحدث معه ببنت شفة وحينما طال صمتها لساعات لم تخرج فيها من غرفتها طرق بابها ودخل ثم نظر لها قائلا 
أيه يا مريم مالك هتفضلي قعدة لوحدك كده للدرجادي زعلانه عليه !
مريم وقد اطرقت
تم نسخ الرابط