رواية كاملة 12 الفصول من سبعة وعشرون لثلاثون

موقع أيام نيوز

هنتطلق من غير سبب زي مقولتلك نصيب
أنا مش قادر أفهمك يا أدهم هي مراتك ديه تتساب بأخلاقها وتدينها وجمالها وكل المميزات الكتييير اللي فيها أي راجل لازم يمسك فيها بأيده وسنانه مش يقول نصيب وميعافرش عشان يحافظ عليها
أغتاظ أدهم كثيرا من مدح حازم لزوجته فقال پغضب خلاص بقا ياحازم ولو سمحت مش عايز حد يدخل في الموضوع ده
حازم بعد صمت لحظات أدهم مش هينفع تطلقها.. على الأقل دلوقتي
أدهم بدهشة أشمعنا يعني دلوقتي 
حازم بتردد أنا مكنتش عايز أقولك وأقلقك بس مضطر عشان مريم تفضل ف حمايتك وتحت عنيك مش هينفع تسيبها دلوقتي خاالص وإلا مريم هتكون في خطړ
أدهم بقلق خطړ! خطړ أيه في أيه يا حازم قلقتني 
البارت 29
أدهم بقلق في أيه يا حازم قلقتني 
جاسر هرب من السچن ومريم وليلة وأحنا كمان معرضين للخطړ بس طبعا البنات هما الأهم أنا...
قاطعه أدهم قائلا جاسر مين اللي هرب وهرب أزاي وخطړ أيه 
حازم موضحا جاسر السيوفي يا ادهم اللي كان هيخطف البنات
أدهم بعصبية وهو يعني أنا بسألك عشان تعرفني عليه أناا قصدي هرب أزاي وأمتا وأنتو معرفتوش تقبضوا عليه 
هرب من يومين من وقت ما سافرتوا ومقولتلكش عشان مرضيتش أقلقك ولسه جاري البحث عنه بس أنتا عارف بردو أنه مش هيتقبض عليه بسهولة المهم البنات يبقوا ف حمايتنا وتحت عنينا علطول عشان كده أنا أصريت إني أكتب كتابي أنا وليلة الأسبوع الجاي وقولتلهم الفرح والحاجات ديه خليها ف الډخلة وفهمت أبوها أن في خطړ عليها عشان كده وافق على كتب الكتاب بالسرعة ديه وقولتله كمان ميقولهاش عشان تعيش حياتها طبيعي من غير متقلق وهتفضل بردو تحت عنيا حتى لو مش معاها و أنتا ومريم ف أمان طالما أنتو بعيد عنه وكمان أنتا مش هتسبها لوحدها خالص حتى لو في الشغل ويفضل أنتا كمان متقولهاش عشان متقلقش فاهمني
أدهم پخوف ربنا يستر أنا مش مصدق بجد اللي بسمعه مش عارف أزاي واحد زي ده قدر يهرب وهنفضل كده في القلق ده كتيير 
متخافش والله هجيبه هي مسألة وقت أهم حاجة أنتا متسيبش مريم دلوقتي خالص لحد ما نقبض عليه أجل مسأله طلاقكوا ديه
ماشي أكيد مش هسيبها يعني ..وخد بالك من ليلة أنتا كمان
بإذن الله يلا أشوفك على خير يا أدهوم
بإذن الله أول ما ارجع من الصعيد هكلمك ونتقابل ولو في جديد كلمني
أكيد طبعا يلا سلاام
سلام
أغلق حازم الخط وأنتهت المكالمة بينه وبين أدهم الذي شعر بالقلق الشديد يعصف بكيانه لم يكن قلقا على نفسه بل كان كل ما يشغل باله هي زوجته وحبيبته هبط إلى أسفل وجلس مع أخوته لكنه كان شارد الذهن أما مريم فقد كانت مع بقية النسوة في القاعة الآخرى وحينما صعدا غرفتهما بدلت ملابسها وقرأت وردها اليومي ونامت أما هو فقد جفا النوم عيناه كان ينظر في وجهها بين كل لحظة وآخرى حتى يطمئن أنها مازالت بجواره وأنه لم يصبها مكروه ...
مرت الأيام التالية بهدووء شديد مريم مندمجة مع بقية نسوة الدار والعروس وأدهم منشغل بالتفكير في هروب جاسر وكيف سيقنع ابنه عمه بعدم طلاقهما الآن دون أن يخبرها عن السبب حتى لا يثير قلقها ....
في ليلة الحنة كان الطقس شديد البرودة وحينما صعد غرفته ليبدل ملابسه وجدها أمامه وحينما رآها لم يتمالك نفسه من الضحك على هيئتها ف لقد كانت ترتدي جاكته وكان كبير عليها جدا يصل قبل ركبتها بقليل وأكمامه طويلة عليها وترتدي في قدميها جوربه الصوفي كانت هيئتها مٹيرة للضحك حقا وحينما لم تتوقف ضحكاته الساخرة نظرت له مريم بغيظ وهي تحاول كتم ضحكاتها هي الآخرى قائلة 
أيه اللي بيضحك كده يعني شوفت أراجوز!
أدهم وهو يضحك بشدة أكتر هههههه همووت والله مش قادر منظرك يفطس من الضحك أيه اللي أنتي لابساه ده وعامله ف نفسك كده ليه وبتسأليني أيه اللي بيضحك أنتي مبصتيش على نفسك ف المراية يعني أنتي بذمتك مش عايزة تضحكي ده أنتي ماسكة نفسك بالعافية
الله بردانة جدا ولقيت الجاكيت بتاعك حلو وبيدفي ف لبسته هعمل أيه يعني أنتا اللي كبير
أدهم وهو يضحك أنتي اللي
تم نسخ الرابط