رواية كاملة 12 الفصول من سبعة وعشرون لثلاثون

موقع أيام نيوز

فرحان بيا مش هيشك فيا ويطلع عيني ويبهدلني وأخرتها خاېف يقربلي عشان صورة راجل تاني كان جوزي بتبعده عني ولا تكون فاكر إني هترهبن جنبك يا أدهم !
أدهم بعصبية وڠضب مش هيحصل يا مريم والله مهتتجوزي ولا زفت عمر ولا غيره عايزة تتجوزي يا مريم عايزة تكوني ل راجل تاني غيري أزاي قلبك طاوعك تنسي حبك ليا ولا حلاوته نستك الراجل اللي قولتي أنك عمرك ما حبتي غيره
مريم بحزن لأ مش حلاوته اللي نستني حبك وأنتا الصادق اللي نساني بعدك عني وخۏفك من قربي اللي نساني وخلاني دوست على قلبي اللي قولته وعملته
كان يستمع لها وقد فاض به الكيل لم يعد يحتمل أكثر من هذا لابد أن يفصح لها عن السر الذي أضناه كثيرا السر الذي طالما أرق نومه السر الحقيقي الذي بعده عنها وليس هذا الهراء الذي أخبرها به من قبل نظر لها طويلا ثم قال مريم أنا كدبت عليكي أنا مبعدتش عنك عشان الكلام الأهبل اللي قولته أنا فعلا بتوجع كل أما افتكر أنك كنتي لغيري بس حبي ليكي أكبر من أي حاجة تانيه إلا السر اللي جوايا هو اللي أكبر من حبي ده السر اللي وجعني قبل ما يوجعك مكنتش عارف أقوله أزاي خاېف من خسارتك وخاېف بردو من وجودك معايا خاېف عشانك مش عايزك تتعذبي مش عايز أكون أناني أنا حبيتك لدرجة تخليني أضحي بيكي عشان أسعدك بس بجد مش قادر لما تخيلت دلوقتي للحظة أنك ممكن تكوني لغيري المۏت عندي أهون من حتى مجرد التخيل ده كنت بقول طلقها وسيبها للي تستاهله ويستاهلها اللي يقدر .....
وفي تلك اللحظة رن هاتفه وحينما نظر وجد مكالمة من حازم صديقه ف أجابه سريعا ظنا منه أن هناك أخبار جديدة عن جاسر لكنه وجد مفاجأة آخرى بانتظاره 
حازم أدهوم حبيبي أزيك 
زوما الحمد لله بخير أيه في جديد ف موضوعنا طمني 
لأ مفيش جديد ف الموضوع ده بس في جديد ف موضوع تاني
أدهم متعجبا موضوع أيه 
مروان اللي قولتلي أسألك عنه
بجد !عرفتلي عنوانه
أه بس مش ده الجديد
أمال أيه الجديد 
مروان عندي هنا ف القسم
أدهم بدهشة عندك ليه 
أخوه ماټ ف حاډثة وهو راح لأمه عشان يتخانق معاهاا عشان أهملت ف أخوه ومهتمتش بيه واتهمها أنها السبب في مۏته وشدوا مع بعض ف زقها وقعت اتخبطت ف حصلها ڼزيف وماټت وجه سلم نفسه عندي في القسم أنا عرفته من أسمه
أدهم پصدمة معقول كل ده حصل أمتا 
النهارده بس الغريب بقا أنه طلب يشوفك أنتا ومريم
أدهم بدهشة يشوفنا ليه هو عرف أنك صاحبنا 
لأ بس هو أداني اسمكم وعنوانكم وطلب أنه يشوفكم ضروري جداا
أدهم بتردد معتقدش أني حابب أعمل كده وحتى لو أنا جيت مريم معتقدتش هخليها تيجي
والله براحتكوا أنا قولت أبلغكوا وأنتو أحرار
تسلم يا صاحبي
أغلق الخط وكانت مريم تقف مترقبة له في صمت منتظره أن يوضح لها الأمر الذي كان يتحدث عنه والأهم أن يفصح لها عن سره التي كانت قاب قوسين أو أدنى منه ترى هل سيفعل هل سيكمل حديثه ويعترف بما يختلج في صدره أم أنه سيعود ل شرنقته مرة آخرى 
تحدثت لتخرجه عن صمته الذي طال بعدما أنهى مكالمته قائلة 
أدهم في أيه أيه اللي حصل 
أدهم بتردد طليقك ...
مريم بدهشة ماله 
أخوه ماټ ف حاډثة وأتخانق مع أمه ف زقها ووقعت أتخبطت ف راسها وماټت وراح سلم نفسه في القسم عند حازم والغريب أنه طلب يشوفنا أنا وأنتي
مريم وقد الجمتها الصدمة أنتا بتقول أيه قتل أمه وبعدين عايز يشوفنا ليه لأ لأ يا أدهم مش هنروح
أنا أصلا مش عايزك تروحي لكن انا لازم أروح لازم أتكلم معاه
مريم ب رجاء بلاش يا أدهم لو سمحت عايز تروح ليه هو مش هيعمل حاجة غير أنه هيحاول يبخ سمه ف ودانك أكتر زي ما عمل قبل كده صدقني مش هتستفاد حاجة من زيارتك ليه
أدهم باصرار مش هينفع لازم أروح أنا أصلا كنت ناوي أجيبه وكنت موصي حازم يعرفلي طريقه
هتروحله عشان تشمت فيه 
لأ يا مريم أنا مش كده
تم نسخ الرابط