رواية كاملة 12 الفصول من سبعة وعشرون لثلاثون

موقع أيام نيوز

شكرا يلا بقا عشان متأخرش
مااشي مستعجلة أوي يا أختي أنزلي
سلاام
هبطت حيث القاعة الموجود بها النساء في الدار وكانت الليلة رائعه حقا رقصت فيها مريم مع الفتيات الموجودات في مرح وسعادة وسمعت أيضا أغاني فلكورية شعبية صعيدية لم تسمعها من قبل وكانت تضحك كلما سمعت أغنية جديدة وحينما بدأ التحطيب خرجت وشاهدت أدهم دون أن يراها الرجال وكان مميزا في التحطيب وايضا في الرقص بالعصا أما حينما ركب الفرس ورقص به خطڤ قلبها أكثر نظرت له وقد هامت فيه حبا وقالت في نفسها أنه وسيم جدا بهيئته تلك ثم تنهدت تنهيدة طويلة وعادت أدارجها إلى قاعة النساء مرة آخرى
وفي اليوم التالي جاءت ليلة العرس وكانت في إحدى قاعات الأفراح الموجودة هناك كان الجميع سعداء خاصة مريم التي أحبت العروس بشدة ويبدو أنها لا تشبهها شكلا فقط لكنها كانت قريبة منها في الطباع ....
كانت ترتدي فستان رقيق لا يتسم بالتكلف وفوقه حجابها وقد لفته بطريقة عاديه وقد حرصت أيضا أن تظهر بلا أية زينه عل طبيعتها كما هي ومع ذلك بدت أجمل بكثير كانت عينا أدهم تتابعها أينما ذهبت وحينما أنشغل بالحديث مع أخيه علي وجد عمر ابن خالتها يقترب منها ويتحدث معها حاول أن يترك أخاه ويتوجه إليها لكن أمه قد جاءت هي الآخرى وظلت تتحدث معه ولم يستطع التملص منهما وبعدما فرغا من حديثهما توجه حيث زوجته التي تركها عمر للتو نظر لها أدهم غاضبا وقد امسكها من معصمها قائلا 
ممكن اعرف الزفت أبن خالتك ده كان واقف معاكي وبيكلمك في أيه وبعدين مش قولتلك متقفيش تتكلمي معاه تاني ولا هو كلامي مبيتسمعش
مريم بتأوه وقد آلمها ذراعها من أثر قبضة يده أه أدهم سيب أيدي وبعدين واحد جاي بيكلمني أمشي وأسيبه وكان بيكلمني بكل أحترام وف وسط الناس يعني مش بيتكلم معايا ف مكان لوحدنا
أدهم بعصبية وهو مازال قابضا على معصمها لأ والله! كنتي خديه يا حبيبتي واتكلمي معاه ف مكان لوحدكوا وبعدين بيكلمك ليه أصلا
مريم بمشاكسةابن خالتي ويكلمني زي ما هو عايز
قالت جملتها الأخيرة لتثير غضبه أكثر وقبل أن ينطق هو وجد من يهتف باسمها ويرمقه پغضب 
مريم ! في أيه اللي بيحصل هنا وأنتا ماسك ايديها كده ليه 
نظر أدهم بغيظ شديد لهذا الواقف خلفها والذي لم يكن سوى ابن خالتها عمر شريف ف أجابة ببرود ولكن بداخله يثور غيظا وغيرة من هذا العمر لكنه قال 
ميخصكش
عمر پغضب حقيقي من أدهم وهو يراه يتعامل بهذا العڼف مع ابنه خالتة الرقيقة التي رآها للتو تتأوه من ضغطة أدهم على ذراعها والتي اشتدت أثر غضبه منه يعني أيه ميخصنيش أنتا فاكر أن ملهاش ضهر
قبل أن يجيبه أدهم وجد أن هذا العمر هو من يقف أمامه حائلا بينه وبين زوجته وقد أخذها ل تختبأ خلف ظهره لتحتمي به منه ..
لحظة لحظة أدرك فيها أدهم ما حدث ..لم يفعلها عمر بل فعلتها مريم هي من استغلت انشغاله واندفاعه في الرد على عمر ف خلصت معصمها من قبضته واختبأت سريعا خلف ظهر هذا الوسيم ابن خالتها ..
وهذا جن جنون أدهم لېصرخ بها أتحتمي ب هذا الواقف أمامه منه ! أتخشاه هو هو من قالت أنه أمانها وسندها وحمايتها لتحتمي بآخر سوااه ف هتف باسمها صارخا 
مرييييم ! متجننيش عليكي تعالي قدامي حالا
لكنها أماءت رأسها بالرفض وهي على وشك البكاء ف التف نحوها عمر وتحدث معها بهدووء ليحتوي الموقف قائلا 
مريم بعد أذنك روحي عند الحاجة عفاف أنا عايز اتكلم مع الدكتور كلمتين اتفضلي أنتي وفي تلك المرة أماءت رأسها بالموافقة ثم قالت برقة 
حاااضر
وهذا ما أغاظ أدهم بشدة فقال بغيرة شديدة لم يستطع التحكم بها 
نعم يا أختييي حاااضر يعني بتقوليلوا هوه حاضر ده على أساس من فينا اللي جوزك
تجاهل عمر حديث أدهم الغاضب ونظر مرة آخرى لمريم قائلا 
اتفضلي يا مريم
تركتهما وانصرفت أما هو ف ظل يحدث نفسه بغيظ قائلا 
ماشي يا مريم بقا بتقوليله حاضر وراحة تستخبي مني وراه وماشي يا سي عمر الشريف أنتا عاملي فيها مهند وعمال تنطنطلي
تم نسخ الرابط