رواية كاملة 12 الفصول من سبعة وعشرون لثلاثون
المحتويات
زي الفرقع لوز حوالين مراتي وعاملي فيها حامي الحما والله لأوريك قطع عمر هذا الصمت الذي غلفهما حينما انصرفت مريم من أمامهما قائلا
ها يا دكتور ممكن نتكلم بالعقل كده كلمتين مش هاخد من وقتك كتير
فقال أدهم محدثا نفسه
أنتا اللي جتلي برجليك
أدهم وهو يحك ذقنه متبرما محاولا أن يتظاهر بالهدوء الذي هو ابعد ما يكون عنه في تلك اللحظة خير يا بشمهندس
أدهم وقد عقد حاجبيه بدهشة قائلا سؤال سؤال أيه
أنتا ومريم في أمل أنكوا متطلقوش والأمور تتصلح بينكوا وتكملوا مع بعض
أدهم وقد عقدت الدهشة لسانه صمت لحظات ثم أجاب بعصبية وأنتا عرفت منين أننا هنتطلق
مريم قالتلي وأنا قولت أشوف إذا كان في أمل للصلح ولا لأ
أزاي أكيد طبعا يفرق معايا مريم بنت خالتي وأمرها يهمني
أيوه بقا أمرها يهمك أزاي يعني أيه لو أنا هطلقها هتتجوزها مثلا
عمر بجرأة مقصودة خاصة بعدما رأى عنفه مع مريم مما دفعه ليثير حنقه وغضبه وغيرته أكثر وليه لأ هي بنت خالتي وأنا أولى بيها وعلى فكرة لو كنت موجود مكنتش هتحتاج أنها تتجوزك أنا كنت كفيل إني أحميها من كلام أي حد حتى من غير جواز أو أخليها تسافر معايا دبي وأشوفلها شغل هناك ولو وافقت أنها تتجوزني كنت هبقا أسعد راجل ف الدنيا
عمر موضحا أنا مقولتش كده وبعدين أنا جاي أصلح الامور بينكوا لو كان في أمل ل ده وبعدين أنتا اتجوزتها أصلا عشان كلام الناس بعد كلام الحيوان طليقها عنها مش عشان بتحبها وعايزها وعشان تنفذ كلام أبوك لأنها بنت عمك ومحدش يتكلم عليها واللي فهمته من كلام مريم انكم مختلفين وعشان كده هتتطلقوا ومعتقدش أنك حبيتها لو كنت حبيتها كنت خليتها تحبك وكانت هتبقى سعيدة أكتر من كده
لأ بصراحة هي مقالتش كده بس أنا بفهمها كويس وعارف ومتأكد أنها مش سعيدة معاك وبعدين المرة اللي فاتت لما أتقابلنا كنت بتتكلم معاها بطريقة جافة وسخيفة وبتتجاهل كلامها أصلا ده طبعا بإستثناء اللي حصل من شوية والعڼف اللي اتعاملت بيه معااها ..شكلك مش عارف قيمة الست اللي متجوزها ف خلاص بقا سيبها للي يقدرها
طبعا أنا
أدهم محاولا أغاظته وهو مين قالك أصلا أنها هترضى بيك حتى لو اتطلقنا متهيألي أنها رفضتك زمان وأكيد رأيها زي ما هوه
عمر بابتسامة ليثير حنقه أكثر متهيألي أنك غلطان أنا متأكد أن رأيها أتغير وأنها هتوافق تتجوزني دلوقتي
أدهم بدهشة وأيه خلاك بقا متأكد من كده أنتا قولتلها
أدهم بحنق أسمع بقا يا اسمك أيه أنتا مريم مراتي وملكش دعوة بيها خااالص وأوعى تفكر حتى تنطق أسمها بلسانك مرة تانيه وملكش دعوة بقا نتطلق ولا نتجوز أعاملها حلو ولا وحش أحنا حرين ف بعض ومتدخلش تاني ف حاجة متخصكش
بس هي مش عايزاك هو بالعافية
أدهم وقد أوشك على افتراس عمر وأنتا مالك هي كانت قالتلك طلقني منه هي حتى لو مش مراتي ف هي بنت عمي يعني ف كل الأحوال أنا أقربلها منك وعل فكرة حتى لو طلقتها أنتا مش هتتجوزها فاااهم ولا حتى هتطول ضافرها وقسما بالله لو ما بعدت عن طريقي دلوقتي أنا مش عارف ممكن أتهور وأعمل فيك أيه أنا ماسك نفسي عنك بالعافية عشان خاطرها بس وأنك ابن خالتها لكن ثانية كمان وهخليك تزعل
متابعة القراءة