رواية كاملة 12 الفصول من سبعة وعشرون لثلاثون

موقع أيام نيوز

بصراحة اول مرة تقول حاجه صح يا ابني من ساعت ما جينا فعلا مريم بتاكل بالراحة جدا زي السلحفاة أنا باكل وبخلص أكل وديه بتكون لسه ف أول لقمتين عشان كده ساعات ببطء نفسي عشان تكمل أكلها ومتقومش أصلها لما بتلاقيني قمت بتقوم هي كمان
ياسين بمرح جعدها مع زينب مرتي عشان تعلمها لحسن ماشاء الله بتخلص الوكل من جدامي
أدهم وقد نظر ل زينب زوجة أخيه القابعة على الكرسي المقابل له أنا مش عارف والله يا زينب مستحملاه ليه ده لا يطاق بجد
زينب هعمل ايه بس يا أدهم والله يا خوي ما بيبطل طلبات ولازمن أكل بسرعة عشان ألحج أخلص اللي ورايا خوك وأنتا خابره زين
ياسين بتشتكيله يا أختي خليه ينفعك
أدهم بجديه عارف يا ياسين لو ملمتش نفسك أنا هخليها تقعد مع أبويا وأمي هنا وتسيبلك البيت ووريني هتعيش أزاي من غيرها عشان تعرف قيمتها
ياسين متراجعا له خلاص أحنا منستغناش عنك واصل ملناش بركة إلا أنتي يا زوزو
أدهم أيوه كده أتعدل لوضايقك تاني يا زينب كلميني وأنا اظبطهولك صحيح أنا الصغير بس بردو ياسين ده ميجيش الا بالعين الحمرا
زينب تسلم يا خوي
وجه أدهم نظره ل والده قائلا صحيح يا حج فين علي وحسين عشان أسلم عليهم قبل ما أمشي
والده زمانتهم جايين يا ولدي اتحددتوا من شوية وجالوا ف الطريج
بعد عشر دقائق وصل أخواته
وجلس الجميع معا نصف ساعة آخرى ثم أستأذن أدهم في الانصراف بعدما سلم على أخوته ووالديه وايضا مريم التي احتضنت عفاف وعمها محمود بشده قبل أن تتركهما مع وعد بزيارة قريبة وأصر ياسين على أن يوصلهما للمطار وبالفعل ذهب معهما بسيارته وأخيرا ركبا الطيارة عائدين إلى القاهرة .....
عادا إلى بيتهما سويا ومراليوم بهدووء وفي نهايته قرأ أدهم الورد اليومي ل مريم مرة آخرى كان قد أشتاق لتلك العادة بشدة لأنها كانت في الأسبوع الماضي تقرأ بنفسها ولم تتركه يقرأ لها لكنه اليوم طلب أن يعود لعادته في القراءة لها وهي لم ترفض ذلك وطلب منها أيضا أن تأتي معه لتنام بجواره في غرفته وعلى سريره كما تعودا في الأيام الماضيه ترددت ف باديء الأمر لكنها وافقت في الأخير نامت في أحضان زوجها بهدووء كأن كلا منهما يستعد للغد ف كلاهما يخشى مما قد يحدث في زيارتهم ل مروان كان بداخل كلا منهما خوف كبير من تلك الزيارة حتى وإن اختلفت اسبابه عند كليهما ....
في الصباح تناولا فطورهما سريعا وهبطا معا وركبا السيارة متوجهين إلى القسم الموجود به مروان وحينما وصلا كان حازم بانتظارهما رحب بهما وأجلسهما في مكتبه لحظات قبل أن يدخل عليهم مروان جلس أمامهم وأستأذن حازم منهم وتركهما معه ليتحدثا بعدما طلب منه أدهم ذلك خشية أن يتحدث هذا المروان بكلمات عن زوجته أمام صديقه كان مروان هو الباديء بالحديث نظر أولا ل مريم قائلا
شكراا يا مريم انك جيتي كنت محتاج للزيارة ديه أوي ولو أني مكنتش متوقع أنك تيجي ثم توجه ببصره تلقاء أدهم قائلا لكن أنتا يا دكتور كنت متأكد أنك هتيجي
أدهم بحزم ملكش دعوة بيها ومتوجهش كلامك ليها وقول اللي عايزه وخلاص على فكرة أنا مكنتش هسيبك كنت هجيبك عشان أربيك وأدفعك تمن اللي أنتا عملته مع مراتي ومعايا بس ربنا مأردش أوسخ أيدي ف واحد حقېر وژبالة زيك
مروان حقك تقول اللي أنتا عايزه وأنا لو مكانك هقول اللي أكتر منه أنا طلبت أشوفك عشان.........
البارت 30
مروان حقك تقول اللي أنتا عايزه وأنا لو مكانك هقول أكتر منه أنا طلبت أشوفك عشان أبرء مريم قدامك من أي كلام قولته عنها هي عمرها ما خانتني أنا اللي كنت خاېن ووجعتها كتيير وهي استحملتني أكتر بس اللي جوايا كان أكبر مني ومنها معرفتش تصلحه وعلى فكرة يا دكتور أن ملمستهاش لما جت ف شقة باباها أنا شوفتها من فتحة الباب مكان المفتاح عشان أعرف حاجة أغيظك بيها لكن والله أنا ملمستهاش مش عشانك بس مقدرتش أعمل فيها كده كفايه اللي عملته فيها زمان ثم وجه بصره نحوها قائلا مريم أرجوكي سامحيني أنا عمري ما حبيت
تم نسخ الرابط