رواية كاملة 12 الفصول من سبعة وعشرون لثلاثون
المحتويات
وعمري ما هكون كده بس لازم أعرف كان بيشككني فيكي طول الوقت ليه لازم أتكلم معاه عشان ارتاح
وتفتكر أن واحد بالنفسية ديه هيريحك صدقني كل اللي هتجنيه من زيارتك هو الشك والحيرة والغيرة أكتر وبعدين طالما كده كده هنتطلق يهمك في أيه بقا كلامه
ومين قال إني هطلقك أنا مقدرش أسيبك مقدرش أتخيل أنك زوجة ل راجل تاني ملكه
أدهم بحب أنتي ملكي أنا ..بتاعتي أنا وبس يا مريم لما نروح ل للزفت ده ويخلص فرح ليلة وحازم هقولك على السر اللي كنت مخبيه عنك وساعتها هسيبك تختاري عايزة تكملي معايا ولا تتطلقي
ما أنتا كنت هتقولي دلوقتي قول يا أدهم وريح قلبي بقا
أدهم وهو يضحك ساخرا ومين قالك أن اللي هتعرفيه هيريحك في آيه في سورة المائدة بتقول بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الذين أمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم صدق الله العظيم
يعني بردو مصمم تروحله ..ماشي خلاص أنا هاجي معاك
لأ يا مريم ملوش لازمة وجودك
مريم بإصرار طالما هتروح هكون معاك مش هسيبك تروحله لوحدك لازم أعرف وأسمع هيقولك ايه
حاضر
أعدت شنطة سفرهم وجهزتها استعدادا لسفرهم ثم نامت بجوار أدهم الذي لم يستطع أن يبدد قلقه من تلك الزيارة ولم يغمض له جفن أما هي ف هربت من التفكير في الأمر بالنوم ..
وفي الصباح نزل هو أولا من غرفته وما أن رأته والدته حتى توجهت على الفور حيث مريم لتعلم منها ما قاله لها ولدها وعن السر الذي يخفيه عنهما طرقت الباب ودخلت بعدما أذنت لها بالدخول
صباح الخير يا ماما
عفاف بفضول ها طمني جلبي ان شالله يكون خير ويكون ولدي أتحددت معاكي عن اللي ف جلبه ومداريه عنينا
مريم بيأس للأسف لأ يا ماما كان خلاص هيقولي لكن جه تليفون بوظ كل حاجة مش هعرف أشرحلك تفاصيل أوي هو موضوع يخص طليقي كده لما افهمه هبقا اكلمك واحكيلك كل حاجة بس هو قالي أنه بعد كتب كتاب صاحبه هيقولي على السر اللي مخبيه بس صدقيني أنا بقيت خاېفه أعرف السر ده
مش مرتاحة حاسه أنها حاجة ممكن تبعدني عنه مش تقربني منه
ربنا يستر
يا بتي ولدي هيحبك وأنتي كمان هتحبيه يبجا مفيش حاجة واصل تفرج بيناتكم
إن شاء الله يلا بعد أذنك أنا لازم أنزل عشان زمانه مستنيني عشان نلحق نسافر
ماشي يا بتي أدلي عشان كمان تلحجي توفطري جبل لتسافري
أخذت شنطتها لتهبط بها إلى أسفل وكانت ثقيلة عليها بعض الشيء وبينما كانت تهبط درجات السلم لمحها أدهم الذي جرى نحوها مسرعا وحمل الشنطة من يدها ونظر لها بحنو قائلا
الشنطة تقيلة عليكي شلتيها ليها ما أنا كنت هطلع آخدها
مريم بابتسامة أسرت قلبه عادي مش تقيلة اوي وبعدين بردو أنتا لسة تعبان مخفتش أوي قالت جملتها الأخيرة برقة أذابته عشقا فيها
أدهم وهو يبتسم لها تعبك راحة وبعدين هو اللي يشوف الابتسامة الحلوة ديه يتعب بردو
لاحظهما ياسين وهما يتحدثان وكانا مازالا واقفان على الدرج فقال مازحا
مكناش نعرف يا بوي أن ولدك أدهم ليه ف التسبيل أجده ولا هي مريم بت عمي اللي تنطج الحجر
أدهم وقد الټفت إلى أخيه وهبط الدرج ياااه عليك يا ياسين يا أخويا متخليك ف حالك يا ابني مركز معايا ليه
ياسين بضحك مهو حالي بردك يا ولد ابوي أنتا خيي وأفرحلك
أدهم مبتسما والله أنا خاېف أولع أنا ومريم بالطيارة من أرك يا ابني
عفاف بخضة بعيد الشړ عنك يا ولدي متجولش أجده ياسين خيك بيضحك معاك أنتا وبت عمه
أدهم وقد وجه بصره تلقاء زوجته قائلا يلا يا مريم أفطري بسرعه عشان نلحق الطيارة
مريم حاضرهاكل حاجة بسرعه أهوه عشان منتأخرش
ياسين أوعالها زين يا خوي لحسن ديه بتاكل كيه السلحفاه
أدهم ضاحكا
متابعة القراءة